أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أمنيات بائسه














المزيد.....

أمنيات بائسه


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 17:13
المحور: كتابات ساخرة
    


أتمنى أن يشعراليوم بعض الأخوه إن حالهم لا يختلف عن حال المرحوم (عطاس ) ورفقته مع ولي نعمته (أبو ليلى) فقد كان المرحوم لايكل ولا يمل من شتم (سلمان) وحين يلتقيه لا يبادره بالسلام , بل إنه لايرد السلام عليه أصلا , ولو سأله أحدهم عن سر حقده على هذا الرجل يقول : يمعود شتعرف عنه هالمنعول الوالدين عداوته وعداوت (أبو ليلى) ... وفي إحدى المناسبات كان (عطاس) يرافق (أبو ليلى) وحين دخلا المجلس صافحا الموجودين فردا فردا وعند مصافحته ل(سلمان) وقف ابو ليلى طويلا يسأله عن صحته وعائلته وجيرانه بود بادي ترافقه إبتسامة رضا واقتناع! .
دُهش (عطاس) مما رأى وكتم في داخله وحين غادرا المجلس سأل صاحبه عن سر لهفته في تبادل التحايا مع (سلمان) الذي كان يشتمه ليل نهار ؟ فأجابه بإقتضاب :
-(السلام لله يعطاس )
-(هذا مو سلام مال واحد شبعان بيه شتايم )
-(بكيفك عطاس سلمان صاحبي وانت اذا ماتريد صحبته بطل من صحبتي )
-(يخوي انا ماعندي شي وياه أنت اللي تذمه صبح وعصر وانه زعلان منه على زعلك شو اليوم طلعتوا اخوان وانا طلعت بالوجه المكروه )
-(شوف عطاس سلمان عنده شروه واعرف نفعها زين واريد أتشارك وياه والما يرضه يطك راسه بالحايط ).
قيل إن المرحوم عطاس صار يقبل يد (سلمان) حين يلتقيه منذ ذلك اليوم .
وسسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث ذات يوم
- لماذا تطلبون من الجياع الهدوء ؟؟
- هنا وزير
- الأنتحاري ....
- (حوسها ولاتجلي عنهم)
- أبعد كل هذا العناء غباء ؟.
- كوردستان ليست (مسعوديه)
- أَبعِدوا نفاقكم عن ساحة الحسين ... إنها طاهره
- اللعبه
- الإِصلاح ...
- سلامة (جِلدَكْ) ياصديقي
- ما عدنه بخت (يحويها)
- متى سنجدهُ ... ؟؟
- رفحاء وما أدراك ما رفحاء
- إحذروهم فهم لايصدقون
- جماعة (إِكَعيم)
- الفضائيون والفضائيات
- شاعر في مستنقع الطائفيه
- بعد تحرير الموصل
- أخِرْ موديل


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - أمنيات بائسه