|
خواطر في مقال ( 3 )
مروان صباح
الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 17:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
خاطرة مروان صباح / بالتأكيد ليس من السهل منافسة رجل مثل اوردغان ، ليس لأنه طويل القامة أو يمتلك بروفايل سينمائي ، الكاميرا تعشقه أو لأنه يمتلك خطاب ساحر ، بل الشيء الساحر الذي امتلكه ، الخدمات التى قدمها للشعب التركي وايضاً الحالة الصناعية والاقتصادية والزراعية والمشاريع الكبرى والعملاقة التى وفرها خلال سنوات قليلة ، كلها جعلت المنافسة صعبة بل مستحيلة ، بل ليس فقط ، المنافسين السياسيين فشلوا في منافسته ، بل ايضاً ، الفاشلون من سلائل سحرة فروعون ، قد فشلوا في شيطنته أو توقيف نهضة بلاده ، يبدو مناعته قوية ومحصنً بشكل جيد ، وهذا يدفع الشعب العربي بالابتهال والتضرع والاستكانة لله عز وجل ، أن يُبعد سلائل سحرة فرعون عن الحكام العرب ، قريباً إنشاءالله . والسلام
خاطرة مروان صباح / ما يلفت الانتباه بزيارة ملكة جمال العراق لإسرائيل ، سارة عيدان ، تحديداً أثناء تسوقها بشارع حيفا ، الواقع في مدينة القدس من الجانب اليهودي ، بأن أغلب البياعات الشارع وحسب قياس الجمال ، أجمل منها بمرّات ، بل ، مجرد محاولة القياس بينها وبينهم يعتبر ظلم ، وهذا يفسر كيف يمكن للقوي قلب الحقائق ، فالقوة تستطيع صنع الجبان جنرال والقبيح جميل والحرامي مصلح اقتصادي والجاسوس وطني كبير إلخ ، وبالرغم وحسب ايضاً الخبرة الحياتية ، كان حقل الجمال بعيد عن التدليس ، لأن ببساطة اللعب في هذه المنطقة ، ليست فقط مهمة شاقة ، بل مفضوحة ، ليس سهلاً إقناع الجمهور بمسألة من هذا الطراز ، بل ، قلب العقول أمر بسيط ، لأن القالب ، يعتمد على جهل الأخر وهذا متوفر بشكل أفقي ، أما قلب العيون أو تحريف الغريزة الفطرية ، كان من الصعب خيانتهما ، إذاً ماذا حصل ، كيف تحكم الصمت بالمشاهد ، بيدو هو صمت ما قبل الانفجار . والسلام
خاطرة مروان صباح / ليس مستغرباً ولا غريباً ، أن تُشكك ورسيا الإتحادية بالتقرير الأممي ، حول ارتكاب قوات الأسد جرائم إنسانية في الغوطة أو في مناطق أخرى ، وإليك المختصر المفيد أيها القارئ ، عندما يشاهد المرء ، حلقة من الأفلام الوثائقية التى ترصد أسداً متربص بغزالاً من أجل إلتهامه ، في الواقع ، الإنسان لا يحرك ساكناً لمثل هذه المشاهد ، أي أنها لا تثير غضبه ، لأن في النهاية ، خُلقت الغابات ومن فيها على هذه القوانين الربانية ، الأقوى يأكل الأضعف وهكذا ، وطالما الرئيس بوتين لا يرى من سوريا سوى غابة ، وهو الإله الفعلي للأسد ، فإذاً أين الخطأ ، حسنا إذن ، الخطأ يا عزيزي قد حصل من الأمم المتحدة التى أرسلت بعثة إنسانية لكي تتقصى الحقيقة ، هل يعقل إرسال إنسانيون لغابة فيها إله وأسد وغزال . في مثل هذه المواقع لا ينفع سوى التصوير والتفرج على مسلسل الالتهام . والسلام
خاطرة مروان صباح / عندما يشرع المحتل قانون يجرد الفلسطيني من جميع أدوات التى يدافع بها عن نفسه ، بما فيها الوسيلة الوحيدة التى توثق ارتكاب الجريمة ، يكون قد وصل إلى منطقة الخوف ، لأن ، الاسرائيلي في الماضي أعتمد على قتل الفلسطينين بذريعة اطلق النار ، وهو على يقين تام ، أنه متفوق بصب النار ، بل كان إطلاق النار أو الطعن بالسكاكين ، هما الذريعتين الوحيدتين اللتين توارى أخلاقياً الإسرائيلي خلفهما أمام العالم ، في النهاية ، الأعزل بعزليته ، استطاع خنق الجلاد بصدق قضيته ، لهذا، قرار معاقبة من يوثق الجريمة ، هو مؤشر يضاف على خوفه من عزلية ضحيته . والسلام
خاطرة مروان صباح / الي القائمين على إدارة قناتين الحدث والعربية ، أحد أسباب المحافظة على النجاح ، تسهيل مهام منتسيبين القناة ، على سبيل المثال ، مراسل الحدث في اليمن ردفان الدبيس ، الرجل في حقيقة الأمر ، بالفعل ، يعاني من حمل ميكروفنين اثناء تغطيته أحداث حرب الشوارع ، واحد بشعار العربية واخر بشعار الحدث ، من الأجدر ، أن يتحرك عقل الإدارة ويبسط المصعب ، بجمع الشعارين بمكرفون واحد ، نصف يمثل شعار الحدث والاخر العربية ، يعني المسألة ليست صعبة ، لكنها ، تحرر المراسل من الجهد الذي يُستنفد في حمل الميكرفنيين ، يعني آلا يكفي ، أنه حامل اسمه الصعب . والسلام
خاطرة مروان صباح / جميع الأطراف في سوريا تقصف بعضها البعض ، باستثناء اسرائيل ، تقصف في سوريا والمقصوف يقول لها ، سرك في بئر ، اقتلي ما شئتي منا ، فاعدادنا كثيرة ، نستطيع التحمّل ، نعم المعادلة أصبحت هكذا ، صحيح أنها معادلة جديدة ، لكنه، واقع ايران والمقاومة في سوريا ، وبعيداً عن المقصوف والقاصف ، هناك شيء غريب ، لو لم تعلن جهات إعلامية عن الواقعة ، كان المقصوف ظل في صمت طويل ، بل كأنه يقول للقاصف ، اقتلوا منا كما تشاؤون ، لكن لا تفضحونا أمام جمهور المقاومة ، والأخطر من كل ذلك ، عندما يكشف الاعلام عن عملية القصف والقتل ، يدخل المقصوف في عملية تضليل المشاهد حول الجهة التى قصفت ، فُتسجل العملية ضد مجهول . والسلام
خاطرة مروان صباح / خروج الحوثيون من محافظة الحديدة ، امر جائز ، لكن بشرط تسليم سلاحهم ، لأن خروجهم من الحديدة إلى محافظة أخرى ، يعني نقل المعاناة من هنا إليّ هناك ، لهذا ان الأوان ، أن تعلن الشرعية اليمنية ، بأن مجموعة الحوثي مجموعة ارهابية . والسلام
خاطرة مروان صباح / الملفت من حلفان القسم ، هو ما يتعهد به الوزراء ، فهؤلاء يتعهدون برعاية مصالح الشعب ، رعاية كاملة ، وهنا ، مسألة الكمالية فيها مبالغة ويتوجب تغير الصيغة ، لأنها تقليدية ، ولأن ايضاً كما يبدو ، من وضع الصيغة ، لم يدقق بالمعني ، بل الملفت أكثر ، أن الحكاية أصبحت مع الزمن ، تكرار دون الوعي لما يقال ، وبين الكمالية والواقعية ، قد يتساءل المرء ، إذا كان المسؤول غير قادر على رعاية أولاده رعاية كاملة ، فهل نتوقع منه رعاية مصالح الشعب ، رعالة كاملة . والسلام
خاطرة مروان صباح / كان من الأولى للحوثي ، قبل أن يدعو مقاتليه للتوجه إلى الحديدة للدفاع عنها ، دعوة من فيها للصمود وعدم الهروب ، كأن الحوثي قادم والنَّاس هربنين ، الآن أمر الحديدة انتهى وصار من الماضي ، لكن ، من الاجدر توفير من دعوتهم لمنطقة أخرى ، يبدو الأيام القادمة ستحمل دعوات متتالية . والسلام
خاطرة مروان صباح / افتتح الرئيس اردوغان في الآونة الأخيرة نفق أوفيت الذي يعتبر رابع طريق سريع في العالم ، النفق يربط بين ولايتين في تركيا وهو مشروع كان مطروح بين حزمة مشاريع الحكومات السابقة ، لكن ، لكلفته العالية والخيالية ، تم على الدوام تأجيله ، المفارقة الحزينة ، أن أردوغان يفتتح على التوالي لمثل هذه المشاريع وغيرها ، في المقابل ، هناك الكثير مازالوا يحتفلون بافتتاح حنفية مياه في عاصمة وأخرى في مدينة . والسلام
خاطرك مروان صباح / بيدو كما هو أصبح معلوم ، بأن سليماني مسؤول فيلق ما يسمى بالقدس ، أحوّل العينين ، هكذا يبدو بالفعل الرجل ، لهذا ، لا بد للأشخاص المقربين من المرشد الجمهورية ، الهمس بأذنه ، بأن قاسم مصاب بحولان ، لأن ، ليس من المعقول ، بأن القدس تنام سالمة سليمة بأحضان المستوطنين وبيروت ودمشق وبغداد وعدن اصبحوا بفضل بصر سليماني حجارة على الأرض . والسلام
خاطرة مروان صباح / اعتذار اسماعيل هنية ، رئيس حركة حماس للنظام الأسدي عن سوء الفهم الذي حصل بينهما ، بسبب عدة مواقف مؤيدة للانتفاضة السورية وعدم مشاركته في قتل السوريين ، هو في مضمونه ، اعتذار مقدم من حركة حماس للنظام الإسرائيلي ، على مقاومته يوماً ما ، والسلام كاتب عربي
#مروان_صباح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
معارك كلامية بين كاوبوي البيت الأبيض وطوبرجي طهران
-
مي سكاف والرسالة القاتلة ..
-
خواطر في مقال ( 2 )
-
خواطر في مقال
-
تلاميذ المدرسة ومديرها ...
-
الرحباني من خشبة المسرح إلى أرصفة الفتاحات ...
-
الخطاب الثوري التضليلي ، إيران بين الأداء الخفي والطموح الكو
...
-
من سيكون الحاكم الفعلي للعالم ...
-
حان وقت رحيلك بوتفليقة ...
-
أين يكمن الفشل بالإدارة أم القدم ...
-
من الحمام الزاجل إلى القمر الاصطناعي ..
-
العيتاني والحاج بين قواعد العِشْق والتلاعب بأجهزة الدولة ..
-
رسالة إلى الملك عبدالله الثاني / ملك الأردن ..
-
الحرية والخبز ...
-
من يحدد الرحيل أو البقاء
-
مفارقة بين من عرف قدره ومن يخون صوته ..
-
إيقاع المسحراتي واخر مطبلاتي ...
-
دول فاضلة وأخرى شريرة وواحدة بينهما فاصلة
-
تحديات تنتظر سعد الحريري / أمل بين حقول من الكاذبين ..
-
الشرق يغرق في التقليد والأمريكي يركض في المريخ الأحمر
المزيد.....
-
بعد أن فرضتها أمريكا على الصين وكندا والمكسيك.. ما هي الرسوم
...
-
بسبب بطة.. رجل يتعرض لموقف مرعب بينما كان يحاول اللحاق بكلبه
...
-
ظهور الشرع في -سدايا- للاطلاع على أهم الجهود ضمن -رؤية السعو
...
-
الرئيس الألماني يزور الشرق الأوسط لبحث الوضع في سوريا
-
قائد عربي جديد ينضم إلى قائمة مهنئي الشرع بتنصيبه رئيسا لسور
...
-
ستارمر يضغط لإحلال السلام في فلسطين بصيغة السلام في إيرلندا
...
-
أمريكا.. مظاهرات ضد خطط الترحيل الجماعي (فيديو)
-
إصابة عشرات الأشخاص على الأرض في حادث طائرة فيلادلفيا
-
قمة للاتحاد الأوروبي والناتو وبريطانيا حول الإنفاق الدفاعي ي
...
-
قلق صالات الـ-جيم-.. لماذا يخشى البعض الذهاب إلى النادي الري
...
المزيد.....
-
الخروج للنهار (كتاب الموتى)
/ شريف الصيفي
-
قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا
...
/ صلاح محمد عبد العاطي
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
المزيد.....
|