يهوذا

رمزى حلمى لوقا

الحوار المتمدن-العدد: 5961 - 2018 / 8 / 12 - 21:48
المحور: الادب والفن
    

يهوذا
***


الفَجرُ يَبزُغُ مُشرِقًا
لا يُرهِبُه ظِلُّ الغُرُوبْ

و مَن يَشِذّ عَن الغِنَاءِ
لا يُفسِدُ اللَحنَ الطَرُوبْ

لا تَنظُروا وَجهًا صَفَا
فالرَّبُّ يَنظُرُ للقُلُوبْ

تُبدِى المُسُوحُ قَدَاسَةً
و النَفسُ تَملَؤُهَا الثُقُوبْ

فالرَبُّ وَحدَهُ سَيدٌ
مُنَزَّهٌ عَن العُيُوبْ

كُلُّ البَرِيِةِ قَد زَنَت
و اللهُ يَرحَمُ مَن يَتُوبْ

إبلِيسُ يَبدُو صَادِقًا
و هُوَ شَيطَانٌ كَذُوبْ

عِيسَى اصطَفَى تَلمِيذَهُ
خَبِرَا مَعًا كُلَّ الدُرُوبْ

بِقُبلَةٍ مَغشُوشَةٍ
أسَلَمَهُ تَيَّارًا غَضُوبْ

يَسُوعُ يَعلَمُ جَيّدًا
مَن يَضِلْ
و مَن يُضَلْ
و مَن يَؤُوبْ

فَلَيسَ عِيسَى مَن بَغَى
أو مَن سَقَى مَاءَ العُطُوبْ

بَل كَانَ مَاءً للحَيَاةِ
و ساتِرًا كُلَّ الذُنُوبْ

و قَالَ أنتُم مِلحُهَا
فِى كُلِّ مُتَّكَىءٍ يَذُوبْ

إعطُوا الجَمِيعَ سَلَامِكُم
لا تَبتَغُوا نَارَ الحُرُوبْ

لا تَسألُوا نِعمَ البِذَارِ
بأرضِ يَقتُلُهَا الشُحُوبْ


***
كلمات
رمزى حلمى لوقا
أغسطس
2018

#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات