أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة














المزيد.....

العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 01:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يبدو أن قَدر هذا الرئيس المسكين  أن يعيش في ظل ازمات  تعقبها أزمات فمنذ تسلمه كرسي السلطة ويده على الزناد والبلد  في حالة فوضى عارمة أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية وما أنفك يحل ازمة حتى تنفجر علية اخرى  وهي ازمات كبيرة من العيار الثقيل جدا. 
 وهي ايضا  ليست  ازمات وقتية تتطلب حلولاً آنية وقتية فحسب " بل هي نتاج تراكمات الحكومات السابقة التي أدارت ظهرها عن تلكم الأزمات التي تحتاج إلى حلولاً جذرية وكانت قادرة أن تفعل شيء لكنها لم تفعل إلا الشي البسيط  وقد  طفت اليوم   على السطح  في أن واحد  وتحركت بقدرة قادر ! وكأن الرئيس  يمتلك عصا موسى السحرية !! وهو المثقل بالديون والهموم لقد استطاع الرئيس أن ينتصر  على معظم التحديات الجَسام بكل هدوء دونما ضجيج يذكر وتعامل مع بعض الملفات بحزم وأخرى بدبلوماسية عالية حتى تجاوزها جميعاً  وتنفس الصعداء قليلا وما لبث ان يلتقط انفاسه حتى ثارت علية ثورة اخرى داخلية  اهدافها نبيلة لكنها ذات مارب شيطانية واضحة تقودها خصومة " كملف الخدمات والأوضاع الاقتصادية وخاصة الكهرباء  مستفيدين من الأجواء الساخنة التي تضرب رئة العراق الاقتصادية مدينة البصرة 
 انهم مخادعون  وتجار حروب ودائما يعرفون من أين يؤكل الكتف ؟ فسبحان الله هم كانوا السبب في تدمير البصرة عندما تقاسموها طوال 15 عام واليوم تذكروا بأنها مظلومة وبدلاً من أن يطفوا حرائقها زادوها ناراً وصبوا الزيت على النار حتى تزداد ضراوة   ولكن سرعان ما  انقلب السحر على الساحر ووصلت الشعلة الى قواعدهم  وها هي الجماهير تخرج عن السيطرة وترفض الطاعة وتعلن أن لا هدنة وتشعل النيران بمكاتبهم  دونما أن يعملوا شيئا  وعلنوا رغم انوفهم بانهم مع المتظاهرين ولكن ابعدوا النيران عن( مكاتبنا) أن التظاهر حق مكفول شرعا وقانون لكن عندما يضرب عمق الدولة الاستراتيجي يصبح الأمر مرفوض وعندما تضرب مصالح البلد الاقتصادية المتمثلة بشركات النفط والغاز وتغادر الشركات المستثمرة البلد  وتصبح رمادا فإن هذا لا يؤدي إلى مزيد من التعقيد اذا ما علمنا بأن دولتنا تعتمد  باقتصادها كليا على البترول واذا تعطل أو تعثر  فإن ذلك يعني بأن لا دولة لدينا ونصبح كالصومال مثلا وعذا ما تستفيد منة دول الجوار ؟ أن  المطالبة بالخدمات وتحسين الأوضاع الاقتصادية أمر حسَن ولابد منة ولكن نحن اليوم لا نمتلك حكومة  ولا برلمان والحياة السياسية شبة معطلة .  فكيف يقوم رئيس الوزراء المقَيَد بقيود الدستور والقوانين  بمواجهة هذه  التحديات الكبيرة  وهو لا يمتلك صلاحيات إلا إعلان حالة الطوارئ بمعنى العودة إلى الاحتكام إلى الجيش وبرغم المحَاسن من اتخاذ هذا  القرار في الوقت الحالي  إلا انه  سيَجر البلد إلى فوضى  سلاح لأننا نعلم بأن معظم الأحزاب باتت تمتلك سلاحاً فتاكاً  وربما هو أحدَث من سلاح الجيش النظامي فتخيل كيف يكون الحل ,  وسيحاسب من يا ترى  ؟  واذا كان ولابد من ان تتصرف الحكومة بأموال الطوارئ لامتصاص غضب المحافظات الساخنة ورغم انها مجبرة علية لكن الامر اخطر مما نتصوره ولا يمكن التسليم به لان البلد عرضة لأي خطر فهو بلد ازمات مفتعلة,  وان الخصوم عاكفون على اسقاط الرئيس باي طريقة وان كانت اغرق العراق ببحر من الدماء ...     



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجنيد الالزامي انقاذ لشبابنا
- دول النصارى تذرف الدموع لايقاف اقتتال المسلمين ...
- تحالف ساىرون الفتح ؤدا للفتنة ام تطابق للرؤى....
- العدوان الثلاثي. ..وتسافل العرب
- هل ستغير انتخابات 2018 قواعد اللعبة …!؟
- نادمون ...نادمون على تأنيب الضمير....
- الانتفاضة الشعبانية -الذكرى المنسية....
- المُعلمون في عيَدهم بِلا قانَون يَحميهم...
- المجرب الذي سيجرب دائما
- وخير جليس في الزمان -موبايل...
- ماذا بعد أن عطشت دجلة...
- أنظمة تهادن وشعوباتقاوم...وستبقى القدس عربية
- بغداد الدوحة من كبت مطبق إلى انفتاح مطلق
- حماقة مسعود إعادة حصة الكرد إلى 12%
- كركوك حدودها لن ترسم بالتراب بل بالدماء
- تثبيت عراقيتك بالبطاقة الوطنية في ميسان امرا في غاية الصعوبة
- الكهرباء نعمة لم نبلغها حتى الان. ...!؟
- ترامب في تويتر غيرة في البيت الابيض
- ما عجزت عنة الحكومة حققة مشروع الصدر الخدمي
- إلى العلمانية تتجه أحزاب الإسلام السياسي


المزيد.....




- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسيك وموسكو تعلن التصدي لها
- واقعة مثيرة للجدل داخل مستشفى في مصر.. ومسؤول يعلق
- زاخاروفا: الهجوم على محطة زابوروجيه عمل إرهابي كشف خطورة نظا ...
- حماس: موافقة واشنطن على صفقة أسلحة جديدة لإسرائيل تؤكد أنها ...
- خبير عسكري أوكراني يحذر من سقوط مدينة هامة بيد الجيش الروسي ...
- مقتل 5 فلسطينيين بقصف إسرائيلي على الضفة
- احتجاز مواطن أمريكي في موسكو لاعتدائه على شرطي
- إيلون ماسك يصف -الغارديان- بأنها -قمامة- وسائل الإعلام
- الجيش الإسرائيلي يعلق على مقتل التوأم في غزة
- مغامرة نظام كييف في كورسك بدأت فعليا في التحول إلى كارثة محق ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - العبادي المسكين وخصومة الشياطين في المواجهة