أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !...














المزيد.....


اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !...


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 5950 - 2018 / 8 / 1 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !..
اطلقوا سراح معتقلي الرأي والناشطين من أجل عراق أمن رخي وسعيد !...

عراق لكل العراقيين ، بكل أطيافه وفسيفسائه !...

خال من القمع والاضطهاد ومصادرة الرأي والرأي الأخر !...

عراق ديمقراطي علماني موحد ، في دولة المواطنة والدستور والقانون والفصل بين السلطات !..

ويجب توزيع الثروة بشكل عادل بين أفراد المجتمع العراقي !..

عراق خال من العنصرية والتمييز والطائفية والتعصب ، عراق يحترم الحقوق والحريات !..

عراق يحترم المرأة ، ويساويها بأخيها الرجل ، من دون قيود وحدود وسدود ، وتمكينها من العيش بحرية كاملة السيادة على نفسها ، فهي لا تحتاج الى وصي أو مرافق أو سيد عليها ، من دون وصاية وتعنيف وعبودية ، فالمرأة كائن ومخلوق لا يختلف عن توأمها ورفيقها الرجل !..

عراق متحضر يحترم أدمية الناس ، ويصون كرامتهم ويحرص على سعادتهم وعيشهم الكريم !..

عراق يحترم الثقافة والمثقفين والعلماء والمفكرين ، وحرية التعبير وحق الحصول على المعلومة ، كونه حق وواجب كفله الدستور والقانون ولا يجوز التجاوز على هذه الحقوق وتحت أي ذريعة ، فقد كفلها الدستور لتلك القيم والمبادئ والقوانين النافذة !..

في العراق ( الديمقراطي !! ) لا مكان للتصحر الفكري والمعرفي ، والسلفية المتحجرة المتخلفة الجامدة والمقولبة ، وتحت أي ذريعة ومبرر !..

في عراق اليوم يجب ابعاد الدين عن السياسة ، وعن التدخل في بناء الدولة ومؤسساتها المختلفة ، وعن أي تشريع له علاقة في بناء دولة المواطنة ، كون الدين معتقد وخيار شخصي ، لا يسري على الجماعة ، ولكل إنسان الحق المطلق ، والحرية الكاملة في خياراته ، في مسألة الإيمان من عدمه ، فالإيمان علاقة الشخص مع خالقه أو مع معبوده الذي يؤمن به ، والدولة وبنائها ومؤسساتها المختلفة ، يجب أن تمثل إرادة الجميع وترعى الجميع وتحمي حقوق الجميع ، بمختلف معتقداتهم وأفكارهم وأديانهم ، وكافة القوميات والمناطق ، والدين كما أسلفنا هو خيار شخصي ولا يسري على الجماعة .

في عراق اليوم من المفروض أن يتوفر العمل كحق وواجب لكل مواطن ومواطنة على الأرض العراقية ،والدولة ملزمة بالحفاظ على أمنهم وصون كرامتهم وحماية حياتهم ، وتمتعهم بكافة الحقوق والواجبات ووفق الدستور والقانون !..

وفي عراق اليوم من المفترض ، أن تفي الدولة بالتزاماتها والوفاء بتعهداتها تجاه الشعب ، ووفق ما نص عليه العقد الاجتماعي المبرم بين الدولة والشعب ، بتوفير الغذاء والدواء وفرص العمل والسكن اللائق والخدمات وفي مقدمة كل تلك الحقوق والواجبات ، هو حق الإنسان بالحياة ، ولا يحق لأي إنسان مهما علت مرتبته ومنزلته بأن يزهق أرواح الناس أو يهدد أمنهم وسلامتهم وعيشهم الرغيد ، والجميع عليهم أن يمتثلوا لكل ما ورد بالدستور وبكل القوانين الدولية النافذة ، وميثاق الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية ذات الصلة .

صادق محمد عبد الكريم الدبش
31/7/2018 م



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تطلب الحاجات الا من أهلها ؟..
- اغتيال محامي في البصرة ؟
- أرادة الشعب وجماهيره المنتفضة لابد أن تنتصر .
- نحن الشيوعيين لا ننتظر من أحد لنستأذنه ؟..
- شبكة الإعلام العراقي وقناة العراقية !!..
- الشعب ماذا يريد غير رغيف الخبز وكرامته وأمنه !..
- حول وفاة الشابة دعاء !!...
- تعليق على ما كتبه البعض عن المغتربين .
- الى كل من لم يسمع رأيه وغير مطاع !!؟..
- ماذا يعني لنا ؟.. الدولة المدنية الديمقراطية ؟
- هل تنفيذ حكم الإعدام بحق المجرمين هو الحل ؟
- الطائفية ومخاطرها في اهيار الدولة والمجتمع تعديل .
- مواساة للأديب الكبير سعدي يوسف .
- شعبنا قد أتخم بوعودكم ونفاقكم أيه الأمريكان !..
- ما العمل لمعالجة الوضع الراهن ؟
- حريق صناديق الاقتراع في بغداد ؟
- لا أدري على من بكيت ؟..
- نحن في زمن الا دولة والا قانون !!..
- يا خبر بفلوس .. بكرة يصير ببلاش !!..
- نظامنا السياسي يدين نفسه !..


المزيد.....




- محادثات أولية للمرحلة الثانية من اتفاق غزة ومبعوث ترامب يتوج ...
- الاحتلال يصعد عدوانه على الضفة ويهجر آلاف العائلات بجنين وطو ...
- الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في الضفة الغربية و-يجبر- عائلا ...
- -ديب سيك- تطبيق صيني يغير معادلة الذكاء الاصطناعي العالمي.. ...
- الأزهر يعلن رفضه القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
- إقالة 12 مدعيا شاركوا بمحاكمة ترامب
- أميركا تواصل ترحيل مهاجرين إلى غواتيمالا وتتجاوز الأزمة مع ك ...
- سوريا.. ضبط شحنة كبيرة من الحبوب المخدرة على معبر نصيب الحدو ...
- حرصا على كرامتهم.. كولومبيا تخصص طائرات لإعادة مواطنيها المر ...
- مجلس الشيوخ يصوت على تعيين سكوت بيسنت وزيرا للخزانة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - اليوم العالمي للمختفين والمغيبين !...