الحرية والقانون

اسيل الجواري

الحوار المتمدن-العدد: 5970 - 2018 / 8 / 21 - 04:22
المحور: حقوق الانسان
    

علاقة الحرية بالقانون ليست على ما يرام دوما , الحرية تريد فضاء واسع لتسبح فيه بدون قيود تحكمها او تحدد اتجاهاتهاو من غير شروط تعجيزية او من دون قيد اوشرط مبالغ فيه , والقانون لا يسمح لها بما يخالف النظام العام والاداب العامة ويضع شروط لكل منهما مما يعطل نشاط الحرية الطبيعية للانسان في حياته الطبيعية, فيبقي الاحتراب قائما ما بين الحرية والقانون وحتى اليوم, تارة يشب النزاع باسم القانون لا سلطان عليه غير القانون وتارة اخرى باسم الحرية حق مقدس لا يجوز المساس به , , لازال الاحتراب قائما ما بين مختلف القوى السياسية والثقافية والفئوية المجتمعية وقانون السلطات المختصة في كل نظام ومكان حتى تنضج فكرة حقوق الانسان في فكر وعقول وضمائر الناس وفي المقدمة منهم السياسيون والمثقفون , حتى يعلموا بان الحرية حق مقدس لكل انسان في حياته وعيشه و فكره وارائه وعقيدته واحواله الشخصية الخاصة به دون المساس بها لاي سبب غير مشروع على ان لا يمس جوهر مضمون الحرية مهما كان ذلك السبب الامني او القانوني حتى تستقر الاوضاع الاجتماعية بين سائر الناس وبينهم وبين السلطة الحاكمة في أي ظرف ومكان –
لايستطيع الانسان ان يعيش بدون ان يتمتع بحريته في أي مجال كان حتى يتمكن من ان يثبت وجوده وشخصيته وان يتمتع باستحقاقاته الخاصة المشروعة بكل امان واحترام لكرامته ولطموحاته وفق مفهوم حقوق الانسان ومبادئ القيم الاخلاقية والشرعية المتعارف عليها محليا ودوليا- شرعا وقانونا-

#اسيل_الجواري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات