أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - هُولْدِينْغْ الحب...














المزيد.....

هُولْدِينْغْ الحب...


فاطمة شاوتي / المغرب

الحوار المتمدن-العدد: 5956 - 2018 / 8 / 7 - 12:53
المحور: الادب والفن
    


هُولْدِينْغْ الحب...

الثلاثاء 07 / 08 / 2018



01/ في الحب أنا كما في اللغة ...
أقاوم الحذف والنفي
بين المزدوجتين و علامات الإستفهام....
في الفنجان فائض اللغة
يؤلف جملة مفيدة في اللاحب...




02/ على النهر أَلاَّ يُسْرِفَ في النبض...
كي يسترجع ذاكرته...
وأرتدي دماغي ...
فأعبره مرة...ومرة..ومرات...
ولا أخاف أَلاَّ تسلم الجَرَّةَ
ولو مرة...



03/ أيها الراعي...!
كيف أصنع من الصوف برقية دافئة
والحَمَلُ ليس وديعا...؟




04/ الحب اِرتعاشة بطريق في بَرَّادٍ ...
اِنقطع عنه الكهرباء...
وبحرٌ ألقى بآخر سمكة في شبكة صياد
سرق الغبار عينيه...
فلم يَرَ أعالي البحار
ولا أسفل قدميه
رأى عاصفة أَنْبَأَتْهُ بموته
في السياق...



05/ كيف أُطْفِئُ السيجارة والقَدَّاحَةُ في جيبي...
تُلْهِبُ الوقت...
والوقت هضبة يتسلقها العبث
الوقت فراغ...
والحب وقت ثالث
يعيد إلى السياق الفراغات...
فكيف أدخن عطره ...
دون أن أُلْفِتَ اِنتباه الأصابع...
وهي تحرق موعدنا المرتقب...؟



06/ كيف أَشْفِطُ من الساعة نصفها...
لتدليك القلب...
كي يتعلم القول :
ها أنا أنتظر على أحر من الجمر
كاد الجمر يكون حبيبي....
وأنا لست مبنية للمجهول
في فصاحة اللغة...
ولا دمية باربي
في هولدينغ الحب...

فاطمة شاوتي / المغرب



#فاطمة_شاوتي_/_المغرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وشم أحمر...
- ليس للبحر شفاه...
- وهم البطولة ....
- بلا معنى...
- لعنة مَرَضِيَّة...
- نهاية الأشياء....
- سْبَّايْكَرْ الحب ...
- في العدم أمشي...
- وماذا بعد...؟
- مرآة الحب...
- دون أثر...
- شُبُهَاتٌ عربية...
- عندما يفقد الحب أجنحته...
- لوثة طارئة...
- تعب كلها الحياة...
- خاتم العودة...
- شظايا الزجاج....
- قصة دائخة....
- ذاكرة حُزَيْرَانَ...
- حب في حقيبة...


المزيد.....




- عائشة القذافي تخص روسيا بفعالية فنية -تجعل القلوب تنبض بشكل ...
- بوتين يتحدث عن أهمية السينما الهندية
- افتتاح مهرجان الموسيقى الروسية السادس في هنغاريا
- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي / المغرب - هُولْدِينْغْ الحب...