أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - الدموع الحليبية














المزيد.....

الدموع الحليبية


سميرة سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5971 - 2018 / 8 / 22 - 01:03
المحور: الادب والفن
    




1-مؤلم هذا الاحتطاب ,بلحاء العمر ,
لتسيل الجروح, دموعا حليبية,
من آهات المواويل الممدودة,
بساطاً ليمينكَ حبيبي,
لا يُرجِعُ صداها يسارك.

2- لا تستطيع الإمساك بوجه القمر
مُرتدياً من عاشقٍ خائف…
ينكرُ أن الحب..مطر… مطر.
لا انزواء بالرغبات التواقة,
كالمراجيح المهتزة ..أعيادا مبهرجة
بأحصنة تدور بلا قرار

3- عندها لا تفتش عن خباياك في سِفْر ملامحي..
حين يذبل الورد, يهرب ضوء الشموع,
منطفئاً..بضياع الشبه القريب بيننا,
… رويدا...رويدا.
..
4- امرأة التذكارات, هاربةٌ من صورتها المعلقة.
بخْزقِ عيون اللحظة الفائتة.
وكأندلاقِ ماءٍ بارد…
فوق بركان القلب,
ينسلُ الأمس, خائب الوصل,
لا اجيدُ حفظه في آنية روحي.
فالذكْرى امرأة غريمة…
تقيدني بألف جرح…
فأنسى لأشفى……..
من كل يوم يمتطي صهوة الوداع
تاركاً بفواحه المغادر..
ذكرياتٌ صغيرة
ليتسلق الحاضر أذيال ثوبي
صعودا بالتصاق لزج…
يذوب ب24 ساعة.
لا أكثر!
..
5- كنا متخمين بالوجع السابق,
بالخيبات القديمة...
جرتنا الأنا المتأهبة,
كحارس مرمى يصد الريح.
لهول فم نيرون..
ومن بعده الطوفان.



#سميرة_سعيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قطرات الدم العصية
- ماذا يريد هذا القلب
- لو اتيت
- احياناً كثيرة تجمع نفسها لتصير اغلب الوقت
- المغسل الكبير
- ماذا يجني مترع الكأسِ؟
- ظلالٌ تختلط بظلال
- يا روحي, علمتُ انك مُهلكي
- الرحيل الطويل
- الوجع اللذيذ
- الانصات المُهلِك
- تهويمة عشقٍ أزلي
- قبل مائة عام
- ستاتي يوما سماءكَ التي تريد
- ترجمة الحزن
- ضوء الحب
- النكتة التي لا تُضْحك .. تُبْكي
- الصبح لاح وطل الحب
- هي حرب
- المعشوق النادر الوجود


المزيد.....




- قبل إيطاليا بقرون.. الفوكاتشا تقليد خبز قديم يعود لبلاد الهل ...
- ميركل: بوتين يجيد اللغة الألمانية أكثر مما أجيد أنا الروسية ...
- حفل توقيع جماعي لكتاب بصريين
- عبجي : ألبوم -كارنيه دي فوياج- رحلة موسيقية مستوحاة من أسفار ...
- قصص البطولة والمقاومة: شعراء ومحاربون من برقة في مواجهة الاح ...
- الخبز في كشمير.. إرث طهوي يُعيد صياغة هوية منطقة متنازع عليه ...
- تعرف على مصطلحات السينما المختلفة في -مراجعات ريتا-
- مكتبة متنقلة تجوب شوارع الموصل العراقية للتشجيع على القراءة ...
- دونيتسك تحتضن مسابقة -جمال دونباس-2024- (صور)
- وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سميرة سعيد - الدموع الحليبية