أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة حتيم - قصيدة محاكمة حلم














المزيد.....

قصيدة محاكمة حلم


مليكة حتيم

الحوار المتمدن-العدد: 5967 - 2018 / 8 / 18 - 14:18
المحور: الادب والفن
    


اقتيد الحلم إلى القاعه
لم تكن الأعلام خفاقه
وأصوات الكلاب غدت صداحه
والسماء بدموع سواحه
لم تكن قطراتها براقه
ولا للمطر نفس رواحه
بل سخم ودم مسفوك بيد سفاحه
اغتالت الفجر والديك صياحه
لم يكن للحضور عيون حداقه
ولا بين الاعطاف قلوب حساسه
بسمات بلهاء دليل حماقه
وسفه موروث عن استحقاق وجداره
وعند ولوج ممثلي القاده
علت تصفيات رنانه
عند عواء الكلب الأول ثم الثاني فتلك الاشاره
غراب وفأر طاعون وجراده
مزيج يوحي بالغرابه
فقد أدوا القسم ليكونوا حماه
لشعب عاجز عن الصلاه
للقائم بأمرهم من الرعاه
أقبل الحلم يجتر آثامه
وبقاياه معلقة بأهداب من قبروا في الساحه
بعد أن انتهكوا للعرف ميثاقه
برشح آهات وتنهدات حنانه
للماضي المجيد عناقه
كان المتهم مبتور الساق ومنزوع الريش جناحه
إلا أنه لم يكن حلما عظيما للعقول خلاقه
بل لإنسان بسيط من العامه
قرأ الغراب من النص أمامه
مايلي : الأحلام كما تعلمون مدانه
لأنها تعني التملك والحيازه
ولا مالك إلا صاحب القرار والسياده
للكون والبشرية إلى الساعه
ونوع الجرم حلم بامتلاك دجاجه
اهتز الشارب العريض للفأر معززا ما ورد في الرساله
تابع الغراب : ولو كان ديكا لما استدعى الأمر حضورا وقاعه
والخطير اعتبار الدجاجة من الأجناس الولاده
اهتز سمع الحضور : ولاده ولاده !!!
واستأنف والولادة تعني جدة وشراره
والمولود كتكوت بمنقاااااار ومخاااااااالب حاده
وقلب عصي على الطاعة
لذا قضى المجلس بتعليق الحلم على باب الساحة
يقتات منه الفقر والحاجة
فيغدو باهتا ثم علامه
على نفس اجتاحتها حمى سخافه



#مليكة_حتيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة نثر : بين الذاكرة والحنين
- قصيدة نثر إذعان


المزيد.....




- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة حتيم - قصيدة محاكمة حلم