أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الوالي - أسميك و طني و أحبك سرا














المزيد.....

أسميك و طني و أحبك سرا


عزيز الوالي

الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 07:02
المحور: الادب والفن
    


رحماك وطننا ضاق ببنيه
* رضوان حدادو*

قصيدة مهداة الى شهداء قوارب الموت


أسميك البقاء ...
و لا أرى فيك غير الرحيل ...
أسميك الحياة ...
و لا ألمح فيك غير الفناء ...
أسميك عرسا ...
و لا تلمح عيناي غير اعاويل النساء...
أسميك الشرف ...
و لا أبرق غير الدناسة...
أسميك الوفاء...
و لا أرى فيك غير الخيانة...
أسميك بلد الأنبياء...
و لا تصادف عيناي غير أصدقاء أبي جهل...
يا وطني لما تجبرني على الرحيل...
يا وطني لما ترميني لهؤلاء الجياع...
لما تعلمني الدناسة...
و أنا الشريف...
و ما عشقتك الا لظني أنك شريف...
يا وطني كيف لعصافيرك ان تغرد ...
و كل فصولك موت ...
كيف لعصافيرك ان تستوطنك ...
و أشجارك أغرقها الدنس...
بالله كيف أعشقك...
و أنا أمقت لعبة العبد و السيد...
بالله كيف أجهر بحبي...
و أنا أكره اللون الذي اخترته لجدرانك...
بالله يا وطني كيف أعشقك...
و أنت من رماني الى موطن الشواد...
و انت من علمني الدناسة...

خطأ يا وطني أسميك ...
أسميك مكة عصرها...
و كل بناتك عرايا...
أسميك بستان الورود...
و لا تلمح عيناي فيك غير العوسج...
أسميك قوس قزح...
و لا أرى فيك غي ألوان الحداد...
يا وطني ...
بالله عليك كيف أسميك...
فهل أسميك الفردوس...
آسف لا أرى فيك غير الجياع...
أاسميك عروسا ...
و هذا الفستان الذي ترتدينه...
ليس غريبا على كل الزبناء...
و فستان عرسك فيه بقايا أولئك الأغبياء...
أصحاب الصفر و الدولار...
مالكي الموت و الانتحار...

بالله يا وطني...
هل ألبس معطافا غير معطافك...
هل أمسح اسمي من لائحة عشاقك...
بالله يا وطن الصدفة...
و من فيه الصدفة تحيي و تميت...
هل نسمي كلامك قرآنا...
و أبواقك لاتنطق غير الهرطقات...
أقسم بوطنيتي يا وطني...
و بوطنيتهم أيضا...
أنك تحرجني...
فلا أملك يا وطني الا الاعتذار...
فلا أملك يا حبيبي الا الاعتذار...
و الى أن تستحق حبنا جهرا...
ها نحن يا وطني في قاعة الانتظار...
ها نحن يا وطني في قاعة الانتظار...



#عزيز_الوالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وطن و غروب و هزيمة
- عودة في أوج الحداد
- في عينيك


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عزيز الوالي - أسميك و طني و أحبك سرا