سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي
الحوار المتمدن-العدد: 5969 - 2018 / 8 / 20 - 17:12
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
نعلق علي أهم ثلاثة ملاحظات حول إجتماعات قوى نداء السودان التي جرت بنجاح في العاصمة الفرنسية - باريس خلال الأيام السابقة، وهذه مداخل لمناقشة المحتوى السياسي والإقتصادي والأمني الوارد بين سطور البيان الختامي.
أولا ... إعلان ضم الكتلة السادسة لتشكيلة نداء السودان (النازحين واللاجئين) بالإضافة لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، تعتبر هذه نقلة وإضافة حقيقية لنداء السودان، ونستبشر النصر بطلبات الإنضمام الجديدة كذلك.
ثانيا ... الآن قوى نداء السودان أكثر حيوية ونشاط وإلتصاق بقضايا الجماهير، وبالتأكيد ستكون معركة الدستور والإنتخابات جزء من معارك متعددة تهدف لتغيير النظام، ولا تنفصل مسألة الإنتخابات والدستور عن قضية السلام والديمقراطية والعدالة الإجتماعية، ويجب التصدي لهذه المهازل بالحركة لا بالسكون.
ثالثا ... الإختبار الحقيقي لقوى نداء السودان سيكون في ترجمة إمكانية بروزه علي سطح ساحة الثورة، وتأكيد إمكانيته في تنفيذ مخرجات إجتماعات باريس المعلنة في بيانه الختامي، والنظام سيركب موجة خطاب التخزيل السائد في إعلام معارضة المعارضة، لذلك لا بد من سد الثقرات بخطاب سياسي أكثر موضوعية، وإعلام صاحي، ونشاط ثوري أكثر حدة وقوة.
سعد محمد عبدالله
20 أغسطس - 2018م
#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟