أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - الدفاع عن الثورة الشعبية ضرورة ملحة وواجب وطني














المزيد.....

الدفاع عن الثورة الشعبية ضرورة ملحة وواجب وطني


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 5957 - 2018 / 8 / 8 - 17:45
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


وجهة نظر :
الدفاع عن الثورة الشعبية ضرورة ملحة وواجب وطني


١ تسعى حكومة المحاصصة الطائفية / القومية عبر وسائل إعلامها اللاموضوعي الى تشويه الثورة الشعبية السلمية ، وتوجيه التهم الزائفة والمفبركة حولها وحول رموزها الوطنيين متهميهم ب ( المرتزقة .....) ، كما وتسعى إلى إختراق الثورة الشعبية من خلال محاولاتها شراء بعض. الوجوه المعروفة بالمال والوعود وبامتيازات أخرى بهدف إضعاف وشق الثورة الشعبية الشبابية السلمية ، فاحذروا المخطط الهدام والفاشل .
٢ تسعى حكومة حيدر العبادي وبعض الفصائل المسلحة (المعارضة ) للحكومة ، بتوجيه التهديدات للعناصر الشبابية القيادية. للثورة بالتصفية الجسدية وعبر وسائل عديده ،ناهيك عن محاولة اختراق القيادات الثورية الشابة ،فاحذروا ذلك .
٣ أن رئيس الحكومة - حيدر العبادي ، يخشى اليوم من الثورة الشعبية السلمية واستمرارها ، ورفع سقف المطالب المشروعة للثورة ، ويتهم بالدرجة الاولى القوى الوطنية واليسارية .... بالوقوف وراء هذه الثورة الشعبية السلمية ، لأن هذه القوى قد رفضت نهج الحكومة الإصلاحي - الليبرالي المتوحش ، ورفضت العملية السياسية الطائفية / القومية ، ورفضت مسرحية الانتخابات ونتائجها المزورة ، وتطالب بحكومة إنقاذ وطني ودستور جديد ونظام رئاسي لمرحلة انتقالية ....... ، أنه موقف وطني تجاه الشعب العراقي اليوم .
٤ سؤال مشروع : أين ( رائدة الديمقراطية ) - أميركا ودول الاتحاد الاوروبي ،ومنظمة الأمم المتحدة ، ومنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى من ما يجري اليوم من إجراءات تعسفية ضد ثوار الشعب العراقي ؟ من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة المتمثلة بضمان حق العمل والسكن والماء والكهرباء ومحاربة الفساد وارجاع الأموال المهربة .... ،لماذا هذا الصمت من قبل المجتمع الدولي على ممارسات حكومة العبادي المخالفة للدستور والقانون ،ضد الثوار من استخدام أساليب وحشية المتمثلة بالخطف والاعتقالات واستخدام الرصاص الحي والتعذيب الوحشي ( بالكهرباء والماء ... ) ،والقتل المتعمد واستخدام الغازات السامة، وقطع الطرق بالاسلاك الشائكة، وعملية الدهس بالسيارات من قبل قوات سوات وغيرها هذه هي ( ديمقراطية ) الإحتلال الأمريكي ؟
٥ ان إمكانية تطوير الثورة الشعبية السلمية تتطلب المشاركة من قبل المنظمات الجماهيرية والمهنية ،وفي مقدمتها منظمات العمال والفلاحين والنساء والشباب وطلاب الجامعات والمعاهد العراقيه ، وأساتذة الجامعات والمثقفين. ...... من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة ،فاحذروا أساليب الحكومة ابتداء من الوعود الفارغة والتحايل والتخدير الماكر وغيرها من الأساليب الغير مشروعة .
٦. على القيادات الوطنية في الجيش والشرطة وقوى الأمن .... ان يقفوا اليوم مع الجماهير الثائرة والسلمية ، وأن لا يكونوا أداة طيعه ومنفذة لرغبات الحكومة الطائفية / القومية ورموزها الفاسدين، فهم زائلون ، أما شعبنا العراقي باقي ولا يمكن ترويضه، وهذه هي حقيقة موضوعية ، ينبغي أن يدركها القادة الوطنيون في المؤسسات العسكرية والأمنية .
٧. منذ عام ٢٠٠٣ ولغاية اليوم ، قد ثبت فشل النهج الإصلاحي الليبرالي ،والذي يخدم ١٪ فقط من حيتان الفساد المالي والإداري ، كما وأثبت الواقع وبالملموس فشل العملية السياسية ،ونظام المحاصصة الطائفي / القومي ، وفقد العراق استقلاله السياسي والاقتصادي ووقع تحت هيمنة ونفوذ الدول الإقليمية والدولية ،كما ويلاحظ أيضا أن أحزاب الاسلام السياسي قد فشلت فشلا كبيرا في إدارة الدولة وفي كل الميادين ،فالنهب المنظم للمال العام وتفشي البطالة والفقر والمجاعة وانتشار الأمراض وهروب رأس المال الوطني للخارج وتعمق الفجوة الاجتماعية الاقتصادية لصالح الحيتان المالية المتوحشة ، وغياب الأمن والاستقرار والخدمات الأساسية للمواطنين ،وبالتالي فقد النظام شرعيته وثقة الشعب به ، وأصبحت السلطة التشريعية والتنفيذية فاقدة للشرعية حيث أن ٨٠٪ من الشعب العراقي قاطع مسرحية الانتخابات المزورة والفاشلة، ان كل هذه العوامل وغيرها قد شكلت الأساس الموضوعي لاندلاع الثورة الشعبية السلمية التي تهدف إلى التغيير الجذري للنظام الحاكم ، وأن الحكومة عاجزة عن تحقيق أي شيء للجماهير الشعبية المنتفظة اليوم .



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة الشعبية الوطنية التحررية في العراق قادمة
- لمصلحة من معاداة ثورة أكتوبر 1917 وثورة 14 تموز 1958
- توضيح وتأكيد للحقيقة الموضوعية
- الخونة في مزبلة التاريخ : الدليل والبرهان
- مسرحية الانتخابات البرلمانية في العراق: الدليل والبرهان
- ملاحظات أولية حول نتائج الانتخابات الرئاسية في روسيا الأتحاد ...
- مأثرة الشعب السوفيتي في تحقيق النصر على الفاشية الألمانية
- وجهة نظر : من سيحكم روسيا الاتحادية بعد ٢٠٢ ...
- لماذا الخصخصة قطاع الكهرباء انموذجا
- لماذ الهجوم على ستالين... والصمت المطبق عن غورباتشوف ؟
- ند أ - اتحاد نقابات العمال العراقي المحترمون -السادة اعضاء ا ...
- نداء الى اساتذة الجامعات العراقية المحترمين
- نداء الى أساتذة الجامعات والمعاهد العراقية احذروا خطر الكارث ...
- الثورة التي فقدناها
- المركزية الديمقراطية
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة التاسعة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الثامنة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة السابعة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الخامسة
- ثمن الخيانة العظمى و تفكك الاتحاد السوفيتي الحلقة الرابعة


المزيد.....




- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...
- في ذكرى تأسيس اتحاد الشباب الشيوعي التونسي: 38 شمعة… تنير در ...
- حزب الفقراء، في الذكرى 34 لانطلاقته


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - نجم الدليمي - الدفاع عن الثورة الشعبية ضرورة ملحة وواجب وطني