أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناهض رسمى الرفاتى - عصا الحل الإقتصادى ( الإنسانى ) وجزرة الحرب على غزة














المزيد.....

عصا الحل الإقتصادى ( الإنسانى ) وجزرة الحرب على غزة


ناهض رسمى الرفاتى

الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 15:17
المحور: القضية الفلسطينية
    


كانت السياسات الإسرائيلية دوما عدوانية في كل الإتجاهات تجاه أصحاب الحق في فلسطين فاسرائيل دولة و قوه غاشمة اعتدت على الحق العربى الفلسطينى واستعمرت ارضه في لحظة تاريخية منحطة بالتاريخ الإسلامى سمحت من خلالها الظروف والضعف العربى والإسلامى من عدم منع قيام دولة اسرائيل .
لكن الشعب الفلسطينى ظل متمسكا بارضه مدافعا عنها الى ان ضاعت جل الأرض وانحسر الفلسطينيين بحوالى 2 مليون شخص في قطاع غزة المساحة المحدودة التى لا تتجاوز 360 كليو متر , وجزء أخر في الضفة الغربية وأحياء من شرقى القدس في حدود ثلاثة مليون شخص , وباقى الفلطسينين تشردوا في بلاد الشرق والغرب في مخيمات اللجوء والشتات .
ضاعت الأرض وتمدد الإحتلال شئيا فشئ على مساحات اضافية في حدود ما يسمى 67 الى ان تقلصت الأراضى الفلسطينية بفعل المستوطنات وسياسة تهويد القدس الى احياء محاصرة وكانتونات ممزقة لا تسمح باقة اى جسم جفرافى لا بالضفة والقدس ولا بين الضفة وغزة .
هذا الحصار والإنحسار في الأرض والقمع المستمر والحروب المستمر جعلت حياه الناس أصعب وتزداد في الأيام صعوبة وتحولت قضية السلطة من البعد السياسى في ملفات لتوفير الوظائف وبعض المشاريع للبنية التحية .
ضاع الأفق السياسى بعد اوسلو وجاء الإنقسام السياسى والنفسى والثقافى ليسدد الضربة القاضية للمشروع الوطنى الإسلامى وبدأت عوامل الضعف الإقتصادى تنهش في جسد المجتمع الفلسطينى والذى هو بالأساسى يمثل صمود وقوه دفع للجهاد ومدافعة شر اسرائيل للنيل أكثر من حقوق الفلسطينى .
ضاعت احوال الناس في غزة تحديدا بفعل سياسات ماكره من أطراف مختلفة منها القريب ومنها البعيد من العدو والصديق ومنها أبناء القضية وأصبح الجرح الغزاوى عميقا نازفا , اسرائيل اليوم تلوح بالحول الإنسانية مرة وبالحروب والضربة القاسمة لغزة تارة أخرى , فهى سياسة العدو من اللحظة التى بسط فيها جيشه على الأرض الفلسطسنية , عصا غليظة لا انسانية فيها ولا شرف ولا اعتبار لأى بعد , يستخدم قوته المدعومه من دول وكيانات ترى فيه مشروعا ضد الاسلام كدين .
الأن ومنذ مسيرات العودة وفك الحصار بدات وتيرة البحث عن حلول تعلو وتعلو وفى غالبها كسر شوكة العمل السلمى في مواجهة العدو الإسرائيلى , فاسرائيل لا تفهم اى لغة من الفلسطينى لا لغة الدفع والجهاد والمقاومة ولا لغة العمل السلمى والكفاح السلمى ,
اسرائيل منزعجة من تلك المسيرات فهى الأخطر في هذه المرحلة خاصة بانها بدات تعود بالقضية الفلسطينية الى موقعها الذى يجب ان تكون فيه .
فالحل الإنسانى والإقتصادى هو جزرة للقضاء على حالة الحراك الشعبى والجمعى الفلسطسينى , فهو حل الغذاء مقابل الامن الإسرائيلى على الحدود , وهو عصا ملعونة يهدد بها لتبطش حالة الرفض من خلال تهديدات الحرب والدماار
البادئل الفلسطينية لن تكون كبيرة ومرنة طالما بقى الإنقسام وحالة الترهل النفسى والثقافى والإقتصادى الذى مس الوعى الفلسطينى في غزة .
ننتظر ان يكون من بيننا وزراء لا يبحثون عن الإمارة , وزراء لا يكون الوصول للحكم هدف بحد ذاته للخلاص من لعنة السلطة التى ظلت تاريخيا تصيب العقل العربى والأسلامى في مقتل فهل تاتى الرياح بما لا نتوقع .



#ناهض_رسمى_الرفاتى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة على غزة
- جناح فراشة فلسطين تحدث اعصار
- بين صمت الحكومات وضياع العمر الشباب العربى ؟
- الفرص والتهديدات للمصالحة الفلسطينية من زاوية اقتصادية


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ناهض رسمى الرفاتى - عصا الحل الإقتصادى ( الإنسانى ) وجزرة الحرب على غزة