أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز علي ناصر الشمري - الاعلام دراسة واقعية














المزيد.....

الاعلام دراسة واقعية


فواز علي ناصر الشمري
كاتب صحفي

(Fawaz Ali Nasser Al-shammari)


الحوار المتمدن-العدد: 5948 - 2018 / 7 / 30 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


الاعلام دراسة واقعية
هذه الكلمة لها عدة معاني في حياة الانسان فتعتبر هي المنطلق الاول لنشر الخبر بكافة جوانبه وكان الاعلام يلعب دوراُ فعالاً في اساليب التواصل مع الناس في شتى بقاع العالم . حيث كان هو النواة الاولى في ايصال الخبر خطوة خطوة بأسرع وقت ممكن حيث كانت عدة وسائل تستخدم في نشر الاخبار والبرامج والاعمال الفنية بكافة انواعها من خلال التلفزيون الذي يعتبر المحطة الرئيسية لكل فرد او عائلة ويأتي من بعده الراديو الذي يبث كل الوسائط السابقة من برامج واخبار ومسلسلات عن طريق الصوت فقط وهذه الوسيلة غالبا ما تنشد المستمع في كل زمان ومكان واكثرها استخداماً في وسائط النقل حيث تكون عامل مسلي للراكب والسائق مما قد يجلب وسيلة ممتعة اكثر . و تدون الاخبار اليومية بكل المجالات وتنضد في منشورات يطلق عليها اسم (الجريدة) حيث يتم طباعتها وتكون بشكل يومي اضافة الى المجلات المختلفة التي تكون ملمة بأبواب تحوي كافة المجالات اضافة الى انها تكون بإصدار اسبوعي او شهري . واستمرت عجلة الحياة بالتطور بظهور وسائل التكنلوجيا الحديثة فتطور الوسائل زاد في دقة وصول الخبر و تنوعها حيث ظهر عالم الانترنت حيث تنوع هذا العالم في ايجاد اكبر عدد من الاخبار اضافة الى ميزات جديدة وهي سهولة نشر الخبر بأسرع صورة وفي وقت قصير حيث كان العالم في السابق يعانون في طبع الصحف والمجلات وطرق تنضيد الخبر و طباعة الصحف والمجلات ولكن كان الشارع يلم بنشر كل ما هو جديد و من الجدير بالذكران اول وسيلة للطباعة هي الطابعة النقطية التي كانت مكلفة في الوقت من حيث كثرة المنشورات اليومية وبطء انجازها حيث استمر هذا الامر فترة من الزمن . ولكن بعد ظهور عصر التكنلوجيا وزيادة وسائل الاعلام تدريجيا بدأت عالم الانترنت يحتل المرتبة الاولى في وسائل الاتصال اللاسلكي . حيث دخل هذا العالم في جميع المجالات والمؤسسات حيث دخل في الجوانب المهمة في البلاد منها توثيق المعلومات و في وسائل الاعلام المتنوعة حيث يمكن نشر الاخبار وسهولة النشر في عدة صحف التي اصبحت اكثرها الكترونية وكذلك نشر الكتب والمجلات المختلفة .اضافة الى استخدام هذه الميزات في تدوين الكتب لمختلف الدوائر الرسمية .ونجد ان التعليم الالكتروني دخل حيز التنفيذ في مختلف المراحل الدراسية من خلال عدة وسائل منها القنوات التعليمية بالاضافة الى تطور تلك الوسائل في التعليم والتي كثرت في الشارع العراقي .حيث كانت الاجهزة المتطورة مثل الحاسبة والهاتف النقال اثر بالغ في انتشار الحركة التعليمية بشكل اسرع واما في الجامعات والمعاهد اصبح من السهل الحصول على المصدر او المحاضرة وكذلك سهولة الاتصال عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي . لكن الكل يعلم ان الحياة عبارة عن محطات قد تكون ايجابية اوسلبية في نفس الوقت فنلاحظ ان الاغلبية قد ينصرفون الى استخدامات غير صحيحة في التواصل الاجتماعي حيث يؤدي ذلك الى هلاك المجتمع البشري .ونلاحظ في الآونة الاخيرة لوحظت من وجود حالة غريبة لم تكن موجودة قبل حين وهي انتشار الفضائيات العربية والعراقية خاصة حيث كانت تلك الفضائيات تصدر من مصدر واحد ولكن الان الفضائية تصدر لصالح جهة معينة وكذلك الحال بالنسبة للصحف بعد ان اصبحت تصدر من عدة جهات و عدة احزاب بمختلف التسميات حيث اصبحت بعض القنوات تابعة لحزب ما و نشر الاخبار المتضاربة في نشر خبر وتكذيب الاخر و كذلك هو الحال في الصحف والمجلات اذ نجد نفس الصفات التي ذٌ كرت اعلاه والكل يعلم ان الاعلام سلطة مستقلة هدفها الاساسي هو ايصال الخبر بشكل صحيح دون تحريف او حذف كما حدثت في الآونة الاحيرة من نشر الخبر و نفيه في بعض الاحيان وختاما نشد على العاملين في الاعلام ان يكونوا اكثر خدمة للوطن وابناء الشعب العراقي .
فواز علي ناصر الشمري



#فواز_علي_ناصر_الشمري (هاشتاغ)       Fawaz_Ali_Nasser_Al-shammari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المظاهرات بين التغيير والتخريب
- قصيدة مصيرنا
- قصيدة مجهول المصير
- نحو مستقبل اقضل للعلومين
- قصيدة امي الغالية
- السلبيات قبل الايجابيات
- اختلاف الاهداف
- حكايتي مع الاعلام
- روح المسؤولية


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فواز علي ناصر الشمري - الاعلام دراسة واقعية