أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - رسالة المتظاهرين للسيستاني ومقتدى الصدر ..أنتم أصل الفساد














المزيد.....

رسالة المتظاهرين للسيستاني ومقتدى الصدر ..أنتم أصل الفساد


كاظم البغدادي

الحوار المتمدن-العدد: 5936 - 2018 / 7 / 17 - 23:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رسالة المتظاهرين للسيستاني ومقتدى الصدر ..أنتم أصل الفساد
كاظم البغدادي
بعد ان انتفض البصريون الابطال كشفوا زيف المدعين, من سياسيين سارقين ورجال دين منافقين, من خلال الاخذ بكلامهم ولسنوات مضت, لم يجنِ العراق والعراقيين غير الدمار والتخدير والتسويف والانتفاع على حساب مصالح الشعب ومعيشته.
ولسنوات مضت ينتفض الشعب ويغرر بهم المدعون للتدين والاصلاح الفاشلون، فيعطون المتظاهرين جرعة وعود وتسويف ومن ثم يُهدء المنتفضون, ومنهم مقتدى عرّاب الحكومات عندما يضيق بها الزمان والمكان تلجأ له ليخلصها مستغل تصديق العراقيين له ولخط ابيه, وبعد ان تهدء التظاهرات يأخذ حصته او يتفاوض على ملئ جيبه من اموال السحت التي يبني بها امبراطوريات ومليشيات تقتل الناس في وضح النهار.
وبعد ان انتفض العراق وسطه وجنوبه مطالبا بحقه جاعل كل ارباب الفساد تحت اقدامه ها هو مقتدى يتدخل من جديد, ليؤمن للحكومة امنها وليس للشعب لانه يعلم ان الامور اذا خرجت عن سيطرته وسيطرت اصحابه سياسيي العهر والسرقات, لاتعود اليهم وان النار ستحرقه .
فغدرُ مقتدى بان وصار واضحا للعيان , بعد ان ركب موجة التظاهرات وحقق مأربه منها من اختيار مفوضيين للأنتخابات مزورين, وتفاوضه مع الخونة السراق القدامى لتشكيل حكومة طائفية وتنصله من وعوده بالشلع قلع وو من ترهات, رجع اليوم ليركب موجة التظاهر في البصرة وباقي المحافظات.
فنقل الحذر الحذر من مقتدى العرّاب للحكومات ومنقذها من السقوط, الحذر منه لانه فاشل وثبت فشله من خلال تنصله من وعوده للناس التي باعت ثقتها به, اجعلوا تظاهراتكم سلمية عفوية مستقلة ومطالبكم واضحة لاتحتاج تفاوض وتدخل من احد, مطالبكم مشروعة وبسيطة , احذروا مقتدى ومرجعية النجف بعدما كانت خاتلة في جحرها تحركت اليوم احذروا من هؤلاء الخونة ووكلائهم الانجاس .



#كاظم_البغدادي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى الصدر يغدر بالشيوعيين والمدنيين, ويتحالف مع الاسلاميين ...
- عشائر كريش تستنكر ..تهديد شيخها العام ..السيستاني مسؤولاً!!
- مقتدى استغلكم أيها العلمانيون , هل تيقنتم اليوم .. الخصخصة م ...
- العلمانيين في العراق , اصبحوا لقمة سهلة للمتأسلمين الفاسدين ...
- نيفٌ وسبعون غيَّروا مجرى التأريخ .. وملايين لم يغيروا شيئا ؟ ...
- ماذا بكم ياعراقيين .. ترتمون في الاحضان ؟؟
- لم يثبت إرهاب أميركا عند إيران إلَّا إذا... !
- تفجيرات الناصريَّة .. السبب والمسبب ؟!!
- مقتدى الصدر .. والسير في المشروع الاميركي هنيئا لك!
- انتهت اللعبة عاد مقتدى الى احضان الائتلاف تم الانقاذ ..
- الى مقتدى ... اين القلع اين الشلع ؟؟
- هل يستحق البعض من الشعب العراقي الحياة ؟؟
- نطالب بأطلاق سراح .. المتظاهرين العراقيين فوراً
- انور الحمداني ... يهاجم السيستاني ويصفه بالملعون على لسان ال ...
- التيار الصدري بين اعتكاف مقتدى .. وصولة الفرسان الثانية ؟!
- البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
- اين كان مقتدى من الاصلاح ... سنين خلت ينهب العراق ؟؟؟
- مقتدى ووزرائه وكتلته البرلمانية ... كلاوجية بإمتياز؟؟
- الخطيب جعفر الإبراهيمي ... السيستاني ومرجعيته دعموا القوائم ...
- البرلمان ينقلب على البرلمان... مسرحية في جزئها الثالث ؟؟؟


المزيد.....




- هل اعتدى مؤيدون لفلسطين على مخبز يهودي في فرنسا؟
- لندن.. أعضاء أكبر هيئة يهودية يدينون هجوم إسرائيل على غزة
- خبراء يحذرون من -دمج الإخوان- بعد كشف مخطط تخريب الأردن
- سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا
- أردوغان يهنئ الأتراك من الطائفة اليهودية بمناسبة عيد الفصح
- قادة يهود في بريطانيا يرفعون الشعار ضد نتنياهو
- شاهد.. آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بالقدس المحتلة! ...
- مفتي القاعدة السابق يتحدث عن نمط حياة بن لادن وإدارته للتنظي ...
- إقتحام الأقصى والمسجد الابراهيمي
- الفاتيكان: معماري كاتدرائية ساغرادا فاميليا -على طريق القداس ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كاظم البغدادي - رسالة المتظاهرين للسيستاني ومقتدى الصدر ..أنتم أصل الفساد