أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصارعبدالله - إلى الشاعر الذى لم يعد يكتب إلا للصغار














المزيد.....

إلى الشاعر الذى لم يعد يكتب إلا للصغار


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:46
المحور: الادب والفن
    


إلى الشاعر الذى لم يعد يكتب إلا للصغار
شعر:نصاربدالله
أنت الذى ســمّى الهزيمة بالهزيمةِ،
واستدار لكى يقول العار عارْ !
أنت الذى نفض الغبار عن القلوب،
فلم يجد غير الغبار !!
انت الذى رفع الستار عن الستار ِ،
عن الستارْ …
هتك الإزارَ، فكان أن لا قِبلة ترجى ،
ولا قدسُُ يزار
أنت الذى ما عاد يكتبُ ،
غير للأمل المؤمل فى الصغارْ
مازال يكتب للصغار لكى يطهّـرهم،
من الرجس الذى نسجت،
ملامحَه أكاذيب الكبارْ
أنت الذى مازال يكتب والبنادق والمدافعُ،
نحو أرضك، نحو بيتك، نحو قلبكَ،
تطلق الكذب الملغـّمَ والملثـّمَ والصريحَ،
وتطلق الكذب القبيح،
وأنت تأبى أن تفرّ، وأنت تأبى أن تموت لتستريح،
وأنت تعلم أن مكسبهم : طوابير من الأزهارِ،
قدأسرت.. ، وعصفور جريحْ !
ياأيها البشر المسيحْ
أنت الذىسمى الهزيمة بالهزيمةِ،
والجريمة بالجريمةِ،
وانحدارالهابطين بالانحدارْ
أنت الذى رغم الحصار
حمل القناديل المضيئة للصغار
حمل الدفاتر والكراريس التى ،
منها سيبتدئ النهار



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن 00ما
- الميراث -قصة قصيرة
- هويدا طه
- المبارزة
- الشحاذ-مسرحية شعرية نثرية من فصل واحد
- موعظة أخرى على جبال هذا الزمان
- النجل والنجلان
- أنا أرى .. إذن أنا..
- الناس والكلاب
- يافرحتنا بوزراءإعلامنا
- قانون بقاء الجرح
- حكاية المادة 77
- مستقبلنا موز
- المنافقون
- الركسوتالجى!
- محاكمة صدام حسين
- المصريون ينتحرون
- والله زمان ياحنا
- حدث فى القرن الخامس عشر الهجرى
- وقائع تعديل دستور جمهورية متغوريا


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصارعبدالله - إلى الشاعر الذى لم يعد يكتب إلا للصغار