رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5966 - 2018 / 8 / 17 - 21:56
المحور:
الادب والفن
الغداء القومي .!
رائد عمر العيدروسي
ظهيرة هذا اليوم وكمعظم ايام ال Weekend كان البرنامج الأسبوعي غير المبرمج هو لتناول وجبة الغداء خارج الدار , وكانت بوصلة الأجواء قد اشارت تلقائياً او عفويا الى احد المطاعم السورية في العاصمة , ودوماً تشدني كلمة الشام من والى زوايا متعددة , ولا تقتصر على نجوم الفن والمسلسلات السورية , ولا تنحصر بسوريا كمعقلٍ ستراتيجي لأنطلاق حركة القومية العربية , انما كملتقى لكلّ النكهات الحياتية والرومانسية واكثر من ذلك بكثرةٍ ووفرة .
لفتت انظاري وشدّت انتباهي إحدى اللوحات المعلّقة على الجدران وكأنّ فيها مغناطيسية الكاريزما , او كاريزما المغناطيسية , لم تكن اية صورةٍ او منظر داخل اطار اللوحة , وكانت تخلو من الالوان والتضليل , وايضاً لم تكن لوحةً سُرياليّة , كان في داخلها عبارةٌ أخّاذة نصُّها : -
...
لا ادري او من دون أن ادري لماذا تأججّت المشاعر عندي والتهبت العواطف والأحاسيس لدى قراءتي لهذه العبارة ذات الأبعادِ التي تفوق الأبعاد في ابعادها البعيدة .!
وكذلك فقد جرّتني الى قصيدةٍ سابقةٍ " نسيتها اصلاً " وكتبتها منذ سنواتٍ طوال , المقطع الأخير في القصيدة هو :
وبعدَ جهدٍ مُضنٍ
تبادلتُ معها ابتسامة ,
كانت مسألةً اضطرارية
فالبنتُ عربيّة
وفي خدّها شامه .!
OOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOOO
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟