أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية !!!! الحلقة (1)














المزيد.....


الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية !!!! الحلقة (1)


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 5955 - 2018 / 8 / 6 - 13:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المعرفة كالشجرة التي لا يمكن لها صروريا (ضروة الحتمية الطبيعية أن تثمر )، أي إلا أن تثمربغض النظر عن وجود الانسان آكل الثمر...

العقل الإسلامي توقف عن انتاج المعرفة منذ القرن الرابع الهجري المسمى علميا وعالميا ( قرن النهضة الاسلامية )الأول، حيث انتهى عصر العلماء والمفكرين وبدأ عصر الفقهاؤ والمبشرين، أي انتهى عصر علم أبحاث الكيمياء ( ابن حيان ) الذي سيكفره ويكفر علمه شيخ الاسلام ابن تيمية – مع تقديرنا له كمقف مجتمع وليس مثقف سلطة- حيث سيبدأ عصر نهضة أوربا على أنقاض عصر النهضة الإسلامية ،وسيغدو رمزها ممثلا بصورة ( ابن سينا مع أبو بكر الزازي ) على جدار كلية الطب في باريس، بعد أن أشبعهما الفقهاء تكفيرا وزندفة وهرطفة.. ..
.
رغم أن مشكلة الفقه تكمن في كونه ايديولوجيا شمولية وليس معرفة ، حبث يقوم على مبدأ الكلية الواحدة الماورائية واجبة الوجود كعلة سببية وغائية لجيع العلل والأسباب المادية و المثالية الغيبية، لكن أثر القرن الرابع الهجري ترك ميسمه التنويري التعددي وقبول الآخر، وذلك بقبول شرعية ( المذاهب الأربعة )، بل إن الإمام الغزالي رغم فقهه المتشدد الذي كفر به الفلاسفة القائلين بقدم العالم وأزليته ، فإنه على الأغلب- بتأثير تراكمات القرن الرابع الهجري وانتعاش روحانية التصوف وما يلازمه من روح ( التسامح) الرفيع وليس الدروشة ، التصوف الذي باع به الغزالي الفقه على حد تعبير ابن القيم ، سمح له رغم أنه عاش في ذروة زمن الحروب الصليبية ، فانه اعتبر النصرانية مشمولة بالرعاية والرحمة الإلهية كأصحاب كتاب أي يمكن أن يدخلوا الجنة، الذي يجادل به الكثيرون من متأسلمي ( الاسلام السياسي) بإنكار دخول الجنة إلا للمسلمين الذين يزكونهم، حيث يغدو المسلم بين سندان حكامه الطواغيت ، ومطرقة معارضته الفقهية السياسوية التي ترفض مبدأ ( التعدد الفقهي ) وبالتالي السياسي كما فعل الأخوان المسلمون في مصر وسوريا اليوم مع الربيع العربي وبعده بوصفهم قادته (الميامين ) على حد زعمهم وزعم قناة الجزيرة ...

في حين أن تاريخ الفقه حنى التقليدي منه القديم، يعترف بتعدد المرويات ويرجح الواحدة على الأخرى دون تكفير الآخر، حيث ليس هناك في تاريخ الفقه أية ( فتوى ) دون أن تعارضها فتوى مضادة ، هذه الجدلية الففهية تم وأدها نهائيا من قبل المتأسلمين اليوم ، عندما يبشرون الفيزيائي العالمي الانكليزي الراحل ( ستيفان هوكينغ) بالجحيم وحرمانه من الجنة، رغم وقوفه مع القضايا العادلة بمافيها قضايانا العربية الاسلامية وخاصة جوهرها قضية فلسطين ، يل ويكفرون ( أحمد زويل ) المصري صاحب جائزة نوبل قي الفيزياء الكونية ، وليس فيزياء ( زغلول النجار الكاريكاتورية الطفولية المتأسلمة القائمة على نظرية (أن الأرض مركز الكون ، ومكة مزكرالأرض) ، وذلك في مرحلة جضانة السعودية للأخوان المسلمين ومفكريهم وعلمائهم أمثال زعلول النجار الذين قدموا خدمة جليلة للأنظمة العربية الطاغوتية بما فيها الأسدية الحسية الوثنية، وهذه ( الاسلاموية السياسية ) لا زالت بتعبيرها ( الداعشي والقاعدي – النصروي ) تقدم شعوبنا فرابين شرعية عالميا للذبح باسم مقاومة الهمجية والارهاب ومقاومة قكر الذبح الأسطوري الداعشي - القاعدي ، وهاهو النظام الوثني الأسدي والقاعدي في (ادلب) السورية ، يحضرون ثلاثة ملايين ونصف مواطن سوري كقرابين للذبح باسم الدفاع العالمي والإنساني عن العفل والسلم الأسدي الذي هدم سوريا وأغرقها بالدماء...

حيث الفكر الخرافي السحري البدائي تقدمه الأنظمة العربية البربرية المتوحشة بوصفه عدوالتطور والحداثة والعلمانية والعقل الذي تمثله الطاعوتية يعلومها (الغازية والبراميلية والكيمياوية) مقابل العقل الخرافي الأسطوري لأمثال زعلول لنجار الذي ملأ المعرب العربي ضحكا وسخرية من قبل شباب المغرب العربي تجاه علومه الإعجازية الكاريكاتورية ، وتجاه اللحى التي هي عند (النجار) وأضرابه من العلماء المتأسلمين (الإعجازيين المعجزين ) رمزا للفحولة الجنسية ، لكي تكون هذه الفحولة ( الملتحية) قادرة في الجنة على اشباع حاجات الحور العين ....ردا على عجز وعنينبة المسخ الانكليزي الملحد (.ستيقان هوكبنغ ).. يتبع..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايران / إسرائيل والمضحك /المبكي...
- هل وصل العرب حد إعلان ( شكرا إسرائيل) لأنها الأقدر على تبريد ...
- النظام الأسدي يذبح السوريين طائفيا ، وكل من يعترض على الذبح ...
- ويسألونك : هل المركز القطري للبحوث والدراسات في الدوحة ثمرة ...
- مبروك للشعب التركي العظيم نجاحه في تجديد مساره الديموقراطي ا ...
- ماذا قدم العلمانيون أوالأخوانيون للثورة ....؟؟؟ !! كلاهما لم ...
- (العقل العربي المتأسلم) لا يراكم ، بل هو أشبه ب (برميل مثقوب ...
- هل يمكن وصغ (المرأة) على مستوى الحماروالكلب، إذا عبروا أمام ...
- قناة (الجزيرة ) تتراجع عن اعتبار قطر ( هانوي ) الإسلام ثوريا ...
- قناة الجزيرة القطرية تكفر (نظرية التطور) التي لم يبق أحد في ...
- ويسألونك عما تبقى من ماركس !!!؟؟؟
- تتمة لمفال ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!... ...
- ثلاث صور للخطاب الاسلامي في القرن العشرين !!!!.... .
- التحالف الثلاثي ( أمريكا –فرنسا –بريطانيا ) يضربون ( القاتل ...
- الأمربكان يعاملون (الاسلام السلفي السني ) بالمثل ...وذلك بفر ...
- إشكالية (ابن تيمية) بين الهوية الوطنية والطائقية، هي التي تح ...
- يبدو أن الأمريكان لم يستنفذوا –بعد – حاجتهم لدور إيران في ال ...
- لقطاء النظام الأسدي يكلفون بمهمة إعلامية أمنية باسم ( الوطني ...
- عن نظرية (المؤامرة) ضد العروبة والإسلام !!!!
- هل يجوز شرعيا وعسكريا (التترس) بالمدنيين العزل قي الغوطة الش ...


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - الوسطية ليست نظرية في المعرفة ، بل هي رؤية ايديولوجية سياسية !!!! الحلقة (1)