عبد شاكر فلاح شاكر نجاة كريم
الحوار المتمدن-العدد: 1503 - 2006 / 3 / 28 - 06:47
المحور:
الادب والفن
في بريدي استلمت هذه القصيدة من الشاعر عبد شاكر يسألني عنواناً لها .. وحين قرأتها شعرت بأنفاسي تسافر إليه بقصيدة عنواناً لقصيدته .. وحين أرادت الزوجة الشاعرة نجاة كريم طباعة ردّي فإذا بها تختلي بنفسها وقتاً طويلاً وأتفاجأ بأنها كتبت قصيدة هي عنواناً لما كتبنا فوجدتها تجربة طريفة .. أن ننشر هذه المقاطع الشعرية المشتركة .. وعسى أن يسامحني الأخ عبد شاكر فسبق له أن نشر لي بعض قصائدي دون موافقتي .. أتمنى لأحبتي في الشروق التي لا تغيب عن شمس التذكر كل الخير ... والأمان ...
في اليم .. تعمّق الهلاك
طافحاً : تطفو الخطايا
تتلوّى زفيراً
تغتسـل بطين الخلق الأزلـي
تمنّـيت الطهـر ..
وكلّ الآثام : توأم الخطيئة
لا تراب ، يدنو من اللحد ...
البحر .. مسكون بالصواري
تسكب الأمنيات ..
تتلو وصايا الولادة ..
وتوأد من جديد .. أرحام طافية !
كانت .. مأوى للتشرّد ..
في النوايا .. يسكن الخلاص ..
ولا فرار .. ولا قرار :
البحر .. تحرسه الأسرار .. والأسوار
موثقاً إلى العروة البلهاء ...
حتفك :
ولا خلاص ..
الحبيب أبو شهريار .. على غير هدى وتخطيط . خرجت هذه القصيدة . تحتاج إلى عنوان ..
عبد شاكـر
..........................................
تحرّرت من إسمك (( عبدٌ ))
فصار الخلاص خطيئة
تطـفـو
فطين الخـلق اأزلي
خنـق الإنسان
فنفخ قابيل الروح في دبـّابة
فإنسكبت الأمنيات
موثقة إلى بلاهة حتفك ..
كلّ الآثام تتلو
وصايا الولادة
بتشرّد مأوى الطهــر
لا فـــرار
وحـدك موصود إلى رحم طافٍ
ينتـظــر النجـاة ...
فــلاح شاكـــر
........................................
ووحـدك مسحـــون
بتــوأم الهــلاك
والزفيـر جثـة الشهيـق
فـلا (( فــلاح ))
في الفـــرار ...
من سرفــة قنابــل
تصـطـا ف على طـول
البحــر ...
فتصطــاد أجزاءك المتناثرة
... في غربــال
البـلاهـــة ..
ولا مـأوى ..
ولا مثــوى ...
غير أن تغزل الرحــم
بتــوبــــة حــــر
................................
نجــاة كريــم
#عبد_شاكر_فلاح_شاكر_نجاة_كريم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟