أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - من النمسا طفلة عراقية مشلولة تناشد الامير محمد بن سلمان














المزيد.....


من النمسا طفلة عراقية مشلولة تناشد الامير محمد بن سلمان


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 5964 - 2018 / 8 / 15 - 02:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نداء لسمو الامير محمد بن سلمان

تعودنا أن تأتي المناشدة من الشرق الذبيح الى أوربا .

لكن أن تنقلب الأية وتناشد طفلة عراقية مشلولة تقيم في أوربا منذ 15 عام نحو الشرق فهذا ضرب من الخيال …

عندما تسيس الأنسانية في وطن كالنمسا وطن الديمقراطية والحريات والسلام فلابد أن يكون هناك خطأ ما

عندما نصب الأنسانية والسياسة في دلوا وأحد معناه نحن في كارثة أدمية جبارة

بعد أن شددت النمسا في شروط الجنسية بدأ العربي المسلم يشعر أنه هدف سياسي تتقلب به أمواج السياسة وذاك البحر الذي لطالما أبتلع مهاجرين بالألاف .

قانون التجنيس في النمسا يقف كعقبة في وجه تجنيس طفلة وصلت النمسا كلاجئة مع والدتها منذ 15 عام

لأنه القانون فرض أن تعمل الأم وهي المعين الوحيد لطفل ولد على الاراضي النمساوية ومتفوق وعمره 9 سنين وهذة الشابة الصغيرة .

الأم التي يجب أن تعمل لتدفع ضريبة علماً ان من يخدم المعاق من ذويه هو عمل بحد ذاته

تخدمها الأم لايعدون هذا عمل لكن عندما يحضر من يخدمها يحسب له عمل ….

تصر الأم على أن تخدم أبنتها وترفض تسليمها لغرباء …

وصل الأمر للمحكمة وعطلت دائرة الجنسية التي تفرض علي الام شروط قاسية بعيدة عن الانسانية تماما

تخيل أن تنحصر في جواز لا يستقبلك به العالم وتحرم من اهلك اكثر من 20 و30 عام وتتحول العلاقة الانسانية العائلية الى علاقة وتساب وفايبر .

علاج الطفلة ليس جراحي للعلم هي تحتاج علاج طبيعي مكثف وعدة أجهزة وسكن خاص تنتظره منذ 12 عام خاص بالمعاقين .

هل تتخيل أن تكون هذة المأساة في النمسا …

هل باتت الأدمية تقاس وفق أجندات سياسة وعلى مزاج الاحزاب .

تخيل من يخدم معاق أعاقته 100 بالمئة ومن ثم يأتي من يحصرك بجواز لا يحق لك بدخول بلاد الا مرتين في عام كتركيا مثلا وبلدان اخرى ترفضك كسائح او زائر

هل هذة هي أوربا التي عبرنا لها بحار ودول ؟؟

تحرم طفلة من العلاج الطبيعي التخصصي خارج النمسا هل نحن أسرى حرب أو اسرى جوازات وضريبة

والدة الطفلة لم تطالبهم بعلاج هي تطالبهم بمحنحها حق التجنيس لتعالجها في تركيا هي الدولة الوحيدة التي تتميز بالعلاج الطبيعي المميز حسب بحث والدة الطفلة .

علما أن الطفلة حضرت للنمسا تقف بعد ان تتكئ على الجدران اليوم هي طريحة الفراش لافرق بينها كلاهما جامد .

كيف ندعي ونحقق ونطالب الاخرين بأحترام الأنسانية ونحن الأنسانية عندنا تحكمها الضريبة ومزاج احزاب .

كيف لك أن تحرم معاق من حقه في الحياة الايكفيه أن الله خلقه بوجع ؟

كيف لك ان تتاجر بذمم وحياة وادمية الناس وتحاسب الاخر عما يدور في وطنه ..

لماذا تجعلوننا نبحث عن العدالة في بلد تطالبونه بعدالة قانونه ..؟؟

أخبرونا بمزاد العدالة والرحمة أين لنتشرف بالمشاركة ؟؟؟

نعم شكرا لكوننا لاجئين …وشكرا لما قدمتم لكن عندما تكون عينك بعين مريض تقف عقبة بوجهه ورقة

يا الهي ورقة تحكم وجودك كأنسان . هل بات اللاجىء مطرقة لضرب المقايس السياسية

ياترى كم مرة نكون غنيمة حرب ومنصات ومنابر .

علاما الأبواب تفتح الى اللاجئين ….اذا كان خلفها وجع كارثي

الأيوجد أستثناءات في قرارات الدولة ..وحقوق لمن ينتظر الرحمة عند أزقة السياسة

كم ستخسرون عندما تمنحون هذة الطفلة المعاقة أدميتها .

كم هو ثمن هذة الاوراق عمر……وايقونة طفولة …..وجسد ميت في الحياة

هل يعقل أن تنحصر الادمية والانسانية بحفنة أوراق ….لله المشتكي من قبل ومن بعد .

التواصل مع الحالة على الهاتف التالي : 00436767883450 صحيفة المطرقة



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم السادة ومن هم الأشراف .
- الأستاذ ضياء الأسدي مدير المكتب السياسي لسماحة الصدر ضيف حوا ...
- كذابون أنتم أيها العرب ما دخلتم دار أبي لهب ...
- البصرة بشاربك يا مقتدى ........رسالة الى سماحة السيد مقتدى ا ...
- الأبواب ...لا توصدها الاقفال بل مفاعل الرجال قراءة في زيارة ...
- أنا لاجىء .....أذن أنا رسول
- محمد ابن سلمان بين براكين السياسة وبساط البيت الأبيض
- ياسادة الخليج لايغرنكم ضجيجها فرافع سارق لها وخميس طبالها .. ...
- العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول
- ياعيب الشوم ياعرب ...أولم تدخلوا دار أبي لهب رسالة الى صاحب ...
- بابا نؤيل التركي ..يوزع هداياه أكفان عربية
- أخطفوني ...عليكم العباس وهذا رقم حسابي البنكي
- مصر حنجرة العرب بين بلع الخيانات وديمومة الاخطاء
- الأردن ...بين مخالب طهران وهيكلية المؤامرة ...
- الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة
- الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للر ...
- هنيالها.....
- أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ... ...
- لماذا تتمدد داعش في المناطق السنية ...ونزيف الدم العراقي لصا ...
- السعودية تكفن نفسها بتوابيت سورية


المزيد.....




- -يا إلهي-.. رد فعل عائلة بفيديو وثق بالصدفة لحظة تصادم طائرة ...
- ماذا نعلم عن طياري المروحية العسكرية بحادث الاصطدام بطائرة ا ...
- إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة س ...
- العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
- أسير أوكراني يروي كيف أنقذ الأطباء الروس حياته
- على شفا حرب كبيرة: رواندا والكونغو تتصارعان على الموارد
- ألمانيا تمدد 4 مهام خارجية لقواتها قبيل الانتخابات
- مرتضى منصور يحذر ترامب من زيارة مصر (فيديو)
- -الناتو- يخطط لتقديم اقتراح لترامب بدلا من غرينلاند
- مشهد -مرعب-.. سماء البرازيل -تمطر- عناكب والعلماء يفسرون الظ ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - من النمسا طفلة عراقية مشلولة تناشد الامير محمد بن سلمان