أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند نجم البدري - الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.














المزيد.....


الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.


مهند نجم البدري
(Mohanad Albadri)


الحوار المتمدن-العدد: 5935 - 2018 / 7 / 16 - 17:52
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في تصرف اهوج لتكميم الافواه ومنع حرية التعبير يعكس ضعف سيطرة الدولة وان حكومة العبادي واجهزته الامنيه شوفينية, قوة امنية ميليشياوية تعتقل المئات من الناشطين المدنين الذين يدعمون مظاهرات جنوب العراق للمطالبة بحقوقهم المسلوبة .


في جميع بلدان العالم قوة الدولة مستندة إلى قوة الفرد فيها كونه جزء لا يتجزأ من منظومتها فعندما تحترم الدولة مواطنيها تحترم في جميع المحافل الدولية والعالمية ومن خلاله يتحقق العدل الذي هو أساس الحكم وتبنى الدول على أساس العدالة ،لا الاضطهاد والاعتقال وإنشاء محاكم للأحزاب وحكم مليشياتها واعتقال الأحرار الذين ينطقون الحق ولديهم قوة النطق للمطالبة بابسط حقوقهم وهذا ما أكد علية جميع الأديان والقيم الإنسانية فهي من أهم مرتكزات الدولة وتمثلها طبقة الحكماء والمثقفين والأحرار فالنطق الحكيم يأتي من الحكماء وأصحاب النضرة الفاحصة لأمور فعندما يعتقل النشطاء والمثقفين والاحرارمن قبل الدولة ومليشياتها يدل ذلك على ضعفها وهشاشتها والظلم أساس الحكم بها , فيعزز الفاسد السارق ويكرم القاتل ويأخذ صفة البطل , ويعتقل الشريف , الذي يتكلم في زمن تكمم فيه ٍ الأفواه من اجل وطنه وحبة له فهؤلاء الأبطال لا يستحقوا إلا الاحترام والتقدير لأنهم إن عاشوا فهم الإبطال وان ماتوا يموتوا شهداء لا جثث هامدة ، فالناشطين المعتقلين ومن سبقهم من الشرفاء، ما هم إلا احد هؤلاء الأبطال الذين كرسوا حياتهم لخدمة وطنهم وقولهم الحق ولو على جثثهم ويحبون الخير لوطنهم وان حبوا الضرر فيكون لأعداء هذا البلد وللذين تتطاول أيديهم على خيراته لإضعافه وتمزيقه . هذا ما يعمله الأحرار والأشراف في وطننا, وقفوا في وجه الفساد وعصاباته ممن يحموه سواء أجهزة أمنية أو مليشيات في العراق الذين أنكروا قوانين الأخلاق وقوانين الدولة لأبل وقوانين السماء , واعتدوا على الأحرار مرة , ونهبوا أموالها ومؤسساتها في أخرى وقتلوا في كثير من الأحيان حتى ذكراهم وغوائلهم لم تسلم من أيدهم فهم الذين جعلوا الدولة مستبدة في حكمهم , جائرة في قراراتهم, ضعيفة في تصرفاتهم , فأمسوا طغاة ولا سبيل إلا مصالحهم الشخصية حتى لو اعتقل الشعب اجمع , أين هو (ألعبادي ومليشاته التي جعل لها صفة قانونيه ،من قالو انحن المخلصين لأوطانهم , من الذين قالوا سنضحي بالغالي والنفيس من اجل العدل , أين أساس الحكم .

ونقول لحكومتنا ومليشياتها ولمن اختطف ابطالنا النشطاء داعمين مظاهرات الحقوق ما الذي تنتظره للإفراج عنهم وماذا تريد منا إن نعمل لكي تفرج عنهم ،ان نهتف لكم , نهلل , نزغرد , نلقي بكم القصائد ،وماذا نقول لهم عندما يفرج عنهم ,أيها الشرفاء أيها الاحرار اصمتوا , لا تتكلمموا , اهتفوا :لا يوجد فساد , ولا يوجد سماسرة , المناصب لم تباع ,لا توجد مليشيات تصول وتجول وتستمد سلطتها من الدولة ،العبادي والمليشات وكل أمراء الحروب ومن سبقهم شرفاء, مجلس النواب للشعب ومن الشعب ويعمل من اجل الشعب .


لا والله لن نفعل ذلك ولو كلفنا رؤوسنا ولكن هدفنا واحد هو السمو والرقي بالوطن ومحاسبة الفاسدين , وإيقافهم عما يعملون ومحاسبتهم بمحاكم مدنية و عسكرية ليأخذ كل ذي حق حقه لأن التاريخ لا يرحم من نهب الوطن وسرق مقدراته ومن سكت عن ذلك كذلك لأن السارق والساكت صنوان متلازمان لعملة واحدة فكليهما مشترك في الجريمة .
أما إذا ساعدت الدولة هؤلاء ـ إي الفاسدون في الأجهزة الأمنية ـ من خلال زج الأحرار في السجون لكي يسكتوا عنهم فهذا العهر السياسي بعينة بل ووقاحة سياسة لا يحمد عقباها والله ما هذا إلا فكر يقود إلى الهزيمة. , فالحرية حقنا والولاية العامة لنا فنحن من يحكم أنفسنا نحن لسنا عبيد وصمتنا وصل لحناجرنا, وصوتنا ما هو الأحب لوطننا لا لأشخاص لأنهم زائلون والوطن باق..



#مهند_نجم_البدري (هاشتاغ)       Mohanad__Albadri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة
- الحرية لابطالنا ناشطين مظاهرات الحقوق المسلوبة
- وك اقبال ...معك سنحن لزمن الغش الجميل .
- 4-9 يوم اسود
- وثيقة شرف ونزاهة في زمن العهر السياسي !!!!
- في ذكرى - غزو جورج بوش للعراق
- مسلسل الانتخابات -ف1
- رسائل في عيد - سيادة المعلم -
- في العراق حتى الغيث اصبح نقمة !!!!
- يوم حرقة الملائكة في ملجأ العامرية
- صوت الحق -باسم خزعل خشان -
- بين - زينب و حنان - دروس في بناء الاوطان !!!
- 15 ديسمبر- ذكرى (اول سيارة مفخخة في المنطقة العربية )..
- اليوم -يوم -الهمبلة-
- العيد الوطني للامارات .. دروس وعبر
- .... البكان ...
- الحرية لسمير عبيد..
- شبح الموت ..يزور الناصرية.
- عيد شهيد
- لا حج مبرور ولا ذنب مغفور !!!!


المزيد.....




- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 583
- تشيليك: إسرائيل كانت تستثمر في حزب العمال الكردستاني وتعوّل ...
- في الذكرى الرابعة عشرة لاندلاع الثورة التونسية: ما أشبه اليو ...
- التصريح الصحفي للجبهة المغربية ضد قانوني الإضراب والتقاعد خل ...
- السلطات المحلية بأكادير تواصل تضييقها وحصارها على النهج الدي ...
- الصين.. تنفيذ حكم الإعدام بحق مسؤول رفيع سابق في الحزب الشيو ...
- بابا نويل الفقراء: مبادرة إنسانية في ضواحي بوينس آيرس
- محاولة لفرض التطبيع.. الأحزاب الشيوعية العربية تدين العدوان ...
- المحرر السياسي لطريق الشعب: توجهات مثيرة للقلق
- القتل الجماعي من أجل -حماية البيئة-: ما هي الفاشية البيئية؟ ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مهند نجم البدري - الحرية لنشطاء مظاهرات الحقوق المسلوبة.