من خلف القضبان بسجن طره أيمن نور يوجه عشرة أسئلة لجمال مبارك لم تطرحها لميس ...

المركز الاعلامى لحزب الغد الليبرالى

الحوار المتمدن-العدد: 1505 - 2006 / 3 / 30 - 08:54
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان

يا جمال: النية والرغبة متغيرة ومحلها القلب.. والتوريث هو ما يصدقه العقل ويؤكده العمل!!
1- لماذا قال جمال للميس عكس ما قاله لمالفن كالف سكرتير الرئيس الأمريكي في تليفزيون " بي.بي.إس"؟
2- هل العبرة بأنك لا ترغب..أم بأنك لا تسمح لأن يرغب غيرك فيما تدعي أنك لا ترغب فيه؟!
3- إن لم تُعدل المادة76.. ومات الرئيس غدا.. هل هناك اختيار غيرك من بين 25 من شلتك؟
4- بماذا تسمي قيامك بشراء ديون مصر من الصين.. وبيعها لمصر وحصولك على مبالغ باعتراف والدك؟
5- من أين اشتريت فيلا شرم الشيخ من حسين سالم وراتب والدك حتى84 فقط 24 ألف جنيه؟!
6- أين إقرار ذمتك المالية؟ وماهو الراتب الذي تحصل عليه مقابل اجتماع كل 3 اشهر؟!
7- من يتحمل نفقات سفرياتك والطائرات الخاصة.. راتبك أم والدك أم مصر؟!
8- كيف صعد سهم الشركة التي تعمل معها من 37إلى 280جنيه بعد إعلان علاقتك بها؟!
9- إذا كان حديثك كأمين مساعد لحزب فهناك25مثلك وإذا كان كنجل للرئيس فلماذا لا نسمع علاء؟
10- هل تعرف الفارق بين المصنوع والمطبوع؟!بين من يأتي به الناس ومن يهبط عليهم بالباراشوت؟!

أعرف مسبقا أن هذه السطور قد تجلب عليّ متاعب كثيرة في هذا المكان والزمان!! قد تحرمني من ضوء الشمعة!! وقد تقصف آخر ما تبقى بين يدي المكبلة ، وهو هذا القلم!! أو من أمل في حريتي وربما حياتي كلها! ولكن ما قيمة الحياة إذا ما ارتعدت اليد؟! حتى ولو كانت مكبلة بالحديد! ما قيمة الحياة ذاتها إذا ما تغرغرت الكلمات في الحلق.. وباتت حبيسة الصدر والقلب والعقل؟! إني تعلمت في سجني ، أن العمر لا يحسب بعدد سنوات الحرية الزائفة.. ولا بعدد سنوات السجن الحقيقي.. بل بعدد لحظات الصدق مع النفس مع من يثقون فيك .. أو في قلمك ومع الله أولا.. الذي لم يخلقنا لنسجد ، أو لنركع ، أو نخضع لغيره ، مهما كانت حموه نصال السلطة على الرقاب . محتسبين عند الله ما حدث وما يمكن أن يحدث. ...
المركز الإعلامي لحزب الغد

#المركز_الاعلامى_لحزب_الغد_الليبرالى (هاشتاغ)

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات