أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اللصوص














المزيد.....

اللصوص


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 09:43
المحور: الادب والفن
    


منذ أن جاءنا اللصوص على بغلة قرفصوا وداسوا البلاد التي يأست بخرافاتهمْ
شاعلين الحماقات هكذا أخرجونا من مساكننا نبحث عن كسرة الخبز نلوي العنان ونحفظ تاريخنا كما الببغاءْ
لأجل التي ندبت وفقدت أبنها او زوجها وعافت ورتلت تراويح من دعاءْ
سألت الذي جاءنا عن الصبر قال لأنكم فقدتم بواكير أحلامكم عنوة ودستم على ما شدا من أباطيل أهل النداءْ
غرفتم وصرتم رماداً لأهل البغاءْ
ومن حيفهم بلعنا تلاويننا
وفي لجة الصبر لهثنا
ويا ويحنا رمينا اليمين على بوحنا
وكان اللصوص يسرقون ويسكنون القصور التي تركها الخليفة أيام حرب الحصارْ
ونحن على حالنا من دمار لدمارْ
وكان اللصوص يسرقون ما للعيال من مؤونة يهرّبون من النفط ما يبتغونْ
نقول نريد الوظائف تترى ونمسك في وسط العصا ونعلم أن البلاد دمرتها القوانين التي كسدت لم تفدْ
ويصرخ أبنائنا الوارثين عرش الخرافة والتعاويذ يا بلدي الهواء جمر ومهرجاناتنا عامرة باللصوصْ
يا أله الجنود المرابط قل لي متى تتقونْ
ويسآلني العريف الذي لقنوه رفع العلم الوطني وعن الشرف وحفظ النشيدْ
ويعزف اللص في شاشة البلد المنتحيْ
هذا الرئيسْ
هذا العريسْ
وهذا الذي باعنا
ونحن نلوك العجينْ
لأنهم بالمؤونة يعطوننا فقط الطحينْ
وإنّا سكتنا على آخر اللصوص المعينْ
ومن صبرنا نقول إنَّا الى الله وإنّا اليه راجعونْ



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هبوا على هذا الفساد
- طواحين الهواء
- ويهزني الموال ،،،،
- كان عليَّ 2 ،،،،،،،
- رسالة الى الإله أنو ،،،،،،،،
- طيف المقهور
- تلك حياتي
- الوصايا العشرة
- أحلام وأوهام
- سُعدى
- هي وظل النخلة
- المقاهي
- عناء وجفاف
- يا لها من أميرة
- غنج الحمام
- إلى المرأة بعيدها
- رماد وسواد
- المهرج الأعمى
- ذاكرة العمر
- لقطات من الحرب


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - اللصوص