منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5968 - 2018 / 8 / 19 - 00:40
المحور:
الادب والفن
(1)
الليلة عزف وأنت العودْ
مهلاً مهلاً
فانا مازلت أدندنْ
وأراقص غيماتي المبحوحة وأجر سلاليْ
وخيالك يشطح بخياليْ
ويجرني نحو التأويلْ
إني مصطبغ بالفورة لي قداس ولي أمنية سأرددها
يا بوحي المكدور تأينْ
واستر غيمك في عين الموبوء بحزنيْ
وهذا أعنيْ.........
إني أتأرجح وأحنْ
مبراتي من ندب وتصاوير الأحبابِ
على الأبوابِ
معلقة وشاهدة الموتى بقرابيْ
من يزلق تيجان الملك الضالْ
وعناقيد الفرح الجاثم بالأوصالْ
فأرفق بالنور وهز العترة فالأجناس تطاولها الحالْ
(2)
في عنقود الروح نداء مبحوح وأناشيد من الترتيل العشوائيْ
الكل تأرجح بالحب وعاشقة المعنى تفرز مبسمها بردائيْ
تتسامى كالطيف وتهجر غنوتها وتبوح سمائيْ
يا مولى وهني مبثوث بالرقة ودموعي وارفة بطلائيْ
إستر جرحي فأنا مأزوم بالغيم ومندحر الخطو ولي أسمائيْ
أمزجني وأغلق نافذتي وتستر بالغيب ونامْ
يا أصنامْ ........
حجر أنتم من يغرف مثواه بعيداً فهو الناجيْ
والنقطة قد تبعث حرفاً في أوداجيْ
والصلصال التكوين الأزلي الأول للإنسانْ
والغيمة تنحل وتسفك أوشال الصفح وتأوي ظاهرة الغيب المرهون تعالي نتعالى بالطيف المهدور من الشريان الأسفل نحو غناء باحوه الفقهاء أمام خيوط تتماهى بوعودْ
هذا ما حاوره النقض للموجودْ !!!!!
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟