هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 27 - 04:35
المحور:
الادب والفن
أَيْنَ لُفِظَتْ الضَّادْ
جَاعَتْ البَطْنُ وَجَرَتْ العَبْرَة
مِنْ أَقَاصِي شَمَالِ الرِّيفْ
إِلَى جَنُوبِ البَصْرَة
هُنَا الرِّعَاعْ الحُثَالَة
وَهُنَاكْ طْحَنْ أُمُّو والحُكْرَة
هُنَاكْ تُقَبَّلُ يَدُ الجَلَّادْ
وهُنَا سَمِّهَا أَيَّ شَيْءْ إِلَّا بِلَادْ !
وبين البصرة والرِّيفْ
الكل جائِعْ الكل نَحيفْ
الكل بالداء جاهلْ
الكل يَزعمُ العقلْ وهو نَاقِلْ
لم تَكفِ عشرية الجزائرْ
ليُعلمَ مَنْ منذُ قرونٍ كانَ الجَائِرْ !
لم تَكفِ عنتريات القدّافي
ليُفْهَمَ أينَ الدواء الشّافي !
لم تَكفِ في بلاد المور العبوديّة
ليُزْعَمَ بجانبها للبدو جمهوريّة !
ومِنْ توافُقِ الغنوشي والسبسي
خضراء !!
أم صحراء ؟!
تَضحكُ وتسألُ نفسي !
وتزيدُ عَنْ أمّ البدو ...
كَلاَّ إِذا دُكَّتْ مصْرُ دَكًّا دَكَّا
وقال السيسي للفناء ...
"مَسَافة السِّكَّة" !
وعن يَوْمٍ "تَبْيَضُّ" فيه "وُجُوهٌ"
"وَتَسْوَدُّ وُجُوهْ"
مَتَى يَعُودُ "سُودَان بنُ حَامْ" لقارَّتِهِ
ويَقُولُ لأَوْهَامِ البَدْوْ ...
تْفُـــــــــــــــــــــــــــــوهْ ؟!!!
#هيام_محمود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟