أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - تحية قلبية حارة للفريق الفرنسي وسحقاً لفرق الترللي














المزيد.....


تحية قلبية حارة للفريق الفرنسي وسحقاً لفرق الترللي


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5934 - 2018 / 7 / 15 - 23:54
المحور: كتابات ساخرة
    


انظروا إلى هذا المنتخب الفرنسي الفولتيري الراقي العظيم الفائز بمونديال 2014 بشرف الذي يمثل فعلاً الشغب الفرنسي المتنوع العظيم ولا يمثل أمير المؤمنين ولا الخليفة أو قبيلة وعشيرة ولي الأمر، هذا الفريق القادم من أحزمة الفقر سحق كل فرق أنظمة الترللي الورعة والتقية وفرق الساجدين والراكعين والمهووسين بالشعوذات والأساطير مجتمعة والذي يضم من كل دين ومن كل طائفة ومن كل عرق ومن كل لون طيف وورد جميل يمثل الإخاء الإنساني على عكس فرق دول الترللي التي تشترط اسم القبيلة والعائلة والعشيرة والولاء للحاكم والانتماء المذهبي كي ينعموا على أحد رعايهم بفتات من ثروته وماله وحقه الوطني...
أحيي الفريق الفرنسي "الأممي" الذي يمثل فقراء المهاجرين والجياع الهاربين من أوطانهم ليجدوا عند هذا الكافر والاستعماري مكرون العدل والأمن والأمان والمساواة والحقوق وانتفاء التمييز الذي افتقدوه في بلاد وأنظمة الترللي المتهاوية وجلّه من المطاردين من بلاد الترللي الفاشلة المنهارة المفككة بسبب سيطرة ثقافة الغباء والبلاء عليها ...إنه فريق مختلط من كل القوميات والأعراق والألوان ومنتقى بناء على المهنية والكفاءة والموهبة ويعطي مثلا حيا ودرسا بليغا لأنظمة ودول الترللي الخالدة الفاشية والعنصرية والمافيوزية الساقطة التي لا تدحش ولا تدفش إلى الواجهات سوى أصحاب الواسطات والمقربين والمحاسيب والمخبرين والوشاة والمدللين المحظيين والمحظيات رضوان الله تعالى عليهم وقدس سرهم الشريف أجمعين ولا ترفع إلا الحمير والبلهاء والمغفلين والمهرجين من أعداء شعبهم الحقيقيين اللدودين وغير الموهوبين وكل ما لديهم من "سي فيC/V " هي أنهم من سلالات المافيات والعصابات والأقارب والحبايب والأصحاب والخلان والخليلات الجميلات الفاتنات صاحبات الأرداف والكواعب الأتراب ومن ذات العشيرة أو القبيلة أو العائلة أو السلالة الحاكمة ومرضي عليهم من لوبيات النهب والمافيات وأوكار العصابات التي تحكم وتدير مزارع دول الترللي الفاشلة وتتحكم بكل شيء والتي لا يوجد لها أي تصنيف على أي مؤشر دولي وخرجت من كل سباق دولي فانهارت وسقطت وتفككت على رؤوس أبنائها واندحرحت في أبسط محفل ونزال أممي
وحقيقة و"لا حدا يزعل"، وأقولها من قلب محروق، لم أستطع يوما تأييد أو الوقوف مع فريق من فرق الترللي لأنني أعلم علم اليقين أنه بقضه وقضيضه، وقشة لفة، هو من المخبرين واللصوص وأبنائهم وأقرباء المتنفذين والصوص الكبارة ومن ذات "العشيرة" والقبيلة والعائلة والقائمين عليها والشغيلة عندهم والمؤلفة قلوبهم على العداء والكراهية للفقير والمواطن البسيط الذي لا مكان له في أوطانهم إلا في القبور وعلى البسطات وعربات الخضرة وفي بيع القهوة وأوراق اليانصيب ومسح الأحذية وأن هذا الفريق أو أي وفد رسمي من الترللي قد تمت مكافأة أعضائه أو مكافأة ذويه على عملية سرقة لقوت الشعب أو "نصبة" أو "تعريصة" أو رشوة أو عملية فساد كبيرة وبات من الضروري إكرامه بدفشه للواجهة وإظهاره كبطل وطني وممثل للجماهير والأمة المهزومة الساقطة الخالدة ويخفي وراءه عمليات مص دماء وواسطات ومحسوبيات ومافيات وطق براغي وكيد وحقارة ونذالة وانتقام من فلان وإذلال لعلان ولا يمثل الأوطان الترللي قدر ما يمثل المافيات والعصابات والزعران والجلادين والسجادين ولذلك من العار والعيب وقلة الشرف والأخلاق التضامن مع أي فريق من فرق الترللي أو تأييده والتصفيق والتصفير والحماس له تحت أي شرط وظرف من الظروف لأنه بالنهاية لن يحقق أي شيء والقضية بالنهاية صراع وتنافس قيم ومعايير...والبقاء للأصلح والأقوى والأتقى والأصفى



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين
- الانحطاط الأخلاقي والقيمي عند العرب والمسلمين
- في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:
- غزوة المونديال: يا عيب الشوم يا عرب
- كيف ولماذا اختفت سوريا من الوجود؟
- الجهاد تهديد خطير وإعلان حرب دائم على البشرية جمعاء
- سوريا: الدولة الطائفية والتمييز الطائفي
- من مظاهر تفكك وانهيار وسقوط الدولة السورية
- إلى فيصل المقداد: ماذا عن إمبراطورياتكم الإخوانية وحلفكم مع ...
- الحلم الإيراني: إعلان الحرب للسيطرة على العالم
- عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟
- عزّت الدوري: من يحيي العظام وهي رميم؟
- لماذا أكره إله المسلمين؟
- كارثة الغزو البعثي
- لماذا لا يحشر هؤلاء الوزراء بالباصات الخضر؟
- اضحكوا على نتنياهو: يا ويلكم من الله يا إسرائيليين!!!
- أمريكا: ولّى زمان الزعرنة
- الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي
- ما بعد التفاهة (ميتا تفاهة): كارثة كوكب سوريوس المنقرض
- البعث: خادم الحرمين الشريفين


المزيد.....




- حماس تدعو لترجمة القرارات الأممية إلى خطوات تنهي الاحتلال وت ...
- محكمة برازيلية تتهم المغنية البريطانية أديل بسرقة أغنية
- نور الدين هواري: مستقبل واعد للذكاء الاصطناعي باللغة العربية ...
- دراسة تحليلية لتحديات -العمل الشعبي الفلسطيني في أوروبا- في ...
- مكانة اللغة العربية وفرص العمل بها في العالم..
- اختيار فيلم فلسطيني بالقائمة الطويلة لترشيحات جوائز الأوسكار ...
- كيف تحافظ العائلات المغتربة على اللغة العربية لأبنائها في بل ...
- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- الإبداع القصصي بين كتابة الواقع، وواقع الكتابة، نماذج قصصية ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - تحية قلبية حارة للفريق الفرنسي وسحقاً لفرق الترللي