نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:53
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
1
ماهذهِ الغيمةُ الطرشاءْ . أُغني أمامها فلا تبتسمْ. أرقصُ فلا تَهتم . أُريها أماني البلاد فتغلقُ جفن وتفتح جفن..
بلاد .
هجرةُ الطيرُ وقلي الفلافل والانبعاث
بلاد نست في لحظة الهوس شكل الزفاف
وسارت إلى الصمت تمشي خفاف..
وكأن أرضها ما زنت بحلم الأساطير ولا عاث في العشب هوس الخراف
وكان أحلامها..ما استطالت كما الريح في الالتفاف
على جسد الشمس وقت اعتراف
إني أخاف
على لحظة قد لاتعود
بليل شتاء الحكايا والاعتكاف
وصبح يدور كما الخبز بين الحنايا كما في سطور اعتراف
من الجوع صنعنا بلادا . ومنه أردنا صباح الكفاف
لكنه . الحلم قد لايدوم .
ويبقي على الناي دم ولحن
ومنه صنعنا بكاء النساء وصرنا نئن
2
على هكذا صورة ما وددت التشاعر مع خاطري
ولكنها حالة أراها أمامي صباح مساء..
أراها كما ديك يود لشجن دجاجة
لكنه السكين نال العرف من شهوة اشتهاء
وجعل البلاد في طلق الولادة
تريد ابنا أخرا . نبيا اخرا . جلجامشا ينهضُ من رقاده
لينشر الربيع في العراق
ويصنع الكعكات والسعادة
3
أنا أكثر هلعا من بطة في فم إرهابي
ولكني لست متشائماً
لأني أدرى بنوايا الروح وما تنزه الجروح
واعرف إن العراق بلادي
من الضحك دوما تنوح
وإنها في غفلة قد تنام
ولكنها بهذي هواها لن تبوح
ستنهض رقدة الحلم بثوب المساء نسيج ونول
وتبدأ كل الأغاني تقول :
سلاما لبيت أراد الله فيه القيام
وفيه أراد للوحِ الذهول
يقول : هواي الهوى . وحبي العراق البتول
اور السومرية 25 آذار 2006
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟