أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كلكال يماني - لنعترف














المزيد.....

لنعترف


كلكال يماني

الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 18:57
المحور: الادب والفن
    


لنعترف
أولها أكتب ردا للاعتبار
محرومة من لذة الانتصار
أغنية عزفت بلا أوتار
لوعة وشوق بلا قرار
حروب كلها حطام كلها دمار
بكاء أطفال لا يعرفون شيئا اسمه استقرار
يهود يقتلون أبرياء ودون سابق انذار
بنود يفرضونها علينا..بنودهم فخر قبولنا لها عار
حصار في كل وطن في كل دار
ثورات تسود تأبى الانتشار
عرب صامتون جوابهم الانتظار نيرانهم تغزو أشقائنا ليل نهار
وعود كاذبة في المجالس وخلف الستار
طوابير شبيهة بلغة الخشب والمسمار
نعم اننا نحن العرب نموت باختصار
لنعترف
أولها أعود لهدم الجدار
غرباء يدخلون قلوبنا دون اصرار
نفحات تسلك دروبنا مرارا ومرار
ينابيع الحب تنفجر أي حب وأي انفجار
تائهة عقولنا في عشق تركه القطار
أجمل قدر في صدورنا حين يكبر في عيون الصغار
لاحت فوق الأفق غيرتنا بلا فهم بلا حوار
تركت فينا صرختنا قدر ليس ككل الأقدار
مسحت عنا دموعنا وعيوننا ليس فيها غبار
أبكت كل عاشق..أيبك الكبار
ثارت الكراهية في وجوهنا أنطلب الاعتذار
يومنا في الحب سنين كحب السجين للفرار
ليتنا كنا حجر يرمى بنا في البحار
لنعترف
أولها تبقى متمسكة بحسن الجوار
نادت عليها فكي قيدي ففي قلبي شبه اعصار
أسرتها وتاهت في جزيرة خالية من الأشجار
وطني انه الحب فلهيبه في القلب نار
نموت ليعيش الوطن نموت الى حد الانتحار
والعدو خائف على وجنتيه الاحمرار
شاءت أن يعود أدراجه فقد حدث وقد صار
لمحت الحرية يكبلها فبقى عقلهم محتار
يسري طغيانهم في دماء بلا مسار
مدمنون عشق الثأر بلا حرية بلا حصار
لنعترف
عزباء أرض العرب يغتصبها الأعداء بالأفكار
أنجبنا الصمت وتألمنا من شدة الاحتقار
أهانتنا مذلتهم ولدينا الخيار
دموعنا أفراحهم وجوهنا فيها اصفرار
واقفون رغم كل شيء رغم كل ما نشعر به من دوار
نحن لهم ..لن نتراجع ولن يسلب حقنا باحتكار

خراب يغزو العرب بكلمة.... برؤية ....باستمرار
رقصت على عيوبنا مسارح الكفار
يطفو فوقنا أعداءنا أمام الملأ والأنظار
فكو عقدتنا فسماءنا ليس فيها أمطار
أمل يبقى يجرفه التيار
لوحة عشق رسمت بها أنثى تعزف على الجيتار
قاب قوسين نحن نسكن الوديان وهم يسكنون الأنهار
لغة الحرب لا نفهمها الا عند موت أطفال صغار
ولاء منا..كلا لا نريد الاختيار
بصمة عار علينا أن نرى ونصمت ببرودة دم واقرار
أطفالنا..أباءنا..أمهاتنا بلا أجنحة فكل ذي عقل قد طار
ليتنا حقا عرب فينا ارادتنا لا تنهار
عاشقون في الليل نخشى الحب في النهار
أحببنا وأثنينا على كل حب عابر مار
شربنا من كأس الرحيل وسنشرب ونشرب بلا أسفار
قسونا على رغبتنا صبرنا فصبرنا ثار
تلك هي عروبتنا فنحن عرب وأعداءنا فجار
لنعترف
لامسنا الألام فابتسمت لنا جراح الأضرار
كفكفت دمع اليتيم فأدركت قيمة الأبصار
ولجت بداخل عش فغارت منها كل الأوكار
حاكت قصص بأناملها حاربت به كل عدو جبار
دقت ناقوس العرب هلمو انه الانتصار
كشرت عن أنيابها فوجدت نفسها وحدها بلا أسوار
همزة وصل في أرض بلا محراث ولا جرار
دمعة حزن سقطت على عروبتنا ففاضت بالأشعار
أصرت على أنها دمعة لها إسم ولو مستعار

تاريخ عروبتنا جعلتني أكتب عنها وبافتخار
وليدة عصر جديد تركت خلفها أثارا وأثار
يسمع صوتنا كأنه صوت الاعصار
شاءت أن نصنع نفسها بنفسها بل شاءت الأقدار
أننا عرب لا نخشى الموت لكننا لا نعترف بالجدار
لنعترف...لنعترف...لنعترف



#كلكال_يماني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كلكال يماني - لنعترف