|
سعادة الحياة العدالة و المساواة بين المراة و الرجل
فوزية بن حورية
الحوار المتمدن-العدد: 5934 - 2018 / 7 / 15 - 11:14
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
سعادة الحياة العدالة و المساواة بين المراة و الرجل. اقول لمن ينكر المساواة بين المراة و الرجل وللسيد اردوغان إن في قول ان المرأة لا يمكن أن تتساوى بالرجل اهانة للمراة و نظرة دونية اليها ان من النساء من هي كالف رجل ومن النساء من تتمتع بجدارة لا يكسبها الرجل ولنا عديد العديد من النساء الشهيرات في الاسلام لن نتعرض لذكرهن.ان نساء بلادي نساء ونصف، ان المراة و الرجل يتساويان في التمتُّع بالمزايا والحقوق والواجبات دون تمييز على أساس الجنس أو الجنسيّة أو الدِّين أو اللُّغة أو اللَّون أي يتساويان في كل شيئ ما عدا في التركيبة الفسيولوجية.حيث أن الله خلق ادم اب البشرية و حواء ام البشرية.كل عاقل يدرك ان الله خلق الجنس البشري من نوعين اثنين لا ثالث لهما وهما الذكر والأنثى. لو نظرنا نظرة خارجية لتبين لنا ان التركيبة الجسدية لكليهما مختلفة بعض الشيئ. ان العلم اثبت لنا هذا الاختلاف بصفة اكبر و او ضح و اشمل واعمق وذلك بعملية التشريح. إذا تأملنا جيدا التركيب التشريحي للذكر والأنثى لتضح لنا الكيفية التي صنع بها الخالق جسديهما ليكمل كل منهما الآخر ولا يقتصر ذلك على المستوى الجسدي فقط بل يتعدى ذلك إلى النواحي النفسية أيضا. لقد خلق الله حواء ليانس اليها ادم عليه السلام، قال الله تعالى في سورة الروم الاية (21) " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ" وقوله تعالى"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً" لقد خلقت حواء من ضلع آدم وسائر الناس من نطف الرجال والنساء. خلقت حواء ليكون لها دور خاص في حياة آدم وقدمها له سكنا أي سكينة للنفس وطمأنينتها واستقرارها، والسكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور وهو لا يقام الاعلى المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن. إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أي أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة. جعل الله بين الزوجين المودة والرحمة فهما يتوادان ويتراحمان ويخافان على بعضيهما من الوقوع في مكروه او الاصابة بسوء سبحان الله المؤلف بين القلوب. لنعرف كيف يعيش زوجين اثنين سويا في انسجام علينا أن نفهم كيف تختلف صفات الذكورة عن صفات الأنوثة وفيما يلي بعض تلك الاختلافات الفسيولوجية: ا- تختلف خلايا الرجل عن خلايا المرأة ء وذلك لأن اتحاد الكر وموسومات بطريقة مختلفة في كل منهما هو الذي يتحكم أساسا في بداية تكوين ونمو الذكر والأنثى. -2 تملك الإناث قدرا أكبر من الحيوية في تكوينهن الجسماني ربما كان ذلك أيضاً بسبب الاختلاف في التركيب الكروموسومي. -3 يختلف النوعان في التمثيل الغذائي، فهو عادة أقل في الإناث عنه في الذكور. -4 يختلف الاثنان أيضاً من حيث التركيب العظمي والهيكلي فالإناث يتميزن برأس أقصر ووجه أعرض والذقن أقل بروزاً آ للأمام أما سيقانهن فهي أقصر والجذع أطول والملاحظ أيضاً أن أسنان الأولاد تدوم لفترة أطول من أسنان البنات. -5 ونجد أيضاً في النساء أن المعدة والكليتين والزائدة الدودية أطول من مثيلتها في الرجال بينما نجد الرئتين أقصر قليلاً. -5 أما من حيث الوظائف الطبيعية فهناك عند المرأة ما ليس له وجود إطلاقاً عند الرجل مثل الطمث والحمل والرضاعة وهو ما يؤثر على مشاعر المرأة وسلوكها. وأيضا هناك تنوع أكبر في الهرمونات عند الأنثى.. ولعلنا نلاحظ أن المرأة تضحك بسهولة وتبكي بسهولة. -7 يحتوى دم المرأة على نسبة من الماء أكثر قليلاً (وكرات الدم الحمراء أقل بنسبة 20% ) وحيث أن تلك الكرات تحمل الأكسجين إلى خلايا الجسم فإنها بالتالي تعاني من التعب بسهولة وتتعرض للإغماء لذلك فإن تميزها بالحيوية في تركيبها الجسماني أمر مرتبط بالمقارنة على المدى الطويل بين الأنثى والذكر. -8 تزيد القوة الشهوانية عند الرجل بمقدار 50% عن المرأة. -9 معدل ضربات القلب عند المرأة أسرع (حيث نجد المتوسط 80 ضربة في الدقيقة مقابل 72 ضربة عند الرجل). أما ضغط الدم فيختلف من دقيقة لدقيقة (10 درجات أقل من الرجل) لكنها تتعرض لارتفاع ضغط الدم بدرجة أكبر (على الأقل حتى إلى ما بعد سن انقطاع الطمث). 10- تقل قيمة القدرة الحيوية (في النفس) عند المرأة بنسبة 7: 10 إذا قورنت بالرجل. ا ا- تتحمل المرأة الارتفاع في درجة الحرارة بصورة أفضل من الرجل نظرا للاختلاف في معدلات التمثيل الغذائي. وبالإضافة إلى كل هذه الفوارق الفسيولوجية ينعم كلا الجنسين بمجموعة كبيرة من الخصائص العاطفية المميزة لكل منهما. وحكيم هو الرجل الذي يضع في قلبه أن يسعى لفهم احتياجات زوجته العاطفية ويتأهب لإشباعها. ان هذه الايات تثبت المساوات بين الرجل و المراة الا وهي : الآيات وردت فيها كلمة الإنسان • يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴿٢٨ النساء﴾ • وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا ﴿١٢ يونس﴾ • وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ ﴿٩ هود﴾ • إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴿٣٤ ابراهيم﴾ • وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ ﴿٢٦ الحجر﴾ • خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ ﴿٤ النحل﴾ • وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ ﴿١١ الإسراء﴾ • وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴿١١ الإسراء﴾ • فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا ﴿٦٧ الإسراء﴾ • وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ ﴿٨٣ الإسراء﴾ • إِذًا لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا ﴿١٠٠ الإسراء﴾ • وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿٥٤ الكهف﴾ • وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا ﴿٦٦ مريم﴾ • يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا ﴿٦٧ مريم﴾ • خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧ الأنبياء﴾ • إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ ﴿٦٦ الحج﴾ • وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ ﴿١٢ المؤمنون﴾ • وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴿٨ العنكبوت﴾ • وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ ﴿١٤ لقمان﴾ • وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ﴿٧ السجدة﴾ • وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا ﴿٧٢ الأحزاب﴾ • أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ ﴿٧٧ يس﴾ • وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ﴿٨ الزمر﴾ • فَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ﴿٤٩ الزمر﴾ • لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ ﴿٤٩ فصلت﴾ ان كلمة الانسان في القران الكريم وجهت للمراة و الرجل اي الانسان بصفة عامة وهذا ما يثبت المساواة بينهما . ولا اختلاف الا في الارث و الارث فقط. الاديبة و الكاتبة و الناقدة و الشاعرة فوزية بن حورية
#فوزية_بن_حورية (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ابوالهول
-
الظالمة المتجبرة
-
سفهت
-
ثورة المتقاعدين
-
ارحل ايها العيد
-
تطفل
-
تحية لكل الصائمين في كل انحاء العالم بمناسلة حلول الشهر الفض
...
-
إدانة سقوط الصواريخ على اسرائيل
-
اليد الاماريكية المطلقة
-
الامم المتحدة لا تجد الحل
-
تآزروا و تراحموا وكونوا لحمة واحدة
-
المتجرة بقفة الفقير
-
الربيع العربي
-
الخدعة الكبرى
-
انا استحي يا بيت المقدس
-
الجزاء
-
غريبة هي احكام فتاوى اشباه الفقهاء المتعصرة
-
العالم العربي جريح
-
الدفاع السلمي عن الرسول محمد صلى الله عليه و سلم (التعريف به
...
-
يا عرب كفاكم في المسلمين تقاتل
المزيد.....
-
اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة -الميركافا- من مسافة الصفر
-
عفو ترامب عنها ذهب هباء.. السجن 10 سنوات مجددا لامرأة شاركت
...
-
مبادرة “لاها” وأهمية الحديث عن الصحة الجنسية والإنجابية للنس
...
-
الصورة الرسمية للسيدة الأمريكية الأولى الـ47: أنا امرأة عملي
...
-
الهلال الفلسطيني يستلم 3 مواطنات مصابات في قصف الاحتلال مبنى
...
-
أول مدربة كرة قدم سورية تحلم بعهد جديد للنساء ولبلادها
-
جرائم نازيي كييف في قرى كورسك: تعذيب واغتصاب وقتل بدم بارد
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه
...
-
طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة للحصول على 800 دينار شه
...
-
هل أنصف القرآن المرأة وظلمها رجال الدين؟
المزيد.....
-
الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات
/ ريتا فرج
-
واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء
/ ابراهيم محمد جبريل
-
الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات
/ بربارة أيرينريش
-
المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي
/ ابراهيم محمد جبريل
-
بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية
/ حنان سالم
-
قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق
/ بلسم مصطفى
-
مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية
/ رابطة المرأة العراقية
-
اضطهاد النساء مقاربة نقدية
/ رضا الظاهر
-
تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل
...
/ رابطة المرأة العراقية
-
وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن
...
/ أنس رحيمي
المزيد.....
|