أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - رعاة وذئاب .......سوريا














المزيد.....

رعاة وذئاب .......سوريا


مصطفى الشيحاوي
(Mustafa Alshihawi)


الحوار المتمدن-العدد: 5939 - 2018 / 7 / 20 - 02:31
المحور: الادب والفن
    


في بلادي يتجول الرعاة والذئاب جنبا إلى جنب.الدجاج والثعالب
يتشاركون الانخاب .والرقص في حلقات دائرية
يتبادلون الفيسبوك و الاعجاب والردود الساخرة
أو الغاضبة...يصفون الوغد بالبطل ..أو البطل بالوغد
عندما تعوي الذئاب يصفق الرعاة لها
و يعزفون على ناياتهم
كي لا يشعروا بوحشة السهول
وعندما ترتسم على وجهوهم علائم الغضب
تأخذ الذئاب القطيع الى الملاهي كي تثغو بمرح
ذئاب ،رعاة،قطعان....اخوة ولدوا من آباء شديدوا الحقد على بعضهم
تزاوجت كل الأقاليم السبعة بهم
فهم يحفظون اناشيدها القومية .. كي يلقون التذلل بكل اللغات المستذئبة ..
في بلادي يتجول
الرعاة
الذئاب
العقلانيون..
الكفرة ...
ذوي المآثر في السبي
..أو القمامون هؤلاء الذين ينتظرون نفوق المدن
كي يفرغوا احشاءها من الأسرة والأواني ..
في بلادي
توجد اجساد هزيلة لا تقوى على الكلام أو البوح..
وأجساد بقرف تقول نحن الوطن
هنا
المطابع لكل مقاسات صور الذئاب تعلق في الغابات والدهاليز ..
في بلادي توجد حارات ترتج جدرانها بالضحك والنشوة..
وأخرى لم يبقى بها حجر على حجر ...سوى روائح الانقراض...
وحارات بسحنات غريبة ولكنات لانعرف عنها شئ ..تأخذ اسماء عائلات عريقة ...
كانت قبل سبع سنوات هناك....

انا لست حزين ولا غاضب ...
فقد اعتدت أن اتشرف بحضور كل أنواع الأحذية المموهة
ويتشرف بها وطني .
اعتدت أن أرى
الذئاب والرعاة والخرفان وبرك الدماء
تتجول جنبا إلى جنب..
في الواقع
وعلى صفحات الفيس بوك.
يتبادلون القرف بالفة غريبة.



#مصطفى_الشيحاوي (هاشتاغ)       Mustafa_Alshihawi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إما ان تكون اللحم او المخلب
- في السرنمضي حفاة عراة
- الجسد الساكن
- الصراخ ببريق واحد
- لوحة لحجم الخراب
- ليليث.. الانثى التي بدونها تشيخ الحياة
- مشاكس انظر الى السماء
- تجارة رأسمالها القتل*الغوطة الشرقية*
- عويت
- إبريق شاي
- حالات متعددة لسماء الهلع
- مشاكس.. الى مدينة السلمية التي تغتال اطفالها صواريخ الحقد
- سكّير بالقرب من قبر انشتاين.......*لسوريا*
- استهجان قصص قصيرة جدا
- وحدها العزلة
- لا تثق بحذائك قصص قصيرة جدا
- مساء يطفر بالاغربة
- وكان الليل اشبه بسجادة
- احدى عشر ذهول
- نعانق السطوع


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى الشيحاوي - رعاة وذئاب .......سوريا