|
كتاب الحب 3
حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 5970 - 2018 / 8 / 21 - 15:31
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
ربما _ بعد قراءة النص ولمرة واحدة ، يتضح الفرق بين موقف الحب ( الشعور القوي بالحب والذي يتلازم مع الاهتمام ) وبين موقف العجز عن الحب ( الرغبة بالتواجد هناك دوما ) ، حيث الخلط بينهما ما يزال ، هو السائد على المستوى العالمي _ وعلى كافة المستويات النفسية والثقافية والفردية خصوصا ، وبالأخص في العلاقات الثنائية والعاطفية . أكثر من ذلك ، في الثقافة العربية المنتشرة اليوم ، يطلق اسم الحب ، بالضبط على حالة ووضع ، العجز عن الحب ، حيث علاقات الخوف والحاجة في مختلف المواقع الاجتماعية _ الثقافية بالتزامن مع الشعور المزمن بالغيظ والرغبة الملحة بالتدمير ، هي السائدة في البيت والمدرسة والشارع وكل مكان .... يكفي إلقاء نظرة متأنية على الدراما التلفزيونية خصوصا ، والأغاني ، والكتب المدرسية ! وهي تغني عن الوصف والاطالة . ملاحظة ثانية تبدو منفصلة عن الموضوع ، لكنها تتصل به _ ولو بشكل غير مباشر _ وهي على درجة عالية من الأهمية وتفسر الكثير من المغالطات السائدة ، والمنتشرة على مستوى العالم أيضا . تجسدها حالة التجانس المتزايد بين التكلفة والجودة ، أيضا تجانسهما مع الاهتمام عبر الآن _هنا ، من خلال علاقة طردية ومباشرة ، خصوصا في المجال الاقتصادي وبقية جوانب المستوى الثقافي ، وعلى خلاف العلاقة العكسية والثابتة بينهما في الطبيعة . ملاحظة ثالثة وهي الأكثر أهمية !؟ ناقشت مصطلح " الاهتمام " في نصوص عديدة سابقا ، وكنت قد توصلت إلى خلاصة ، أن موقف الاهتمام يتمحور حول خمسة عناصر ومكونات أساسية : 1_ وقت 2 _ جهد 3 _ انتباه 4_ سلطة 5 _مال وقبل هذا النص تعدل موقفي ، عبر البحث في الموضوع ومن خلاله ، بعدما تغير فهمي للعلاقة الثلاثية بين : التكلفة والجودة والاهتمام ؟ المصطلحات الثلاثة تشترك بالمكونات الأساسية الخمسة ، التي يمكن اختصارها بالعاملين الأوليين الوقت والجهد . وهما يتضمنان البقية ....الانتباه والسلطة والمال . الانتباه _ مهارة التركيز في المرحلة الرابعة " مهارة في اللاوعي " ، ويكتسبها الفرد عبر التدريب والتمرين المتكرر ، بالتزامن مع منح الوقت اللازم والكافي لذلك . طبيعة السلطة حدود وقوانين ، ونوع السلطة إما لاعقلانية ( خارجية وقسرية وثابتة ) أو عقلانية ( حديثة ومؤقتة وإرادية ) . المال يشمل كافة الممتلكات الشخصية ، التي يستطيع الفرد التصرف بها بدون إذن من أحد . الوقت والجهد ، يتصلان بشكل مباشر وعلى أكثر من مستوى بقضيتي السلطة والمال . ..... لو سألت أي فرد في الشارع ( امرأة أو رجل ) لا على التعيين ، بعد الثلاثين ويتزايد التشويش وعدم وضوح المشاعر الذاتية أكثر مع تقدم العمر _ بعكس المنطق _ عدة أسئلة بسيطة : 1 _ هل أنت سعيد _ة في حياتك ؟ 2 _ هل أنت شخصية محبوبة ، وتشعر _ين أيضا بالحب تجاه العالم الحالي ؟ 3 _ هل تجيد السباحة ؟ 4 _ هل أنت متسامح _ة ؟ ....سؤال التسامح هو الأكثر أهمية وغموضا ، كما أعتقد . يمكن تخمين الأجوبة ، عبر أفلام هوليود وبواسطتها _ وهذه ميزة إيجابية _ حيث تشكل خلال القرن العشرين ، معيار عالمي واحد ( ويتوحد أكثر مع مرور الزمن ) وهو يمثل التوجه في الذوق والتفضيل الجمالي المشترك ، يغلب عليهما السطحية والدغمائية أولا ،.... ولو بشكل تقديري وتقريبي ، يمكن تخمين الأجوبة المشتركة في المدينة والمجتمع الحديثين . ( الفرضيات التي استخدمها في سياق النص ، هي بالحدود الدنيا لجهة الشك بمصداقيتها ، وبصرف النظر عن موقفك ، أقترح عليك تعلم مهارة التركيز والتأمل مع التبصر الذاتي ) . _ التأمل ، الاصغاء العائم حولك ، مع الانتباه فقط للجديد النوعي ، والمغاير . _ التركيز ، تثبيت الانتباه على شيء أو موضوع محدد ، لأطول وقت ممكن . ..... البداية من السؤال الأبسط : هل تجيد _ين السباحة ؟ _ الجواب بنعم أو لا خطأ . يجب أن يسبقه سؤال تمهيدي : هل تعرف _ين السباحة ؟ _ الجواب هنا فقط ، بنعم أو لا ( لشخصية فوق الثلاثين ) . المعرفة درجات ومراحل أو أطوار ، تتحدد من خلال البرمجة اللغوية _ العصبية بالتسلسل : 1 _ لا مهارة في اللاوعي . 2 _ لا مهارة في الوعي . 3 _ مهارة في الوعي . 4 _ مهارة في اللاوعي . المعرفة في المرحلتين 1 و2 دوغمائية وغير كمية وتقريبية بطبيعتها . المرحلة الأخيرة فقط ، تمثل الخبرة والمهارة وتدمج الجودة العليا مع الدقة ، كما تتضمن الوقت اللازم والكافي بالتزامن مع الجهد اللازم والكافي أيضا ، وهي تمثل المنجز الفردي وتكامل الشخصية بشكل حقيقي . إجادة السباحة ، تتكون من مرحلتين على الأقل 1 _ معرفة وتعلم 2 _ مهارة وتدريب . لا يوجد أي شيء ، تقريبا ، في عالمنا المعاصر ، على المستوى الاجتماعي أو الثقافي أو الاقتصادي أو السياسي أو الفني والفكري وغيره ، يحمل قيمة عليا ويمكن الحصول عليه بتكلفة دنيا ....ومع ذلك يوجد اعتقاد فردي ( عام وسائد ) بتحقيق المعجزة _ المستحيلة . وقد عالجت هذه القضية سابقا ، حيث يوجد اختلاف بارز بين الطبيعة والثقافة ، تتزايد درجته مع مرور الزمن ....ويتحول بسرعة ( وتسارع ) إلى تناقض كامل وعكسي بينهما ؟ _ في الطبيعة تتناقض الجودة والتكلفة ، حيث غالبا ما يكون الأكثر قيمة وأهمية هو الأكثر وفرة ومجانية : هواء ، ماء ، جمال . _ في الثقافة والمجتمع والسياسة والتعليم وغيرها ، العلاقة متناسبة بين الجودة والتكلفة غالبا . وخصوصا في المستوى الاقتصادي ، حيث تتقارب الجودة والتكلفة إلى درجة التطابق . ( يكاد المال عبر الثمن والتسعيرة يحتكر القيمة ، ويفصل بشكل نهائي بين القيم والأخلاق ) . وهذه المغالطة المعرفية المحورية : تفضيل الطبيعة على الثقافة ، وهي تمثل الخطأ المعرفي للتنوير الروحي _ الموروث والمتجدد ، حيث الموقف الموروث والثابت إنكار الثقافة ، واعتبار العقل نوعا من العطالة لا أكثر ، مع أنه توجه يتناقض مع الفكرة البوذية الأصيلة : الشقاء في العقل ، والسعادة في العقل أيضا . وهو الموقف الكلاسيكي للفلسفة . وبالعودة إلى مهارة السباحة ، حيث يتضح الفارق بين الاختلافات الكمية والنوعية بسهولة . _ في المرحلة الأولية ، معرفة السباحة أو العكس ، العلاقة نوعية ، ويمكن تقسيم الأفراد إلى مجموعتين فقط : 1_ فرد يعرف السباحة 2 _ لا يعرف السباحة . لا أحد ينسى اللحظة الفارقة بين قبل / وبعد ....خبرة العوم لأول مرة فوق سطح الماء . والبعض يبقى في هذا المستوى ، ولا يتجاوزه معرفيا وأخلاقيا أيضا . بمعنى العيش بمستوى التفكير الانفعالي فقط ، والسلوك اليومي بمقتضى ردود الأفعال العصابية بشكل آلي ولا شعوري غالبا . _ المرحلة الثانية ( والثانوية بطبيعتها ) حيث الفوارق كمية ومحددة بدقة ؟ مثلا الفارق بيننا ( أنت وأنا ) مع بطل _ة سباحة للعام الحالي ، في درجة جودة السباحة . المثل نفسه يصح على مختلف المهارات الحديثة ، وخصوصا تعلم اللغات الأجنبية أو قيادة السيارة أو فنون القراءة والكتابة ....حيث القسمة الثنائية ( الدوغمائية ) للفرد الحالي : متخصص أو غير متخصص ، بصرف النظر عن بقية الفروق الفردية كالثقافة وغيرها . .... مثال السباحة ناقشته بتفصيل زيادة ، لأنه يوضح جانب هام من علاقات الحب والشعور بالحب أو العكس العجز عن الحب ، وهو الصداقة _ خصوصا الصداقة بين الجنسين ؟ الصداقة بين الجنسين تتضمن بقية أنواع الصداقة ، ومشكلاتها المتنوعة ، وليس العكس . بعبارة ثانية ، مشاكل الصداقة بين أفراد الجنس الواحد ، موجودة كلها في علاقة الصداقة بين الجنسين بينما العكس غير صحيح ، لأن شروطها أعلى وتوقعاتها مرتفعة أكثر . بالقياس على مثال السباحة ، يمكن تصنيف العلاقة بشكل ثنائي ومشابه . للصداقة بين الجنسين مستويين أو مرتبتين ، الأولى والمشتركة هي درجة ثانية بالأهمية عند الطرفين في حال نجاحها واستمرارها ، وهي من الدرجة ثانية خصوصا لطبيعتها الأخوية . والمرتبة الثانية هي العلاقة الحميمة بالطبع . وهنا تبرز المشكلة والاختلاف بين الجنسين : _ تريد المرأة غالبا ، صداقة غير جنسية _ وبدون أن تعترف أن تكلفة ذلك يكون من خلال خفض قيمة العلاقة وأهميتها الفعلية لدى الطرفين ، ويمكن تفسير موقف المرأة التي تأخذ هذا الجانب أنه سوء استخدام السلطة واستثمار موقع الضحية ، بينما يطالب الرجل _ المغلوب على أمره ، في علاقة هجينة ومخنثة بالمنظور الرجولي _ بحفظ ماء الوجه بعد قبوله لعلاقة أخوية ولا تلبي حاجته أو الحد الأدنى من رغبته الفعلية . _ على العكس ، يريد الرجل صداقة جنسية _ وبدون أن يعترف أن تكلفة ذلك على حساب شريكته في المجتمعات المحافظة والمغلقة ، ويمكن تفسير موقف الرجل بأنه يسقط حاجته ( الطفالية ) لأم جديدة على صديقته بشكل لاشعوري غالبا . .... الحب والجنس ، أكثر أبعاد العلاقات الإنسانية غموضا وإثارة للجدل والتطرف والانحراف . الخلط بين موضوع الحب وبين الموضوع الجنسي خطأ قديم ، موروث ومتجدد ؟ هوليود وخلفها الاعلام العالمي كله ، ولدواعي السهولة في الترويج والرواج ، أخذت أسوأ أفكار فرويد وأكثرها خطأ _ مع أنها تتناقض مع الملاحظة ومع الخبرة المشتركة _ في اعتباره أن الغريزة الجنسية ، هي مصدر الطاقة النفسية الأساسي وشبه الوحيد للإنسان . وخصوصا فكرته السطحية والمعممة في الاعلام ، والتي تخالفها الملاحظة والخبرة مع الحس المشترك ، بأن الموضوع الجنسي وموضوع الحب واحد !؟ الموضوع الجنسي المحوري والثابت هو القضيب أو الفرج ، أو بدائلهما وتعويضاتهما التي تلائم الحاجات والرغبات الفردية ، والتي تختلف بين فرد وآخر ( امرأة أو رجل ) إلى درجات يتعذر حصرها من التعدد والتباين . موضوع الحب يندر أن يكون هو نفسه الموضوع الجنسي ، موضوع الحب الأول عند الفرد الإنساني الأم ثم الأب ، أو بدائلهما ، وبعد البلوغ والنضج تتسع أدوار موضوع الحب لتشمل كل شيء تقريبا ....مثل المال ، أو الآلة ، أو الفكرة ، أو العادة ، أو الجماعة وغيرها . أيضا بعد البلوغ ، قد يتطابق الموضوعان ( الحب والجنس ) في ثنائية محظوظة للغاية ، ولكن لا يستمر ذلك سوى لفترات قصيرة ومحدودة ومؤقتة بطبيعتها ، وذلك يمكن ملاحظته والتأكد منه _ بشكل مباشر ومتكرر _ من خلال الانتباه والملاحظة . ومع ذلك ، تسع أفلام من عشرة ، في أفلام هوليود وغيرها في أنحاء العالم المختلفة ... أكثر ملكية من الملك ، بحيث يتطابق أو ويندمج فيها موضوع الحب مع الموضوع الجنسي ! .... لتحليل شعور الحب وفهمه بشكل موضوعي ، من المناسب القيام بذلك عبر أمثلة مشتركة ؟ حالة الحب تتوافق مع حالة الصحة العقلية والنفسية المتكاملة ، والعكس بحالة العجز عن الحب ، وخصوصا الشعور المزمن بالغيظ والاستياء ( العاطفة الثابتة لوضع العجز عن الحب ) . والأمر يشبه ، الاستخدام الحالي والسائد لقياس درجة الحرارة والضغط كمعيار موضوعي ، ومشترك ، للتمييز المباشر والسريع بين الصحة والمرض ، ولا يشكل موضوع جدل أو اختلاف حتى في أسوأ الجدالات والاختلافات.... ( ويمكن تخيل مدى المقاومة التي لقيتها التقنية الجديدة لقياس الصحة بدلالة درجة الحرارة والضغط في بدايتها ، وكل جديد يحدث نفس الرفض والمحاربة على المستويين الفردي والاجتماعي ، وينتقل الحال إلى التقديس لو حقق الفوز وحاز على السلطة أو الشهرة أو المال ... !؟) . الشعور القوي بالحب والرضا والامتنان ، يميز عادة الشخصية السليمة ويلازمها ، بينما يقابله ويعاكسه بشكل ثابت ، الشعور القوي بالاستياء والغيظ والرغبة الجامحة في العدوان على أل ( آخر .... الشريك أولا ، وليس من النادر أن يكون الابن أو أحد الأبوين أو الأخوة ) عند الشخصية المريضة أو المنحرفة عقليا ونفسيا . ومع أن الحب ، في جانبه الشعوري والحسي أيضا ، هو مهارة وإنجاز فردي يتطلب درجة عالية من تحقيق الذات وتكامل الشخصية ويتلازم بالضرورة مع حزمة مهارات حديثة ، وجديدة ، ومكتسبة بصورة مؤكدة _ ....مع ذلك ، سأعالج بشكل معاكس عاطفة العجز عن الحب ؟ ليس بدافع السهولة والوضوح فقط ، بل الأهم لأن تجاوزه هو انجاز فردي وعتبة أولى تفصل الأصحاء عن المرضى وأصحاب الاحتياجات العقلية الخاصة . .... " العجز عن الحب ، عتبة ، وصفة مشتركة بين مختلف الأمراض العقلية " بدوره العجز عن الحب ، يتزامن ويتلازم مع العجز عن العطاء ، ومع فقدان الاهتمام الحقيقي بأي شخص أو موضوع لا يلبي حاجة مباشرة للشخصية المريضة . ترددت كثيرا قبل التصريح بهذه النتيجة التي صدمتني ، مرارا وتكرار ، في مختلف التجارب الثقافية والاجتماعية ، التي قمت بها خلال السنوات العشر السابقة خصوصا . قد يكون الخطأ من جانبي في قراءتي وتفسيري ، أو توجد نسبة من الخطأ في موقفي _ لاشك بذلك ، لكن يوجد تلازم ثابت _ يمكن ملاحظته بشكل تجريبي ومتكرر _ بين العجز عن الحب و الجشع مع الانحرافات العقلية المتنوعة ، والمختلفة . العجز عن الحب والطاقة النفسية السلبية للفرد و حالة عدم الكفاية المزمن ( الجشع بالتسمية الشعبية ) ، هي تسميات متعددة لخبرة واحدة أو فروع عدة على أصل وجذع واحد . سأناقش بشكل تفصيلي ، وخلال أمثلة متنوعة كيفية تشكل الطاقة السلبية وعدم الكفاية ... مثال 1 : الطاقة النفسية تشبه المال ، بنفس الطريقة ، التي يتشكل بها الرصيد الإيجابي أو الودائع الشخصية ( الفعلية ) في المصرف للشخصية الناجحة والماهرة عقليا واقتصاديا _ والتي تستطيع بعد ذلك استخدامها بسهولة وبطرق عديدة ، ومتنوعة _ ... تتشكل الطاقة النفسية الايجابية والإرادة الحرة للشخصية السليمة عقليا ونفسيا واجتماعيا . ونقيض ذلك ما يحدث مع الشخصية الجاهلة أو المتخلفة عقليا واقتصاديا ، حيث تعيش ومحور حياتها الرصيد السلبي _ العيش في اليوم والحاضر على حساب الغد والمستقبل _ وبعبارة ثانية : الطريقة التي يعيش بها الشخص العاطل عن العمل والمديون بشكل سلبي ، تشبه في اتجاهها العقلي والعاطفي الطريقة التي تعيش بها الشخصية العاجزة عن الحب . _ لا أحد يولد مديونا ، في الدولة الحديثة والمجتمع السليم خصوصا ، وحتى الاستثناءات يتلازم معها العديد من الفرص الحقيقية ، أمام الشخص البالغ لتغيير وضعه السلبي والصعب . _ أكثر على المستوى العقلي والعاطفي ، لا أحد يولد جشعا وعاجزا عن الحب . في الحالة الأولى ، معروفة الطرق والاتجاهات إلى الغنى أو الفقر ، وليست موضع جدل . في الحالة الثانية ، بالعكس تماما حتى علماء النفس... ( 22 / 8 / 2018 ) ، يشتركون مع الأكثرية الاجتماعية _ بصرف النظر عن اختلاف الثقافة واللغة _ في التخبط والتناقض الصريح أيضا ....حول طرق ( أو طريق الصحة العقلية ) ، مقابل طرق المرض ؟! _ طريق الصحة العقلية والنفسية المتكاملة : اليوم أفضل من الأمس . والعكس تماما طريق المرض الكلي والمزمن : اليوم أسوأ من الأمس . هذه الفكرة ، الخبرة ، ناقشتها بشكل مفصل عبر نصوص منشورة على الحوار المتمدن . وسأضيف إلى الأفكار السابقة ، هذه المعالجة الجديدة التي تتوافق مع السابقة أيضا .... تتشكل العادة الانفعالية ، الجشع او عدم الكفاية ، بطرق موضوعية ومشتركة منها : _ توقع المكافأة بعد الغلط أو الفشل ؟ كثيرون ، عندما يخسرون في لعبة تافهة ، مع أصدقائهم ، ينفجرون في نوبة عدوانية وغيظ ، وفي الحالة الأكثر خطورة يهاجمون الفائز _ة مباشرة كعدو يهدد وجود الشخصية (المريضة) ، وتتضاعف سلسة الخطأ عندما يتلقون المكافأة بالفعل بعد فشلهم أو اعتدائهم المتكرر !؟ ( هذه التجربة تتكرر معي شخصيا إلى اليوم مع بعض أصدقائي ، وأمي خصوصا ) . وهو دافعي المباشر إلى التفصيل الزائد في هذا النص . وضع توقع المكافأة بعد الخطأ والفشل ، يبلغ ذروته مع الحاجة القهرية إلى عدو . مثال 2 : طالب تحت الوسط ، ويعتقد أن النجاح ( أو الفشل ) ضربة حظ ومصادفة ؟ لنتخيل وضع طالبة من هذا المستوى ، في حالتها الطبيعية والاعتيادية ... ينطبق عليها المثل : تريد العنب وقتل الناطور أولا . ينطبق عليها اكثر ، القول المأثور : العنزة الجربانة لا تشرب إلا من رأس النبع . لا أتخيل القارئ خارج أحد النوعين ، ... _ الأول سوف يتخيل أعدائه الكثر . _ وأما القارئ المعرفي... يقوم بعملية تأمل ذاتي ، تسبق القراءة الثانية النقدية بطبيعتها . ..... الشعور بالحب يقابل موقف العجز عن الحب ويناقضه بشكل فعلي ، وبالمقارنة مع ثنائية الطلب والمطالبة ، تتوضح أبعاد الموضوع وتفاصيله الدقيقة .... للبحث تتمة
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كتاب الحب 2 تتمة
-
رسالة مفتوحة 2 إلى الفيزيائيين الأحياء في سوريا وخارجها
-
رستلة مفتوحة إلى كل عالم _ة أو مهتم بالفيزياء حي ، اليوم 16
...
-
كتاب الحب 1
-
تكملة موقف الانكار _ حلقة مشتركة بين كتاب الزمن زكتاب الحب
-
كتاب الزمن 6
-
كتاب الزمن 5
-
كتاب الزمن 4 سوريا 2020 _ رواية مضادة
-
كتاب الزمن ملحق 5
-
ملحق 4 كتاب الزمن ، مع تصحيح 3
-
كتاب الزمن 3 سوريا 2020
-
ملحق 3 كتاب الزمن سوريا 2020 _ رواية مضادة
-
ملحق 2 كتاب الزمن سوريا 2020
-
كتاب الزمن 2 سوريا 2020
-
ملحق1 كتاب الزمن ف1
-
تصحيح كتاب الزمن 1 ك 7 ف1 سوريا 2020 _ رواية مضادة
-
كتاب الزمن 1 ك 7 ف1 سوريا 2020 _ رواية مضادة
-
حلقة مشتركة بين الكتابين 6 و 7 سوريا 2020 _ رواية مضادة
-
الكتاب 6 ف 5 سوريا 2020 _ رواية مضادة
-
الكتاب 6 ف4 سوريا 2020
المزيد.....
-
مسؤول إسرائيلي لـCNN: معبر رفح لن يُفتح إذا تكررت -الفوضى- م
...
-
أمريكي ينتشل أجزاء من طائرة منكوبة تحطمت في نهر بواشنطن
-
كيم جونغ أون غاضب ويحاسِب.. إقالة عشرات المسؤولين تورّطوا في
...
-
واتساب يتصدّى لعملية تجسس واسعة استهدفت صحافيين وناشطين
-
الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
-
ترامب يتعهد بالحديث مع بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا
-
ترامب: الأردن ومصر سيستقبلان سكانا من غزة
-
-الشبكة- يرصد أثر مشاهد تسليم أسرى الاحتلال على البريميرليغ
...
-
نادى الأسير يكشف عدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم السبت
-
ترامب يكرر تصريحه عن -تهجير- سكان من غزة إلى مصر والأردن
المزيد.....
-
حوار مع صديقي الشات (ج ب ت)
/ أحمد التاوتي
-
قتل الأب عند دوستويفسكي
/ محمود الصباغ
-
العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا
...
/ محمد احمد الغريب عبدربه
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
المزيد.....
|