|
الشبه منحرف
بشرى رسوان
الحوار المتمدن-العدد: 5940 - 2018 / 7 / 21 - 03:44
المحور:
الادب والفن
مضت ساعة كاملة قبل أن تۡغير تردد الاذاعة لعلها العاشرة رددت في نفسها الصوت القادم يقول (الرجال الصالحون) ظلت تسمعه وتبتسم عاد و ضخمها الرجال الصالحون كررتها مرارا ..الصالحين ...الصوالح ...قلبتها في رأسها صارت قبائل من الصوالح ..... (ﺈيوا يا سيدي الصالحين ماتوا في أيامات استعمار) .. حاولت عد عدد الصالحين الذين مروا بها عدا عن الأولياء في قبورهم ...بدا الصفر الهائلا فتشت عن صورة ما ٬ عن هيئة ما ٬ أول رجل عرفته قال لها في فورة غضب ( أنتِ لا تساوين بصلة و مع الوقت أدركت أن البصل أغلى منها بكثير ) و أخر رجل قال لها بلا تفاصيل كثيرة ( لستۡ جيدا في الالتزامات و العقود) كانت نهاية متوقعة من رجل مثله مشبع بالنرجسية و الجنون كانت تلصق وجهها في شاشة الهاتف عندما سألته بلا مقدمات
ماذا لو كنت شكلا هندسيا ؟؟ كانت كل فكرتها أن تبدد الفراغ الممتد بينهما أن تردم هوة الخواء العميقة بينهما٬ ثرثرة فارغة لا لشيء ﺈلا لتزج به في دائرة الضوء أن تجعله يتوهج تحتها أعادت طرح السؤال ركبت الكلمات فوق بعضها لو كنتُ شكلا هندسيا لكنتۡ شبه منحرف
لم يكن رده مفاجئا لم يكن مثيرا البثة قطبت حاجبيها و صمتت٬ ساورتها الكثير من الافتراضات لكنهاظلت ساكنة مطبقة على شفهاها٬ في رأسها كانت تغني أغاني تحفظها عن ظهر قلب
تستمر الأغاني بالتوارد على رأسها دفق من الألحان شريط كامل ٬ أستدار ناحيتيها وضع فنجانه على الصحن و أزاح الملعقة من على المائدة نفث دخانه بوجهها ٬ حرك الكرسي للخلف ثم سألها أي شكل ستكونين أنت؟
- -أعتقد لو كنتُ شكلا لكنتۡ دائرة أومستقيم يدور بشكل حلزوني حول نقطة وحيدة٬ أو لكنتۡ دالة دورية تكرر نفسها أو ربما مستقيم يقارب محور الأراتيب يتجه من الصفر ﺈلى ناقص مالانهاية شيء يشبه الانزلاق السريع نحو الهاوية. شعرت أن ردها غبيا نوعا ما مال بجسده على الكرسي شبك يده خلف رأسه جاء رده ساخرا ومباغتا
كلكن دوائر-
فكرتْ أنهن كلهن دوائر هي نادية سارة ..مريم .أمها ..غزلان ..أختها الكثير من الدوائر دوائر متداخلة و متشابكة كانت تعتقد أنهن مختلفات تبدو مريم كالمثلت القائم الزواية٬ و الحاد المزاج تبدو سارة كالمكعب بالكثير من الحروف و الأضلع٬ كلما كسرضلع خرج الاخر٬ و تبدو الأم تريز كالمستقيم مستقيم لا يوازيه شيء مستقيم متعامد مع العالم٬ يبدو هو شبه منحرف أو منحرف بشكل تام ٬ ارتطمت بالأشكال لفرط تعلقها بها عاودت تشكيلها فكرتْ في شكلها كانت بلا شكل محدد رؤوس كثيرة مسننة وجه واحد بليد تصميم لا اسم له أعادها صوته قاطعا شرودها الطويل ٬ تورطت في حوار طويل خاضا في كل شيء وفي لاشيء٬ أحاديث تجر بعضها حي الأمال زقاق رقم خمسة حي الفتح ٬ صبية الحي ٬ مركب مولاي عبد الله ٬ أستاذ الفيزياء ٬سحبها ببطء و تدريجيا نحو المتاهة بين كوب القهوة و الأخر٬ أحرقا أيامه أجبرها على سماعه حاو ل التخلص من بعضه لم يحفل بظنونها بصورته المشوشة و المهزوزة داخلها ٬ كان يغير من جلسته كلما قفز من مرحلة ﺈلى أخرى تأملته بصمت حركات يده عندما يرفعها نحو شفتيه ملامحه الباردة التي لا توحي بشيء٬ ٬عيونه السوداء ٬ خطوط جبهته الرقيقة كل شيء فيه عادي سوى رأسه كان استثنائي.تشعر أنها ممتلئة عن اخرها ..أنها تفيض...و تنسكب.. بكرم فادح أغدق عليها حكاياه
....... أشعر اليوم بالتعب..شبه منحرف قلتۡ لها ...ذلك لا يعني شيئا..هل يعني؟ لم ترد ظلت تحدق في٘ بصمت شيء فيها يستعصى على الفهم شيء مبهم و غامض٬ شيء يصعب الامساك بهقد أكون أفسدتۡ كل شيء .كل شيء فاسد سلفا ..لستۡ مسؤولا.. المياه النظيفة لا أسماك فيها* لم تترك لي الفرصة لأشرح لها بأنني لستۡ بذلك السوء الذي رسمته في مخيلتها٬ كان يمكن أن أسرد لها احتمالات لا حصر لها من الأشكال..... جيتها من الأخر -أنا شبه منحرف- باختصار شديد لابد من بعض الأعوجاج لا يمكننا أن نكون بالغي الاستقامة٬ لابد من بعض الانعطافات الحادة ﺈنه شيء فطري.لست مدعي تأتي لاشيء تتركه خلفها سوى الأسئلة أسئلة تتركها معلقة برأسي٬ أوه العيالات لا يمكن فهمهن لا واحدة تشبه الأخرى مختلفات لكل منهن سحرها الخاص .عرفتها في معرض الكتب المستعملة عرفتني بها صديقة مشتركة بيننا نظراتها كانت ترجني رجا كنا صامتين ﺈلى أن شق سؤالها رأسي خرج صوتها الهادئ من مكان عميق أجهله كنتۡ أتوقع الكثير لكنني لم أ توقع سؤال كهذا أنا شبه منحرف حياتي مزيج من الحماقات و من المغامرات شيطنة شاب ليس ﺈلا شاب يؤمن بالتعدد اكتشفتۡ نظريتي هﺬه- نظرية التعدد- و أنا في التاسعة عشر من عمري ٬حين تركتۡ جماعتي- هل قلتۡ جماعتي؟- بدايتي لم تكن تنم عن شي كهذا على نهاية بطعم الانحراف أو ل امرأة فتحتْ لي أبوابها كانت زميلتي في الدراسة فاطمة الزهراء٬التقيتها في مدرسة ...... كان ﺬلك منذ سنوات ليست بالبعيدة٬ كان شرطي الوحيد أن تكون لي وحديَ أحبۡ الاستئساد دوما٬ شرط غير قابل للتفاوض. في مساء هادئ كانت خطيئتي٬ لأول مرة أشبعتۡ الغول داخلي ٬ اكتشفتۡ الحقيقة عارية تماما٬ العورة التي جاهد الشيخ ليقنعني انها فتنة من شيطان كانت ماثلة أمامي ٬ الأجساد التي كنتۡ أغض الطرف عنها تتمثل أمامي لحما و دما و أنفاسا لا هتة أكنتۡ أنا من اختارها؟- ما كنتۡ لأجرؤ أبدا كنتۡ صيدها الثمين ربما لامست۫ هشاشتي أنا الخارج للتو من كتب الفقه٬ منحتها شرف أول سقوط لم أحبها قط لم أفعل و لم تطالبني هي٬ الحب ليس للفقراء أنا لاأصلح للزواج جيبي فارغ وقلبي كالفراشة٬سمه فضول أو غريزة أيا تكن التسمية٬ لكنه لم يكن بأي وجه من الوجوه حب ٬ شيء عميق وحد بيننا أجهله للان. ليلتها دسستۡ وجهي في لحمها و انغرستْ في عذوبته جسد بلون القشدة و بطرواتها ٬ ﺈنه الجسد الجسد البالغ الهشاشة . كانت محترفة وكۡنتۡ بلا تاريخ بلا تجربة٬ كانت تخط على البياض ٬ تجربة مربكة لم أكن مهيئا لها . معها كتبتۡ تاريخي المشبع بالجوع ٬ تذوقت أخيرا طعم التفاح المر ٬جسدها المصقول بعناية جرفني ﺈلى الجنة أهي الجنة حقا ؟؟ كانت تقول لي في تحد صارخ كل الأماكن صالحة للجنس غرف الطلبة.. سطوح ... الفنادق الرخيصة .. المقاعد الخلفية للسيارات ..السينما.. في كل الزوايا وجودها ملأ كل فراغاتي لم أكن أنا أول رجل في حياتها كانت مولعة بالجنس فنانة متحمسة دوما لمنحي أكثر مما أطلب مفعمة بالحب و الحياة .................كانت تدرك أنني لستۡ لها٬ كنتۡ مجرد عابرسرير يضاف للائحتها أدركتۡ أنها متاحة للجميع لها نظريتها الخاصة٬ لها زاويتها الخاصة كانت كافرة بكل التقاليد٬ لا تفكر كثيرا في الاحتفاظ بنفسها لرجل حياتها الذي قد يأتي أو لا يأتي٬ عندما تحب شخصا تهبه ماء الحياة لا تمانع أن تضاجعه. كانت تطلق الموسيقى و ترقص٬ أراها تتلوى على تقاسيم الكمنجة تحرك جسدها ٬تغمض عينيها و تغوص بكلها في عوالمها كانت تتحرر من كل شيء وتتحير على نغمة السواكن ٬ ﺈلى أن تتعب و ترتمي ﺈلى جانبي نصف واعية نصف خذرة أصابني الذهول أمام جسدها في البداية لم يعجبني شكله٬ كانت جميلة لكنني لم أستوعب اختلاف جسدينا٬ احتجتۡ لوقت حتى تقبلته ٬نعم كنتۡ أرى الأجساد في الصور في المجلات في الأفلام لكنه بدا مختلفا عن جل ما عرفته لم أكن مستعدا بعد لفتنة كهﺬه . لفظتها بعد عام كامل٬ عام بفصوله الأربعة ثم علمتۡ أنها تزوجت۫ كنتۡ ( عليها مفتاح الخير والربح) لم تكن تعني لي الكثير لكنها اختارتني دون عن سواي.أحيانا كنتۡ عاجزا عن فهمها أنا العاجز عن فهم نفسي
في السنة التالية اكتريتۡ شقة - سفلية -مع طلبة مثلي كانت حياتي هادئة موزعة بين الدراسة والعمل في النهار طالب جامعي و في المساء معلم اعلاميات في مدرسة خاصة كنتۡ أتغدى في الحي الجامعي الطبق بدرهم ونصف -لا غلى على مسكين - كنتۡ أتشارك البيت مع عبد الرحمن و ادريس و سعيد لم يكن من العسير التعايش معهم ٬ ادريس سافر للدراسة في أوكرانيا وعندما ركلته لولعه بشراب الفودكا و الرومانيات الشقروات قرر أن يعود لمدرجات الجامعة كان قد بدد أموال عائلته وانتهى به الحال معنا٬بعد عودته أبدل الفودكا بشراب محلي قليل التكلفة ورديئ الصنع .كان منغلق علينا منفتح على أصدقاء ه الخاصين كان أحيانا يأتي ببعضهم لا نسمع لهم صوت ﺈلا في الصباح عندما ينصرفون و يۡخرج هو القمامة قاروراته الفارغة حصاد ليلة كاملة كان بطبيعته يميل للصمت.عندما كان يلبس و يحلق و يتأنق كنت تعتقد أنه موظف كبير كان شكله يوحي بالأهمية. كان ـأحيانا يأتي ببائعات هوى يقصد أحد الشوارع يتفاوض معهن ثم يجلبهن٬ لم يكن من النوع الذي يبات وفي حضنه امرأة كانت تذهب حالما ينتهي دورها في الحكاية٬ يدفع لها برغم افلاسه ثم يشطبها من لائحته كان عملي نوعا ما٬ عموما الرجال لا يجيدون الرومانسية عبد الرحمن كان مشوشا هو نفسه لا يعرف لماذا؟ عاجز عن ايجاد ذاته كانت تسهل اثارته٬ شخص بمزاج متقلب عدواني٬ سريع الغضب لكن يسهل اطفاءه٬ أكثر شيء كان يحبه هو دندنة رويشة وهو يشرب شايه ألأعجوبة
سعيد كان مدمنا على الأفلام الخليعة فشلنا في اقناعه بالتوقف بعد أن استنفذ كل حججه الواهية قال لنا بصيغة الراهب (أنا أنظر لهم بعين الناقد لا بعين المحب ).. لم يمضي وقت طويل حتى جاءت الورطة الورطات لا تخلف مواعيدها كانت على بۡعد طابق مني في انتظاري٬ هذه المرة كانت متزوجة لم أقتنصها لم تكن خياري . كنتۡ على أعتاب الواحد و العشرين و كانت امرأة ثلاثنية٬ مكتملة النضوج أدخلتۡ قنينة الغاز لبيتها و قبل أن أسترد أنفاسي كنت فريستها مخلصها من رتابة حياتها٬سمعت منها الكثير وأنا على فراشها بيت..هجر..سفر..وحدة..خيانة ..عائلته الحكاية نفسها ثم توجب ـأن أهرب وقد فعلت بلا وجهة تذكر
ثم أتت نوال لتنسف كل حماقاتي السابقة ٬كانت موظفة بنك قابلتها عدة مرات قبل اليوم الموعود ٬ دخلتۡ لاجراء معاملات كعادتي كانت الوكالة شبه فارغة أجرت لي المعاملة وقعتۡ وشكرتها وأخذتۡ ورقة المعاملة
( أنت شحال معفر وشحال حاس براسك) كان هذا ما قالته لي
في هذه المرحلة شعرت بنشوة الانتصار مجددا قامت بالخطوة الأولى ..في الحقيقة فكرة عمل المرأة لاتروقني قد أكون متخلفا لكنني أعتبر أن عملها ذاك يجعلها سلعة معروضة أمام أنظار الكل أۡفضل ربات البيوت ربما لسابق ثقافتي اتصلتۡ بها اليوم نفسه ٬ في تمام الرابعة كنتۡ أنتظرها أمام الوكالة
ذهبنا للبحر في أول لقاء لنا كانت مرحة وعفوية أحببتها وككلهن جلبتها ﺈلى بيتي ثم ﺈلى سريري كفعل اعتيادي .... قررتۡ الزواج منها كنت مقتنعا بها خطبتها و لأول مرة جهزت نفسي للفكرة نهاية تليق بنا بحب وليد الصدفة
انتهى الأمر خطبتها كان قرارا ساذجا في لحظة ضعف حملت أشيائي الحلوة و طرقت بابهم قوالب السكر الحناء و التمر..اللوز..باقة ورد ٬ لأول مرة أدخل من الباب لا أقفز عن السور و لا أتسلل من الشبابيك و لا أقتحم الأبواب الخلفية في احدى الصباحات تركتني قالت أنني جيد كعاشق لكن الزوج ستختاره غنيا شيء يناسبها يليق بمقامها(على قد رجليك مد لحافك أ مسكين )ثم حلقت بعيدا ﺈلى بلجيكا رفقة عائلتها ركلتني ببساطة
أنا أيضا كنتۡ عملي نسيتها أسقطتها من ذاكرتي و حساباتي كأنها لم تكن ٬ كنتۡ أريد القفز... القفز فوق كل الأشياء.. لأثبت شيء ما لشخص ما وربما لكل الأشخاص الذين تركوا في قلبي ثقبا يبتلعني كل ليلة٬ أكررالأيام٬ أستيقظ ﺇلى العمل و أعود منه ٬ في الأعياد أفرح وحدي .. أكل وحدي .. أبتسم وحدي أمرض و حدي .. وأحرس الليل وحدي ..لا شيء يشاطرني ﺇلا نسائي اللواتي أستبدلهن كما أستبدل أحذيتي ذات الأحاسيس ... ذات الأجساد .. ذات اللهفة.. ذات الغزل ذات الكلمات المكررة ..يا للسخف انها الحقيقة الحقيقة لا يمكن تغييرها يجب تقبلها عموما النا س تصدق ما تريد
#بشرى_رسوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بنت البولفار2
-
بنت البولفار1
-
غرند-مى
-
ذكريات ماتيلد
-
الحيوات الثلاث ل أنطوان أناكرسيس
-
ثرثرة المنسج
-
د الجزيري بين تكريس مفهوم النخبة و الهروب الدائري
-
ضحكة الأشرار
-
حنا
-
اساءة الورق
-
بعض من...؟
-
تصبحون على سلام
-
أي مستقبل ينتظرنا ؟
-
على خلفية الخدمة الاجبارية
-
كل محفل يصنع مفكرين على مقاسه
-
العابرون الى قلبي
-
جدار القلب
-
أنثى المطر
-
اقبضوا على أحلامكم جيداً
-
يوميات عادية
المزيد.....
-
مترجمون يثمنون دور جائزة الشيخ حمد للترجمة في حوار الثقافات
...
-
الكاتبة والناشرة التركية بَرن موط: الشباب العربي كنز كبير، و
...
-
-أهلا بالعالم-.. هكذا تفاعل فنانون مع فوز السعودية باستضافة
...
-
الفنان المصري نبيل الحلفاوي يتعرض لوعكة صحية طارئة
-
“من سينقذ بالا من بويينا” مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 174 مترج
...
-
المملكة العربية السعودية ترفع الستار عن مجمع استوديوهات للإ
...
-
بيرزيت.. إزاحة الستار عن جداريات فلسطينية تحاكي التاريخ والف
...
-
عندما تصوّر السينما الفلسطينية من أجل البقاء
-
إسرائيل والشتات وغزة: مهرجان -يش!- السينمائي يبرز ملامح وأبع
...
-
تكريم الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي في د
...
المزيد.....
-
تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين
/ محمد دوير
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
المزيد.....
|