أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - هموم عراقية














المزيد.....

هموم عراقية


نزار ماضي

الحوار المتمدن-العدد: 5952 - 2018 / 8 / 3 - 02:27
المحور: الادب والفن
    


1
رميتُ حقيقتي وكسرتُ ذاتي .. وطلّقتُ الجواهرَ والصفاتِ
وطرتُ بعالمٍ لا شيئَ فيهِ .. سوى أوهامِ ما بعد المماتِ
سكرنا سكرةً طالت علينا .. ونامت أمةٌ نومَ السباتِ
وكنّا نرقب المهديّ دهرا .. لينصرنا على القوم العتاةِ
فما صارت ولا دارت علينا..أينشفُ ماءُ دجلةَ والفراتِ
.........................
2
أنت أصلي يا صاحِ أم أنت دمجُ ..صوتُكَ العالي في الفضاء يضجُّ
لا تعكّرْ أسماعنا بدعاءٍ ... كلَ يومٍ يجيئنا منك مسجُ
اضربوا الرأسَ والطموا لا تفيقوا.. ثمّ ناموا فإنما الدين بنجُ
( إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا ) بلادٌ.. لحرامي في كلّ عامٍ يحجّ
( الاقتباس سورة الفرقان 66 )
...........................................
3
بالَ العلوجُ على شواربهِ..( ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ) في حفرة الجُرَذي
ذاك الضرورةُ كان قائدَنا .. بدمائنا نفديهِ يومئذِ
لولا العلوجُ عديُّ يحكمنا ..بئس الغلامُ لذلك الحذذِ
مخبولُ يستقوي بمركزهِ ..ما شاءَ للأخدان يتخذِ
صادوهُ في المنصورِمنتفجا.. جذّوهُ حتى صار كالمرذِ
..........................................
4
بغدادُكَ ليست بغدادا بغدادُك بغدادُ
قد حطّمها صدّام الساديُّ وطلفاح القوّادُ
لا تسأل أين حضارتُها فالأجداثُ هم الأجدادُ
ما بين لصوص الخضراءِ وأربيلٍ ما صنع الحدّادُ
خسأ الشيعةُ والسنّةُ والأحزابُ الأكرادُ
.........................................
5
تبرّأ آلُ فتلةَ من حنانٍ .. ومن مشعان قد برأ الجبورُ
حثالاتُ المحاصصةِ استفاقوا..وكلّ نضالهم كذبٌ وزورُ
تمادى المالكي فيها ثماني .. وليس بجنبهِ شخصٌ جديرُ
شهاداتٌ مزوّرةٌ تردّت ... على صفحاتها بكت السطورُ
يطيلون اللحى والعقلُ خاوٍ ..ولا شرفٌ يعزّ ولا ضميرُ
..........................................................
6
تعفلقتِ العمائمُ والبغايا .. ولاجَ ترامبُ (فِي سَمِّ ٱلْخِيَاطِ )
لأمريكا عمائمُ فاجراتٌ... تعالت في العراق على انحطاطِ
طغوا وتفرعنوا من غير علمٍ .. وقد حكموا البلاد بلا انضباطِ
كلام السيّد المأفون يجري ..فصيحا كالرياح على البلاطِ
يكفّرنا ويوعدنا بويلٍ .. كأنّ ترامبَ بوّابُ الصراطِ
.........................................
7
تغورُ مياههُ والظلمُ باقِ ..متى تفنى عراقيلُ العراقِ؟
وبعد المالكي جاء العبادي..كلا الأخوين من سخم الوجاقِ
أراذلُ يحكمون الناس جورا .. وعلّاوي استفاق بلا وفاقِ
ترى أهل السياسة في شقاقٍ ..وأهل الدين دوما في نفاقِ
فسنتهم وشيعتهم لصوصٌ..وقد أكلوا الحرامَ على اتفاقِ
.....................................
8
سلامٌ على الشعلة الأجملِ .. ويحلو التنزّهُ في المشتلِ
هنالكَ ما زلتُ بين الرفوف .. في كلّ مكتبةٍ أجتلي
ترى المستقلَّ بمقهى عناد .. إذا قال شيئا فقد يبتلي
فأدركتُ أنّا على باطلٍ ..دعونا الإلهَ ولم يعدلِ
بإعجوبةٍ أم بإكذوبةٍ ..نجوتُ برأسي ولم أقتلِ
.........................................................
9
فوالله لولا الدين ما كنتُ فاجرا ..ولولا الشيوعيون ماكنتُ عاثرا
لقد سلب البعثُ اللعين كرامتي ..وما زلتُ مسلوبا وشخصي مصادرا
أحنُّ إلى الجلّادِ وهو يصيبني ..بأقسى سياطٍ لستُ أدري بما جرى
وذاكرتي زنزانةٌ شابَ رأسُها .. وما زلتُ في الأحلام أخفي المشاعرا
وجاءت عطاشى للدماء عصابةٌ .. وكانوا بغايا يدّعون المفاخرا
.........................................................
10
لعمامة الدجّال مأثرةٌ .. ما بين أمريكا وإيرانِ
لعمالتينِ يروغ بينهما ..وكلاهما من رجسِ شيطانِ
ثمّ انبرى صلفا يكفّرني .. ويقولُ عنّي أنتَ علماني
هذا الخنى ضاعت حميّتهُ ..صدّامُ كان شقيقَهُ الثاني
خسأ الكفيشي والحكيمُ ومن..جاءوا بهم في حكمِ زعرانِ



#نزار_ماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد ميلاد عراقي
- منمنمات عراقية 2
- منمنمات عراقية
- ثرثرة مضادة
- تنهدات ذاتية 2
- تنهدات عراقية 3
- ربوة الجمال
- لصوص الله
- لا يبصرون
- سقط الجرذ العتيد
- تنهدات ذاتية
- قصة حب من سبعينات بغداد
- القيثارة السومرية
- دارميات 2
- دارميات 1
- تهويمات عراقية 3
- تهويمات عراقية 2
- تهويمات عراقية 1
- تنهدات عراقية 2
- تنهدات عراقية 1


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نزار ماضي - هموم عراقية