أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - والله و وكَعَتْ براسك ي فهداوي














المزيد.....


والله و وكَعَتْ براسك ي فهداوي


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 14:16
المحور: كتابات ساخرة
    


والله و وكَعَتْ براسك يـ فهداوي



والله و وكَعَتْ براسك يـ فهداوي.
على أساس باقي الوزارات .. دهن و دِبِس.
أنهارنا متروسة جاي ، وسِمَج ، و بَط.
و زهرة النيل إنْهِزْمَتْ مع داعش ..
ولم يبقَ منها غير بضعة زهور ، سوف نِحْسِبها على "الخلايا النائمة" .. في ما تبقّى لنا من مبازل.
وخطوطنا الجويّة الخضراء وصلتْ للقُطبين .. و كَامَتْ تطير ويّه البطاريق السوداء .. وتِلْعَبْ "دُعْبُلْ" ويّه الدببة البيضاء.
وسككنا الحديد تروح لـ كاليفورنيا محمّلة "بُتيتة" من اليوسفية ، و "طماطة" من الزبير ، و رُمّان من كربلاء ، و جوز و لوز من دهوك ، و تمر من الحلّة ، و "ركّي" من سامراء.. وتِرجَع مليانة كوكا ، وبرتقال ، و فانتا ، و تراوبي ، و جَمْ "عرنوص" ذِرَة.
و العمل أكثر من الهوا .. وماكو بطالة ، وماكو عاطلين ، وماكو "بروليتاريا" أصلاً .. لا "رَثّة" ، ولا لابسة "تي شيرت" .
والأرامل ، والمُطِلّقات ، والمُعيلات لأُسَرِهنّ ، راحَنْ يصَيْفَنْ بجزر الكناري ، هُنَّ وايتامهنَّ (على نفقة الحكومة) . والحجي بيناتنا يكَولون أكو فساد بالموضوع ، لأن قسم من عوائل الشهداء ، راحَوا يتشَمَّسون بجزر المالديف .
والتعليم عالي .. و عالي حيل .. بحيث يطُخْ بالغيم ، و يسوّي زوابع بحثيّة.
والتربية متدري وين يكَعدون التلاميذ .. عـ التراب ، لو عـ الحصيرة ، لو على مصطبة الطين .. و "الكَمُلْ" براسهُمْ أكثر من الكتب والدفاتر بـ " رَحْلاتْهُم" .. و تاليها يوصلون للكليّات ، لا يقرون ، ولا يكتبون.
والصناعة ، والسلع المكتوب عليها "صُنِعَ في العراق" تلكَاها بكل أسواق العالم ، بحيث الصين اشتكت لـ WTO من هول المنافسة.
خو العَدِل لتحجّون عليه . العَدِل عدنه أساس المُلْك .. "صدق الله العظيم".
وبغداد أجمل وأنظف من طوكيو ، و دُبيّ ، و سول ، و جنيف ، وباريس ، ومدري منو .. كُلهنّ مُجتمعات .. و شَلِعْ قَلِع .
و ايران عليها حصار .. وتركيا قد تُحاصَر قريباً .. ونحنُ نُصَدّرُ النفط .. ونبيع الدولار من "النافذة" .. ونستورد "زقنبوت" من ذيج بـ 15 مليار دولار ، ومن هاي بـ 12 مليار دولار سنوياً(على الأقل) .. عدا الدَفِنْ.
والكويت (مشكورةً) تُضيءُ سماء العراق بكم لتر "كَاز أويل" ، ولا تقبل أن تتنازل عن سنتِ واحدٍ من "حقوق" شعبها في التعويضاتِ عن الغزو "العراقيّ" ، والتي بلغت مئات المليارات من الدولارات ، التي على شعب العراق (السابق واللاحق) أن يدفعها .. و "وين يروح المطلوب إلْنَه" .
وفوقَ كُلّ هذه السعادات .. تعال دَوّرْ على رئيس وزراء شجاع ، وحازم ، وقوي ، وأمين .. و "طويل" .
و "طويل" هاي ، هي من مطالب المتظاهرين الأساسيّة .. اللي ميقبلون يتنازلون عنها أبد .
بس اخوان ، تره هاي مال "طويل" مطلب تعجيزي ، وكُلِّش صعبة .
تدرون ليش ؟؟
لأن المُرَشَحّين "الثخان" ، المُتوافَقْ عليهم (ولا الضالّين) .. كُلهُم كَصار !!!.
و اذا أصَرّيتوا على هذا المطلَب ، تاليها رئاسة الوزراء ، سوف تلحَق بمجلس النوّاب .. ويصير عدنا "فراغ" بالأمعاء الغليظة .
وبعد كل هاي المصايب ، والطلايب ، والمطاليب .. طِلَعْ هذا كُلّه صوجك يـ فهداوي .
على أساس الوزراء اللي قبلك صَدَرّوا كهرباء لـ اليابان ، واللّي راح يجون بعدك ، راح يصدّرون كهرباء لـ كندا .
بس ولا يهمّكْ خوية .
هو مجرد "سَحِبْ" يد .
وراها راح تتشكّلْ حكومة جديدة .. و يرجعولَكْ إيدَك .
وراح تطلع إلنا أيادي جديدة .. مِتِنْسَحِبْ .. ولا يكَدَرْ واحد يمِدْ إيده عليها .. لو يجي القُبيس بن العوّام .



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشرة كوابيس في الرأس .. و حُلْمٌ واحدٌ على الشجرة
- اوديسّةُ النومِ والموت
- هذا هو الشِعْر .. هذا هوَ الشاعِر .. وهذه هي القصيدة
- أفضلُ شيءٍ يحدثُ لك
- قبورٌ رديئة .. لموتى الزمن الرديء
- على بُعْدِ لحظةٍ واحدةٍ من الماءِ العظيم
- تموتُ الفَقْمَةُ .. عندما يصل البدوُ الى القطب
- عندما كانت النساء جميلات
- ألوانٌ مائيّة تُلَطِّخُ الروح
- احراجٌ عاديّ
- السيّد البنك المركزي المحترم .. السادة البنك المركزي المحترم ...
- خلايا جِذْعِيَّة للسموِّ البشريّ
- هذا الذي يحدثُ الآن
- في مزرعتنا أيضاً يحدثُ هذا
- لن أُغادرَ البيتَ .. ولن أُطفيءَ صوتي
- قُبُلات .. من أجل أن يكون الضَرَرَ أقلّ بكثيرٍ، ممّا كان
- مُحامون و شيوخ عشائر و عرضحالجيّة .. وقانون
- نُتَفٌ من السَخامِ العراقيّ الكثيف
- أطلس الحُزن العظيم
- دجلة و أليسو والمصالح الوطنيّةُ والفرات


المزيد.....




- دائرة الثقافة والإعلام المركزي لحزب الوحدة الشعبية تنظم ندوة ...
- Yal? Capk?n?.. مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 88 مترجمة قصة عشق ...
- الشاعر الأوزبكي شمشاد عبد اللهيف.. كيف قاوم الاستعمار الثقاف ...
- نقط تحت الصفر
- غزة.. الموسيقى لمواجهة الحرب والنزوح
- يَدٌ.. بخُطوطٍ ضَالة
- انطباعاتٌ بروليتارية عن أغانٍ أرستقراطية
- مدينة حلب تنفض ركام الحرب عن تراثها العريق
- الأكاديمي والشاعر المغربي حسن الأمراني: أنا ولوع بالبحث في ا ...
- -الحريفة 2: الريمونتادا-.. فيلم يعبر عن الجيل -زد- ولا عزاء ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - والله و وكَعَتْ براسك ي فهداوي