مصطفى حقي
الحوار المتمدن-العدد: 1501 - 2006 / 3 / 26 - 09:55
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
بعد أن كسبتم معركتكم أو كدتم مع الرجال في سبيل نيل حقوقكن في المساواة اجتماعياً واقتصادياً وتشريعياً ، آن لكنّ الآن مواجهة تحدٍ سافرٍ وفاعلٍ للمتزمتات من بنات جنسكن ، اللواتي رفضن ثورتكن ، وآلين على أنفسهن أن يبقين تابعات لهيمنة وغطرسة الرجل وأفكاره الظلامية السلفية الجاهلة والاستمرار في خانة التخلف والتبعية للغطرسة الذكورية ، وبقاؤهن في درك التصنيف البشري ، عورة جسدية كاملة وحتى الصوت ، وناقصة عقل ودين ، وجنس ضعيف وغبي ، خادمة ، آمة ، وصيفة ، ملجأ جنسٍ لتفريغ الشهوة البهيمية ، وموقع عقوبات الهجر في المخادع والضرب ، ودار لولادة الذكور فقط لأن الشعار الرجولي هو وقف على الانتصاب التاريخي ، أما الانتصاب الفكري فهو في ذبول مخجلٍ وتراجع شنيع والايمان بالنقل وحجر العقل وكانت النتيجة المرعبة وفق إحصائية لعام 2002 من أن اسبانيا من البلدان المتخلفة في أوربا قد ترجمت في عام واحد من الكتب أكثر مما ترجمناه نحن في 1400عام ، تصور يارعاك الله ولا تنكس جبينك خجلاً ..
نعم أيتها النساء لم تعد معركتكن معنا نحن الرجال ، بل مع جبهة النساء المتحجبات واللواتي وبمعونة الرجال المتحجبين عقلاً ..؟ وصلن إلى البرلمانات ويطالبن بتعديل قانون الأحوال الشخصية لصالح الرجال ، ومن حق هذا الرجل أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع ( وألاّ يعدل ) وما ملكت ايمانكم وعدد لايقدر من الإماء هذا في الحياة أما بعد الممات ، ثورة فردوسية مذهلة فلكل رجل عشرات الحوريات ، وعمل الرجل ونضاله في الجنة هو في فض البكارات ، وورشة من ( الكومجيه ) يعملون ليلاً نهاراً لإعادة لحمِ الغشاء المثقوب ، فرجال الجنة ديدنهم ثقب البكارات ، ثم نهر من الخمر .. يالها من حياة سعيدة جنس وخمر ( أنا.... يانيالي )
والغريب العجيب أيتها النساء المناضلات واللواتي أزرن الرجال ليس لكُـنَّ في الجنة ولا حوري واحد سوى أزواجكن ، وكيف السبيل أيتها البائسات لصرف انتباه بعولكن إلى وجودكن وهم غارقون في حمى خرق بكارات الحوريات العذراوات دائماً ..
وبعد هذا عليكن النضال ضمن اتحاداتكن وجمعياتكن ضد النساء اللواتي يرفضن ماتطالبونه لصالحهن ، أما نحن الرجال الذين فهم المرأة ومعاناتها ، ووقف معها ، نلوذ بكنَّ من الهجمة الارتدادية للمرأة ونطالب بحقوقنا مع حقوقكن معاً ، وعاش الاتحاد النسائي
#مصطفى_حقي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟