أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - لعموش ناطور - من تشخيص أمراض الحضارة الاسلامية الحديثة














المزيد.....


من تشخيص أمراض الحضارة الاسلامية الحديثة


لعموش ناطور

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 13:19
المحور: العلاقات الجنسية والاسرية
    


دمار الأسرة
من تشخيص أمراض الحضارة الاسلامية الحديثة:
الأسرة هي اللبنة الأولى التى يقوم عليها بناء أو دمار المجتمع..
واستطاع إبليس منذ مائة عام أن يدمر المجتمع، ودمّر الأسرة إلى أن وصلت من التفكك والانحطاط لأنّ يلعن الولد أبيه وأمه والبطن الذي حمله، فماذا يتأمل الانسان من هكذا مجتمع سوى التدمير والقتل وانتهاك الحرمات البشريّة من دماء ونساء وأموال...!؟.
أمّا دين المجتمع فاستلم إبليس تعليمه في المجتمع لدرجة أنّه سلّم هويّة الأنبياء والرسل والأولياء لكل فرد فيهم، فأصبح الجميع أولياء، ولا حاجة لموالي ومسلمين لأولياء، لذلك الجميع أولياء.. فطار الاسلام منهم وسقط، والله يطالب أهل الأرض بالتسليم لأوليائه فكفروا بأوليائه وحاربوهم ومكروا بهم لقتلهم.! والاسلام تنازل من أولياء إلى موالي وتسليم السمع والطاعة لهم، ولا جنّة بدون سمع وطاعة أحياء لأحياء ولا سمع لأموات فما بتركب أن يسمع للميت صوت لتقديم الطاعة الوهمية للأموات، طاعة مالا يسمعه بأذنيه، لا طاعة لما يقرأ بعينين، والله لم يطالبهم بتقديم البصر والطاعة بل السمع والطاعة وهذه أول أمّة على الأرض تحول أمر الله من السمع للبصر لما يقرأ وعليه السمع لما يقرأ، ولا تقبل عند المجانين ..!
من خلال نقل الطاعة من السمع إلى النظر وقراءة الأمر بالقراءة لطاعة الله، فوقعوا بطامّة ما سبقهم بها من أحد من العالمين، وطمأنهم إبليس بأنهم الفرقة الناجية وغيرهم إلى النار، والطاعة بالقراءة ولا حاجة لأن يسلموا فإسلامهم بجيوبهم وبين أيديهم، والأولياء لله ضلّوا عن نهج إبليس لشرار الخلق الذين لاتقوم الساعة إلا عليهم، وأصبح كل فرد منهم هو الأمّة أمّة محمد ولا يقبل بغيره، وهو الجماعة ولا حاجة لغيره لتكتمل الجماعة ضلال لم يردني في ضلال الأمم السابقة التي ضلّت، ويستحيل تجميعهم بهذا الفهم الذي جنكلهم به إبليس ومن الصعب فكّه أو إخراجه لتعود الأفهام إلى نصابها وعرفها.
الذي خلق البشر ربطهم بأنسابهم وروابط أنسابهم إذ يقول العليم الخبير:
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ، إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ."
الشعوب هي مجموع الفروع التي تنحدر من القبائل والعشائر ضمن تسلسل ولاءاتها، وسمع الجميع بين يدي أوليائهم لتقوم الطاعة لصلاحهم وحفظ دماءهم وأعراضهم وأموالهم، وأوليائهم هم وكلاء دمهم ومالهم وعرضهم.
والجميع سقط بحضن حضارة القرن العرين والحادي والعشرين ولم يبق للفرد قيمة والكلاب لها ثمن وهم لا ثمن لهم.
فالأخ يغدر بأخيه .. ويقتل أخيه .. ويدمّر أخيه.. وابن العم يقدّم ابن عمّه ضحيّة لجلّاد.. والزوج يغدر بزوجته.. والزوجة تغدر بزوجها.. وكيوم القيامة كما يقال: نفسي.. نفسي.. لكنّهم اليوم حتّى بأنفسهم يغدرون.
لقد تمّ تدمير الانسان لصالح الجزارين الذين استفردوا بهم لسلخهم أحياءً وأمواتاً.
واغتصاب نسائهم وسلخها وحرقها حيّة ميتة، ولا ناصر لهم:
" فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ."
لقد كفروا بآبائهم وأمهاتهم وأنفسهم نعم هذا هو كفرهم الحقيقي ومالهم من ناصرين لقد تخلّى العالم عنهم.
إنّهم يعيشون بأهوائهم القاتلة و لا مرجع لهم أو مراجع:
" بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَن يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ."
أين يجد هداه من اتّبع هواه.؟
أين يجد العدالة من اتبع هواه وكفر بعدله.؟
من ينقذ من خنزر نفسه سوى حظائر سلخهم وقتلهم وانتهاك حرماتهم التي لم يبق لهم حرمة في الأرض. وكلّما شردوا من حظائرهم أعيدوا إليها.؟
كيف يفكر هؤلاء..؟ وهل يعقلون حقائقهم ليفكروا من خلالها..؟
الأرض ضجّت بهم وتتفجر بزلازل لاتقف والأعظم قادم ‘ن شاء ربي قادم قادم لانقاذ الأرض من نجاساتهم.
وانتظروا القادم وأنا معكم...!



#لعموش_ناطور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارة القرن الحادي والعشرين
- خنزرة العالم الحضاري


المزيد.....




- أول امرأة تنضم إلى الحكومة السورية الجديدة
- فرصة عظيمة لن تتكرر للمقبيلين على الزواج … خطوات التسجيل فى ...
- المرأة الإيرانية بين الأمومة وريادة الأعمال
- -إسرائيل- تتهم بابا الفاتيكان بازدواجية المعايير اثر تنديده ...
- عائشة الدبس للجزيرة: المرأة السورية سيكون لها دور مهم في سور ...
- مين اللي سرق الجزمة.. استمتع بأجمل اغاني الاطفال على قناة ون ...
- “بسهولة وعبر موقع الوكالة الوطنية للتشغيل”… خطوات وشروط التس ...
- الشرع يرفض الجدل بشأن طلبه من امرأة تغطية شعرها قبل التقاط ص ...
- -عزل النساء- في دمشق.. مشهد يشعل الغضب ويثير الجدل
- سجلي الـــآن .. رابط رسمي للتقديم في منحة المرأة الماكثة في ...


المزيد.....

- الجندر والجنسانية - جوديث بتلر / حسين القطان
- بول ريكور: الجنس والمقدّس / فتحي المسكيني
- المسألة الجنسية بالوطن العربي: محاولة للفهم / رشيد جرموني
- الحب والزواج.. / ايما جولدمان
- جدلية الجنس - (الفصل الأوّل) / شولاميث فايرستون
- حول الاجهاض / منصور حكمت
- حول المعتقدات والسلوكيات الجنسية / صفاء طميش
- ملوك الدعارة / إدريس ولد القابلة
- الجنس الحضاري / المنصور جعفر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلاقات الجنسية والاسرية - لعموش ناطور - من تشخيص أمراض الحضارة الاسلامية الحديثة