أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - بالقلم والصوت الوطني لا بالعنف نحقق مطالبنا














المزيد.....


بالقلم والصوت الوطني لا بالعنف نحقق مطالبنا


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالقلم والصوت الوطني لا بالعنف نحقق مطالبنا
أن ما يشهده البلد من فوضى على كل الأصعده , أنما هو أنعكاس لفوضى تشهدها العمليه السياسيه , وبما أن نظام الحكم الذي أسس بعد 2003 كما يدعي مؤسسوه بأنه نظام يتبع منظومة النظم الديمقراطيه, لذا يكون بالأمكان أصلاح ما صاحب العمليه السياسيه من خلل, وهذا من قبيل أصلاح العمليه لنفسها , والذي يعتبر من صفات النظام الديمقراطي والياته المرنه.
رأينا في الفتره الأخيره الأحتجاجات تلو الأخرى , مشفوعه بحاله من التذمر المستمر جراء أخطاء لم يضع مسببيها حدآ لها, متجاهلين خدمه يتقاضون عليها راتبآ مجزيآ , وناكثين بوعود قطعوها على منتخبيهم, وللموضوعيه ما أحدثه داعش من خراب أيضآ ساهم بتكريس الوضع سوءآ, كل هذا أنتج ردود أفعال مختلفه , ولكن أخطرها ما كان يتسم بالعنف والتخريب , وهذا ما حصل للأسف في بعض الموسسآت العامه , لهذا وتداركآ لما قد يحصل من تداعيات مؤلمه للجميع ,ولوضع حد لهذا اللون من الأحتجاجات المؤذيه للبلد ولأهله أرى من المفيد أن نساهم على بلورة مجموعه من الأقتراحات يمكن أن تكون من ضمن مجموعه أقتراحات يقدمها الأخرون كمطالب يفاوض بها المحتجون مع الحكومه ,لكي تعطي للأحتجاجاتهم صيغه متقدمه وحضاريه ينالوا بها أحترام العالم . والعراقيون جديرون بهذا , متجنبين العنف الذي لا شك يقود الى عنف مقابل تنتهي بخسارة الجميع . وكعراقي يرى من واجبه الوطني والشرعي أن يلخص ما يراه مناسبآ بتقديم مقترحات يمكن أن تساهم ببلورة مطالب مشروعه وموضوعيه لعلها تساهم بحل المشكل بين قادة العمليه السياسيه والجمهور . هنا أعرض على القراء الأقتراحات التاليه:
1-أنهاء المحاصصه السياسيه بأعتبارها أس البلاء, والتأسيس لأنتخابات رئاسيه يكون فيه للبرلمان وظيفة التشريع والمراقبه , ويمنع تدخلهم بالجانب التنفيذي لكي لا تستغل مواقعهم لأغراض المحسوبيه والمنسوبيه . هذا الأقتراح سوف يواجه بالرفض من قبل الأكثريه من القاده الكرد ,مدعين أن لا ضمانه لحقوقهم الا بالمشاركه بالحكم التوافقي, وهنا يجب أن يعرض عليهم الأنفصال من العراق , وتحول قضية كركوك للأمم المتحده , ومنها تحول الى محكمة العدل الدوليه, أما السياسين السنه فيجب أن يتكفل بهم جمهورهم , كما يتكفل الجمهور الشيعي بسياسيهم بأجبارهم على رفض المحاصصه وبناء كيان موحد تتحقق به المواطنه العراقيه.
2-الغاء الحلقات الزائده وعلى رأسها مجالس المحافظات للتقليل من النفقات والحد من ممارسات المحسوبيه والمنسوبيه والفساد المالي.
3-أخضاع تنفيذ المشاريع الأستراتيجيه للمركز بحكم وجود الخبره الأكبر والتقليل من الروتين وعمليات الأبتزاز التي تمارس في المحافظات مع المقاوليين .
4- العمل على بناء جيش قوي بأشراف القاده الذين ساهموا بتحقيق الأنتصار على داعش , وهم من شهد العالم لهم بشجاعتهم وعبقريتهم العسكريه. هذا الجيش سوف يمنع أي حالة تجاوز من الدول الأقليميه وتحفظ الهيبه للدوله , ومنع أي حالة تمرد على النظام السياسي العام , والجيش التركي خير مثل لذلك , وهو السبب الحقيقي في هيبة وقوة الدوله التركيه.
5- تخفيض تخصيصات وأمتيازات الرئاسات الثلاثه , والتقليل من حماياتهم , ومنع تعين أقاربهم في مكاتبهم أو الحلقات القريبه من عملهم.
6-دعوة كل الخبراء والعلماء العراقيين , وتشكيل هيئه أستشاريه عليا لهم مرتبطه بأعلى سلطه بالبلد لمساهمتهم بتأسيس وأنشاء المشاريع العملاقه وذات البعد الأستراتيجي, كما ما حصل في مشروع مارشال في أوربا بعد الحرب العالميه الثانيه. هؤلاء العلماء يجب وضع الضوابط لأستقبالهم وأستقطابهم ووضع كل مستلزمات رعايتهم.
7-العمل على أعطاء الأولويه للكهرباء والماء بأعتبارها خدمه أساسيه , وركن أساسي لتصنيع البلد , فلا صناعه ولا أعمار وتقديم خدمات بلا كهرباء.
8- التسريع في بناء الصناعه الوطنيه للتقليل من البطاله وأستنزاف الموارد الماليه . كما أن الصناعه تعتبر مسار مهم لتقدم البلد وتطوير قابليات أبناءه العلميه والمهنيه.
9- التسريع بتنمية الزراعه وذلك بأستجلاب خبراء الزراعه من العراقيين مع الأستعانه ببلدان متقدمه في مجال الزراعه الحديثه , وخاصه في مجال تقنين المياه والزراعه في الظروف الجافه .
10- العمل على تطوير المستشفيات , وبناء مؤسسات طبيه حديثه تلبي أحتياجات الناس الطبيه ويضع حد لأستغلال العيادات الخاصه للناس وخاصه الفقراء .وهذه سوف تطفيء نسبه كبيره من الأحتجاجات الشعبيه.
11- أقامة قانون الخدمه العسكريه للمكلفين بها وبراتب مجزي , وهذا ما له من أثر تربوي وتعبوي وترسيخ الحاله الأنضباطيه للشباب الذي أخذ الكثير منهم أسلوبآ أتكاليآ بعيد كل البعد عن مظاهر النشاط والهمه , كما أن من يخدمها بأنضباط تضمن له كل الحقوق المدنيه من قبل الدوله , وممكن أن تقدم له بعض التسهيلات بعد انقضاء المده , مثل سلفة الزواج والمساعده في أيجاد سكن , وغيرها من الأمور المعاشيه.
12- العمل وبكل جديه على تغير النظام التعليمي وتطويره , ومنها بناء مدارس ذات مواصفات جيده , وأعداد معلمين أكفاء , وتطبيق نظام التعليم المستمر للكوادر التعليميه ضمانآ لتطوير معلوماتهم .
13- الأهتمام بالقضاء لآنه أحد أعمدة الدوله الثلاث والمساهم بأستتباب الأمن وضمان حقوق المواطن.
14- بناء أعلام حر ومنضبط يكرس الوحده الوطنيه ويمنع الأفكار الطائفيه , ويرتقي بالثقافه العامه.
هذه المطالب والمقترحات أكيد لا تمثل كل الصوره المطلوب تقديمها من قبل المتظاهرين , فأكيد هناك من له مطالب وتصورات أخرى . أنا أعتقد هذا هو الأسلوب الأنجع في تحقيق أهداف المتظاهرين بعيدآ عن العنف الذي يدفع البلد الى المجهول , وقطع الطريق على أصحاب الأجنده المشبوهه, وأصحاب المآرب الخبيثه. هذه المطالب يجب أن تسير بالتوازي مع أستمرار التظاهرات الى أن تحصل القناعه لدى المتظاهرين بجدية الحكومه بأن تأخذ بها على محمل الجد والتطبيق.
أياد الزهيري



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أزمات العراق تمطر عسلآ على جيرانه
- المثقف ودوره في الأزمات
- موانع حالت دون تقدمنا
- ثوره أم فوضى
- نحن والتاريخ
- الأمه الأمريكيه والسنن التاريخيه
- كيف وجدت الله
- من حاكمية السيف الى حاكمية المال
- الواقع بين السلفيه والعلمانيه
- حنين جاهلي
- الثقافه بين الشفاهه والقراءه
- الكرد مالهم وما عليهم
- النصر مخطوبة الجميع
- الأقتراع حق ومسؤوليه
- طائفيه سياسيه قادت الى طائفيه مذهبيه
- حروب ثقافيه بالنيابه
- عراقيوا الخارج وحس الأنتماء
- العراقي وحرب الدعايات الأنتخابيه
- الحروب والنزاعات من أختصاص دول الشرق الأوسط
- منابع الأرهاب


المزيد.....




- إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية والسلطة الفلسطينية تت ...
- -هجوم- أوروبي مضاد في وجه أطماع ترامب التوسعية
- السجن 14 عامًا لجندي بريطاني سابق مُدان بالتجسس لصالح إيران ...
- كيف وقع حادث اصطدام الطائرة والمروحية في واشنطن؟ - بي بي سي ...
- حرب -لا رابح- فيها... أوروبا تتوحد سياسة ترامب الجمركية
- الاستخبارات الروسية: -الناتو- يستعد لحملة تشويه بزيلينسكي
- -حماس- تعلق على إمكانية عودة إسرائيل إلى الحرب في قطاع غزة
- رسميا.. جورجيا تسحب وفدها من الجمعية البرلمانية الأوروبية
- ملتقى سلطنة عمان للسياحة يدعو لتفعيل التأشيرة السياحية الخلي ...
- مبادرة المشري وتكالة.. هل تضع حدا لانقسام مجلس الدولة في ليب ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - بالقلم والصوت الوطني لا بالعنف نحقق مطالبنا