نزار ماضي
الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 21:42
المحور:
الادب والفن
1
...................................
عمّارُ قائدنا والصدرُ سائسنُا .. والمالكي بعرةٌ في ذيلِ صولاغِ
أمّا العبادي فما قامت قيامتهُ .. كأنّه خرقةٌ في كفّ صبّاغِ
أمّا سليم الجبوري فهو مهزلةٌ ..كأنّه سطلةٌ في سوقِ دبّاغِ
هذا العراق وهذا رأسُ نخبتنا ..أكرم به أصلعا من دون أصداغِ
عمامةٌ حكمتنا وهي جاهلةٌ ..شوقا لحجّاجنا شوقا إلى الباغي
................................
2
يتاجرُ بالدين الحنيف منافقٌ .. ويدعو إلى الإسلام وهو جهولُ
تراهُ ظلوما فاغر الشدقِ عابسا .. . ولكنّه عبر الأثيرِ قؤولُ
أقولُ لحرّاس العقيدةِ ويلكم .. إذا الشعبُ يوما قد صحا سيصولُ
على ربّكم من ربّنا ألفُ لعنةٍ ... فأنتم قباحٌ والإلهُ جميلُ
وأنتم كلابُ النار والنصّ شاهدٌ..وأخياركم للفاسدين ذيولُ.
..............................................
3
لو زرتَ حانتَنا لكنتَ وجدتنا .. نعمَ الشيوخُ وأنت بئسَ السرسري
يحلو الحوارُ مع الكؤوسِ وترتقي .. فينا المعاني في نقاء الجوهرِ
يا مدعي الإيمان أنت منافقٌ .. فإلى متى تبقى علينا تفتري
إذ أنت تأتي بالنصوص ضعيفة ً.. حتى تكفّرَنا وإن لم نكفرِ
يا أيّها الدجّالُ قلبُك أعورٌ..كم نشمئزُّ من الفؤاد الأعورِ
........................................................
4
أبي رافضيٌّ غيرَ أنّيَ ملحدُ ..على أنّ أحداثا تقوم وتقعدُ
وفينا من االأضغان حملُ سقيفةٍ ..وفوق الخرافات استبدّ التشددُ
أتى سلفيٌّ يحملُ السيفَ عابسا .. ولم أدرِ أيّ الرقبتينِ سنفقدُ
ولكنّما السيّافُ إختار والدي ..ويصرخُ بالتكبير واللهُ يشهدُ
ولم ألتفت حتى صحوتُ من الكرى..وجفَّ لساني والفرائصُ ترعدُ
#نزار_ماضي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟