علاء دهلة قمر
الحوار المتمدن-العدد: 5945 - 2018 / 7 / 26 - 19:47
المحور:
الادب والفن
لستُ بحاجةٍ الى التلاعبِ بالالفاظ
والمزيد من الحكمه
فقد توضحتْ الامور
وما إحتوتْه الفكره
مُسافرٌ في العشق ،،، يكفيهِ مثلي
الرجوعُ الى ذاكرةِ الاوجاعِ كطفله
قربَ موقد نارٍ تشتعل
باحلامٍ وسعَ الكون
وحكاياتٍ من خيالِ ترنيماتِ الجده
أو بانتظارِ وقتِ اشباعِ عقولِنا
بشظايا أفكارِ فقرِنا البائسه
أو بليالٍ لم نَذقْ فيها طعمَ النوم
حيناً أرمقُ يميناً ...
نوارس تصطادُ صغارَ السَّمَك
وحيناً أرمقُ شمالاً ...
حسناواتٍ إفترشْنَ الرمال
حتى رَمِضَتْ أجسادُهُنَّ
فلستُ مُضطرَّةً لأُبرر
أن شوكَ الوردِ يخدشُ أصابعي
إن ودَدْتُ مغازلتَهُ ،،،
فيما تطحنُ رُحى شهواتي
وتحرقُ كلَّ ما إستجمعْتُهُ
فكم حاولتُ تركَ معطفي
وزجاجةَ عطري له
لعلي أَمُر بطيفهِ غفلةً
عيناهُ لاتبصرُ إلاّ وجهَها ،
وقلبُهُ قد احتواهُ حبُّها
ماكُنتُ بجمالِها ولكني !!
أملكُ مايسعدُهُ العمر كُله
حينَها أدركتُ بؤسَ مافعلتُهُ
كانَ لهو صبا ... لابد من وأدِهِ
أنهيتُ كلَّ ماتمنيتُهُ
فمحالٌ أن اكونَ مِثلَه
أدركتُ سوءَ تقديري وأيقنتُ
أن حبي له
في زمن هجرتهِ محنه ،،،
#علاء_دهلة_قمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟