فاطمة شاوتي / المغرب
الحوار المتمدن-العدد: 5959 - 2018 / 8 / 10 - 13:15
المحور:
الادب والفن
1/ الأرق حرب لا جدول لها...
جمرة خبيثة تحترق بين حُلْمَيْنِ...
والنوم وردة تبرعت بعطرها
لوسادة مَلَّتِ الإنتظار...
2/ أحتطب اللقاء على منصَّة ...
لاتتقن فن الخطابة مثلك يا مَايَا أَنْجِيلُو ...!
في محبرة تضيق بالحبر
كلما طَوَّقَتِ المِقْصَلَةُ المرآة...
3/ أرى وجه البلاد في خِرْبَةِ صياد...
فقد شِبَاكَهُ ...
فعَضَّ على نَوَاجِدِ قرش
وخَلَّفَ أضرارا فادحة في الملح...
4/ الموج يكسر عنق الريح...
كي تمر سفينة محملة بالاتعاب...
إلى بائعة متجولة
تحمل على كتفيها رُزْمَةَ أسرار...
5/ العربة تبتلع الأسرار تلك...
كلما نهق حمار خوفا ...
من جرويبحث عن ذيله
في بقايا خضروات...
6/ أهيئ للقصيدة وجبة صحية...
لكن الملعقة مالحة...
والمَرَق ساح على حائط
اِسْتَمْرَأَ مذاقا آخر...
7/ كل القصائد تبدو بائتة...
في فُرْنِ الشعر...
وأنا في مشواة أصطلي الوهم
وحدها قصيدتي تلتهم الصمت...
8/ لا تكوني أيتها القصيدة... !
ذاك الحبل الذي يشنق الولد...
عندما يئس من أكلة البطاطس
في جُحْرِ فأر...!
9/ كوني الفوضى في الأُكْلاَتِ الشعبية...!
واشربي حامضا بعسل النمل ...!
ولا تنسي حصتك
من أُكلة الجبن...!
10/ الغراب يحلق على المائدة...
اللون ينكسر على حافة النافذة...
والريش ريح تحسب أنفاس العصافير
وهي تُحَاكِي الغيوم...
11/ كلما دخل الوطن المنفى...
دخلنا حيز التطبيق...
دون مُونْتَاجٍ في آخر قصيدة
تنعي نفسها في المنفى...
#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟