|
المصالح السياسية خلف حملات تلميع كرواتيا ورئيستها
السيد شبل
الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 18:53
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
بداية.. فإن صورة رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش الشهيرة التي يتم تداولها منذ أكثر من 3 سنوات على مواقع التواصل، مفبركة، وهي عندما تولت الحكم كانت في أواخر الأربعينيات، وقد بلغت الخمسين نهاية إبريل الماضي 2018، بينما الصورة المتداولة لذات الفستان الأسود، تشير إلى فتاة بالعشرينيات أو الثلاثينيات، والملامح مختلفة كلية، كذلك أغلب صورها على الشاطيء بملابس السباحة، مزيّفة، وهي انتشرت على صفحات مواقع التواصل الغربية بداية ثم انتقلت إلى مواقع التواصل العربية، وهذه الفبركة تقف خلفها أجهزة غربية أرادت تسويق "كوليندا" وكرواتيا لهدف سياسي، أو ربما دعمها نشطاء مهاويس بهذا النوع من الصور وحصاد الإعجابات، ورأوا ان هناك حلقة وصل ممكنة بين أنوثة "كوليندا" والصور التي تخص سيدات أخريات، والغريب أن هذه الصور لا تثير امتعاض "الساسة الإخونج أو السلفيين حلفاءهم" على عكس ما كان ليحصل لو كانت كرواتيا ورئيستها لا يتفقان مع المزاج السياسي الغربي، أو يستهدف البيت الأبيض شيطنة "كوليندا".
كذلك لقد فتش كثيرون حول ما قيل عن بيع "كوليندا غرابار" للطائرة الرئاسية وتخفيض أجور الوزراء، فلم يتم العثور على أي شيء من هذا القبيل، فوق ذلك اتضح أن كرواتيا جمهورية برلمانية، وأن الأمور في قبضة رئيس الوزراء، وأن رئيس الجمهورية ليس رئيسًا للسلطة التنفيذية، بل إن منصبه شبه شرفي.
كما تبيّن أن "كوليندا" قد اتهمت بالفساد على نطاق واسع، عندما تم إثبات أنها تسمح لعائلتها وزوجها "ياكوف كيتاروفيتش" باستخدام السيارات المخصصة للسفارة في استخدامات خاصة، حينما كانت تتولى منصب السفير في الويلات المتحدة (من 2005 إلى 2008)، وكان دفاعها يتمحور حول عدم قدرتها على الفصل بين عملها الخاص والعام، ثم اضطرت لدفع النفقات التي حدثت بسبب استخدام زوجها للسيارة ، في حين تم فصل موظفي الأمن بالسفارة الذين قاموا بتصوير عائلتها، وكشفوا الواقعة!.
كما تشير الأخبار إلى استمرار الأزمات الاقتصادية لكرواتيا، والصراعات الداخلية، والمشكلات المرتبطة بأعمال الهجرة، رغم استمرار رهان المسؤولين على أن تجني كرواتيا ثمار انضمامها للاتحاد الأوروبي..
على أية حال فإن تقديم مثل تلك الأشياء، والتي كلها تركّز، وفقط، على إضعاف الجهاز الحكومي للدولة، دون أي مساس بـ"الاقتصاد الحر"، أو مصالح الشركات الغربية متعدية الحدود، هو جزء من المؤامرة المستمرة، ولا توصّل لأي نتائج، وهي منسجمة مع أجندة البنك والصندوق الدوليين التي تحاول إشغال الناس بعيدًا عن مخططات التنمية المستقلة.
كما لا يجب أن ننسى أن الرئيس المصري أعلن في يونيو 2014 أنه يتنازل عن نصف راتبه طوال مدة خدمته، وكذلك أعلن تبرعه بنصف ثروته: تُرى كيف سيكون حال المصري الذي يعاني اليوم جراء خفض الدعم وتعويم العملة وتنامي الفجوات الطبقية لو صادف شخصًا من آسيا أو أمريكا اللاتينية يتداول هذه الأخبار الحقيقية باعتبارها الحل الناجز لبلده المنهوب، ويزايد بها على رئيسه باعتبارها "أجندة الحل" ؟!
عود على بدء..
السيرة الذاتية لرئيسة كرواتيا كوليندا غرابار، التي تحظى بتلميع متعمّد، تقول أنها قضت فترات من حياتها المبكرة في الولايات المتحدة، كما كانت في بداية حياتها المهنية المسؤولة عن قسم أمريكا الشمالية بوزارة الخارجية من 1995 وحتى 1997، ثم انتقلت للعمل في السفارة الكرواتية بكندا حتى 1998، ثم فيما بعد تم ترشيحها لتتولى منصب وزير خارجية كرواتيا حيث شغلته من فبراير 2005 وحتى 2008.
وكان همّها الرئيسي حين تولت وزارة الخارجية، هو بذل الجهد لضم بلادها للاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، كما في أول عهدها تم افتتاح سفارة للكيان الصهيوني في كرواتيا في سبتمبر 2005. وقد انضمت كرواتيا لحلف الناتو في 2009، وللاتحاد الأوروبي في يوليو 2013.
بعد الوزارة صارت سفيرة لبلادها في الويلات المتحدة حتى ربيع 2011.
ثم انتقلت لتتولى منصب الأمين العام المساعد لحلف الناتو للدبلوماسية العامة، وكان هذا بالتزامن مع قصف الحلف لليبيا وتحطيمها، وهو القصف الذي شاركت فيه ودعمته كل من قطر والإمارات والسعودية، واستمرت بالمنصب حتى أكتوبر 2014، ثم تقدمت لانتخابات الرئاسة لتصبح رئيسة في فبراير 2015.
كرواتيا تربطها علاقات وثيقة بقطر، منها السياسي ومنها الاقتصادي، منذ عهد الرئيس السابق، وربما من أوقات أقدم، وقد زارت الرئيسة الكرواتية الدوحة في إبريل 2017، كما تبادلت الزيارات مع رجب طيب أردوغان، وتجمعها به علاقات قوية ومؤثرة ووعود بتصعيد الروابط، وقد زارت أيضًا بلدان أخرى منها الكويت وإيران (بمايو 2016)، لكن التصريحات تعكس ارتباطًا أوثق بالدوحة وأنقرة، وفي الحقيقة، فإن هذا الارتباط يلعب دور كبير في حملات التلميع الجارية الآن.
كرواتيا، بالأساس، جمهورية نتجت من مشاريع تفكيك الاتحاد اليوغوسلافي التي جرت بتخطيط أمريكي، وبدعم من يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان، الذي حرّض كاثوليك يوغوسلافيا في كرواتيا وسلوفينيا، ولاحقًا في البوسنة، على الانتفاض ضد "الأرثوذوكس" الصرب، وليوحنا أدوار أخرى خدم فيها الإدارة الأمريكية والرأسمالية الغربية في بولندا حيث بلده الأصلية، وعدد من دول أووربا الشرقية، وقد ربطته علاقات وثيقة برونالد ريجان، كما حظى بتكريم ووسام من جورج بوش الابن في 2004، أي في العام السابق على وفاته.
وقد استمر انفصاليو كرواتيا 4 أعوام في حرب مع الجيش الشعبي اليوغوسلافي الذي دافع عن الاتحاد، ومع الصرب داخل نطاق كرواتيا الذين رفضوا الانفصال/الاستقلال، وقد قدمت كرواتيا، كما برنار هنري ليفي، الدعم لعلي عزت بيجوفيتش وكامل الفريق الانفصالي في البوسنة، وكان مطار زغرب هو الذي يعبر منه المقاتلون نحو البوسنة لقتال (صرب البوسنة + الجيش اليوغوسلافي)، واستمر الحال، حتى تدخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" لدعم الانفصال، وعلى أثر انتهاكات في المعارك.
تلميع كرواتيا التي تبلغ مساحتها فقط 56,5 ألف كم2 (أي أقل من مساحة شبه جزيرة سيناء: 6% من مساحة مصر)، وبعدد سكان فقط 4,1 مليون.. هو أمر مرتبط بالمعلومات أعلاه، كما أن سياستها ووزنها لا يعكسان أي نموذج يمكن الاهتداء به.
كما أن كرواتيا لعبت دورًا مهمًا في الحرب على سورية، حيث اعتمدت عليها الرياض والمخابرات الأمريكية لتوريد أسلحة للعصابات المتمردة هناك.
وقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية في مقالة نشرت على موقعها يوم الثلاثاء 26 فبراير 2013 أن المملكة العربية السعودية، بدعم من مسؤولين امريكيين وأوروبيين، قامت بتمويل صفقة كبيرة لشراء اسلحة نارية من كرواتيا (سلاح يوغوسلافيا السابقة، ومنذ فترات النزاع التي شهدتها المنطقة)، ونقلتها سرا بعد ذلك الى سورية لتزويد مقاتلي المعارضة بها، وتم نقل الاسلحة عبر الاراضي الاردنية.
وفي مارس 2013 كشفت صحيفة "يوتارني ليست الكرواتية أن زغرب عاصمة كرواتيا كانت "نقطة عبور" لنقل الاسلحة والذخائر المرسلة الى الجماعات المسلحة في سوريا، وذلك في اطار عملية نظمتها الولايات المتحدة، وقالت الصحيفة "أن 75 طائرة نقل مدنية تركية واردنية، اأقلعت خلال الفترة ما بين تشرين الثاني/نوفمبر، وشباط/فبراير من مطار زغرب، وأن حجم الاسلحة والذخائر التي نقلت في هذه الرحلات الخمس والسبعين يقدر بحوالى 3 آلاف طن".
ومصدر هذه الأسلحة كانت كرواتيا أو أنها قدمت من دول أوروبية اخرى بينها بريطانيا التي تطالب برفع الحظر المفروض على نقل الأسلحة للمسلحين بسوريا.
العلاقات بين كرواتيا وروسيا باردة، ولا تحظى بالثقة، وقد لعبت كرواتيا دور مناهض لروسيا في الأزمة الأوكرانية التي بدأت في 2014، ودعمت الانقلاب الذي حصل على فيكتور يانكوفيتش الرئيس الأوكراني المناهض لواشنطن ولندن، لكن في أكتوبر 2017، زارت الرئيسة الكرواتية موسكو، فيما اعتبر بادرة لإذابة الجليد، لكن ما أن جاء مارس 2018، حتى أكدت كرواتيا اصطفافها خلف لندن، حيث قررت طرد أحد الدبلوماسيين الروس تضامنًا مع المملكة المتحدة التي وقعت في أزمة دبلوماسية مع روسيا على خلفية وفاة الجاسوس "سيرجي سكريبال"، ورد الروس بتصرف مثيل، وقاموا بطرد أحد الدبلوماسيين الكروات، وكان الرد يتحاشى التصعيد.
بحسب مراقبين فإن الحكومة الكرواتية يُنظر لها باعتبارها الحليف الغربي الأهم لمناكفة أي تمدد روسي في المنطقة، وفي الحقيقة كرواتيا في جنوب شرق أوروبا لا تفعل شيء سوى محاولة تسويق نفسها باعتبارها قاعدة غربية ضد النفوذ الروسي، أما منهجها الاقتصادي فيتمثل كله في شيء واحد: "تكثيف التبعية للسياسة الغربية حتى ترضى عنه الرأسماليات الكبرى فتأتي لتستثمر عنده، فتتحقق انتعاشة"!.
وقد قامت "كوليندا" خلال الأيام القليلة الماضية بتصميم قمصان للفريق الكرواتي، الذي حقق نتائج متقدمة بكأس العالم المنعقد في روسيا، وقد حملت هذه القمصان أسماء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي، ثم قدمتها لترمب وماي، خلال اجتماع حلف الناتو الذي انعقد في بروكسل الأربعاء 11 مايو 2018، وهذه الواقعة تؤكد عمق رهان النظام الكرواتي على التبعية لواشنطن ولندن. أما العلاقات بين كرواتيا والعدو الصهيوني، فهي فرع من العلاقة مع واشنطن وعواصم غرب أوروبا، وهي موجودة وقوية وهناك مساعي لتطويرها.
وقد زارت الرئيس الكرواتية كوليندا غرابار- كيتاروفيتش الأراضي المحتلة في يوليو 2015، ونشرت كافة المواقع الأجنبية صورتها مع الرئيس "الإسرائيلي" روفين ريفلين، ويجد مقطع مصوّر يوثق اللقاء مع بنيامين نيتياهو.
الاتحاد اليوغوسلافي، وكرواتيا من ضمن، كان له علاقات مع الكيان الصهيوني في بداية ظهوره، لكنه بسبب ظهور مصر الناصرية، وقوة العلاقة معها، بدأ في الابتعاد عن الكيان، والنظر له باعتباره تابع للغرب الإمبريالي، وصارت يوغوسلافيا داعمة للعرب ومساندة لهم، وقطع جوزيف تيتو العلاقات تمامًا مع الكيان بعد عدوان يونيو 1967.
بعد وفاة تيتو، ومع نمو النزعة الانفصالية، بدأت السياسات الانفصالية في تأسيس تدريجي للعلاقات مع الكيان.
العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين كرواتيا والكيان بدأت في 4 سبتمبر 1997.
أول سفارة للكيان الصهيوني في زغرب عاصمة كرواتيا كانت في سبتمبر 2005، أي في مطلع الفترة التي كانت تتولى فيها "كوليندا" وزارة الخارجية (فبراير 2005 - يناير 2008).
الزيارات بين المسؤولين والكروات متبادلة منذ نهاية التسعينيات.
وفي 30 مايو 2016 ، زار وزير الخارجية الكرواتي ميرو كوفيتش الأراضي المحتلة، وقال وأنه لا يوجد أي دعم عام لحركة المقاطعة في كرواتيا، وأعرب عن رغبة كرواتيا في الارتقاء بالتعاون مع "إسرائيل" في مجالات الزراعة والسياحة والتكنولوجيا، وأشاد بالتعاون الممتاز في مجالات الدفاع والأمن والاستخبارات.
وقد دعمت كرواتيا الكيان في اليونسكو في أكتوبر 2016، وشكرها بنيامين نتياهو على ذلك، كما شاركت مع قبرص واليونان وتركيا وإيطاليا وروسيا.. في إطفاء الحرائق التي اندلعت بغابات الأراضي المحتلة نوفمبر 2016.
وفي 24 يناير 2017 ، زار رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلنكوفيتش الكيان الصهيوني بمناسبة الذكرى العشرين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين كرواتيا و"إسرائيل"، كما تجدد اللقاء بين بلينكوفيتش وبنيامين نتيناهو في منتدى دافوس (منتدى لضمان مصالح الشركات الغربية الكبرى).
وفي 25 مارس من ذات العام ، وقع كل من وزير الدفاع الكرواتي ووزير الحرب "الإسرائيلي" أفيغدور ليبرمان مذكرة تفاهم في مجال الدفاع، والتي سيتم استخدامها كأساس لتعزيز التعاون في مجال الدفاع والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي حصل في ديسمبر 2017، والذي كان يطالب واشنطن بسحب قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، صوتت 128 دولة لصالح القرار، وضد إرادة واشنطن، لكن كرواتيا رفضت هذا الموقف، وامتنعت عن التصويت، شانها في ذلك شأن كولومبيا أبرز أتباع واشنطن في أمريكا الجنوبية، وعدد من الدول الهامشية كجزر سليمان وفيجي وهايتي.
وفي 29 مارس 2018 ، اتخذت الحكومة الكرواتية بالإجماع قرارا بشأن شراء 12 طائرة F-16 مقاتلة من طراز فالكون من حكومة الاحتلال مقابل 2.9 بليون كون (حوالي 420 مليون يورو ). وشملت الصفقة أسلحة وقطع غيار للطائرات، وتدريبات للطيارين..، ومن المتوقع تسليم أول طائرتين في عام 2020 ، والباقي بحلول عام 2022.
وتعتبر هذه الصفقة فاتحة لتعاون عسكري واقتصادي أوسع، حيث سيتم إنشاء "مرفق إصلاح الصقر المقاتل" في مدينة "فيليكا غوريكا" الكرواتية، وبناء مصنع للذخيرة في كرواتيا، وإنشاء مراكز إقليمية للمراقبة الإلكترونية والطائرات بدون طيار ، فضلا عن الاستثمارات "الإسرائيلية" في النظم المتقدمة في الزراعة والطاقة في كرواتيا، المخطط لها.
مصادر: تميم بن حمد ورئيسة كرواتيا يعقدان جلسة مباحثات https://www.youtube.com/watch?v=6ED6BCSoo18 رئيسة كرواتيا والشيخ خليفة بن جاسم يترأسان منتدى الأعمال القطري ــــ الكرواتي https://qatarchamber.com/رئيسة-كرواتيا-والشيخ-خليفة-يترأسان-من/?lang=ar اتفاقية بين حكومة دولة قطر وحكومة جمهورية كرواتيا بشأن تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب المالي فيما يتعلق بالضرائب على الدخل http://www.almeezan.qa/AgreementsPage.aspx?id=1467&language=ar خلال مشاركته مع نظيرته الكرواتية “كوليندا غرابار كيتاروفيتش” في العاصمة "زغرب" بإبريل 2016.. أردوغان: استثماراتنا في كرواتيا تضاعفت 10 مرات خلال العقد الماضي https://www.turkey-post.net/p-128058/ خلال لقاء بأنقرة في يناير 2018.. أردوغان: نولي أهمية للتعاون مع كرواتيا لتعميم السلام https://www.aa.com.tr/ar/تركيا/أردوغان-نولي-أهمية-للتعاون-مع-كرواتيا-لتعميم-السلام-والاستقرار-في-البلقان/1026660 صحيفة: السعودية تمول وتنقل اسلحة من كرواتيا للمقاتلين السوريين https://arabic.rt.com/news/608844-صحيفة_السعودية_تمول_وتنقل_اسلحة_من_كرواتيا_للمقاتلين_السوريين/ http://www.alalam.ir/news/1453164/أميركا-تنقل-الأسلحة-للمسلحين-بسوريا-عبر-كرواتيا السيسي يتنازل عن نصف راتبه https://www.skynewsarabia.com/varieties/670692-السيسي-يتنازل-نصف-راتبه تفكك الاتحاد اليوغوسلافي http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=592822 موسكو ترد بالمثل على الدول المتضامنة مع بريطانيا (القائمة تشمل كرواتيا) https://arabic.rt.com/world/935431-موسكو-ترد-بالمثل-وتطرد-دبلوماسيي-الدول-المتضامنة-مع- بريطانيا/# الإسلام السياسي.. تيري ميسان http://www.voltairenet.org/article198142.html حلف شمال الأطلسي https://ar.wikipedia.org/wiki/حلف_شمال_الأطلسي السيرة الذاتية للرئيسة الكرواتية https://en.wikipedia.org/wiki/Kolinda_Grabar-Kitarović; العلاقات الإسرائيلية الكرواتية (زارت رئيسة كرواتيا الكيان الصهيوني في يوليو 2015) https://en.wikipedia.org/wiki/Croatia–Israel_relations تقرير مترجم على موقع الجزيرة يوضح الوضع الاقتصادي في كرواتيا، ودورها كحليف للغرب، كما يكشف العنوان عن مساعي قطر هناك http://midan.aljazeera.net/reality/politics/2017/9/14/أوروبا-الضعيفة-لماذا-تعمل-روسيا-على-إسقاط-كرواتيا كشف زيف صور الرئيسة الكرواتية
http://www.dailymail.co.uk/news/article-3383654/She-s-v-ice-President-Glamour-model-wife-Ice-T-Coco-Austin-mistaken-Croatian-political-leader-photographs-politician-bikini-prompt-mix-up.html
http://www.india.com/photos/news/fake-bikini-pics-of-first-female-president-of-croatia-kolinda-grabar-kitarovic-that-broke-the-internet-32740/kolinda-grabar-kitarovi-fake-bikini-pic-58106/
http://www.gmanetwork.com/news/hashtag/content/549829/croatian-president-s-bikini-photos-impress-and-fool-the-internet/story/
صور.. رئيسة كرواتيا تهدى ترامب وتيريزا ماى قميص منتخب بلادها ويحملان اسمهما https://www.youm7.com/story/2018/7/12/صور-رئيسة-كرواتيا-تهدى-ترامب-وتيريزا-ماى-قميص-منتخب-بلادها/3869590
العلاقة بين كرواتيا وإسرائيل https://en.wikipedia.org/wiki/Croatia–Israel_relations https://www.jpost.com/Israel-News/20-years-of-diplomatic-relations-between-Israel-and-Croatia-504130 http://www.president.gov.il/English/Presidential_Activities/Press_Releases/Pages/news_230715_02.aspx
https://www.youtube.com/watch?v=58A8BfmWhg0
https://www.skynewsarabia.com/middle-east/1006514-قائ;مة-الدول-صوتت-مع-وضد-قرار-القدس
#السيد_شبل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
من شينجيانغ إلى إدلب.. كيف اجتمع العرب والصينيون بمعركة واحد
...
-
جيش تحرير كوسوفو، ما هو ؟
-
جون فوستر دالاس.. وتوظيف -الدين- لخدمة مصالح واشنطن
-
تفكيك الدولة المصرية.. بيد النظام ؟
-
عن اقتصاد القوات المسلحة: عارضوا النظام حتى لا يبيع ما تبقى.
...
-
مهاتير والصين (2)
-
مهاتير.. والصين (1)
-
بيريزوفسكي.. ذلك الملعون
-
مصر.. وتسويق النماذج الخطأ (كوريا الجنوبية وسنغافورة..)
-
استهداف نيكاراجوا - أورتيجا: عصابات كونترا أمريكية جديدة ؟
-
الدعم الأمريكي لتايوان ومناكفة الصين
-
مؤامرة على فنزويلا.. وليس شيئًا آخر
-
-مفهوم الحريّة- يتبع مصالح البيت الأبيض!
-
شينجيانغ مخلب القط الأمريكي لإزعاج الصين: تمويلات غربية وحمل
...
-
تفكيك الاتحاد اليوغوسلافي: مخطط غربي، ودور للفاتيكان وللسلفي
...
-
يناير.. وواشنطن.. وروبرت جيتس.. (الموقف المركب والبحث عن الم
...
-
انتخابات روسيا 1996.. حين شارك البيت الأبيض في دعم -بوريس يل
...
-
علييف.. -شيعي- يرضى عنه البيت البيض وآل سعود
-
التجارة بالدين.. صن ميونغ مون نموذجًا
-
أمريكا وسوهارتو والتعصب الديني.. منفذو مجازر أندونيسيا 1965/
...
المزيد.....
-
سقط من الطابق الخامس في روسيا ومصدر يقول -وفاة طبيعية-.. الع
...
-
مصر.. النيابة العامة تقرر رفع أسماء 716 شخصا من قوائم الإرها
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى يستخدمها -حزب الله- لنقل الأ
...
-
كيف يؤثر اسمك على شخصيتك؟
-
بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل حاخام في الإمارات
-
حائزون على نوبل للآداب يطالبون بالإفراج الفوري عن الكاتب بوع
...
-
البرهان يزور سنار ومنظمات دولية تحذر من خطورة الأزمة الإنسان
...
-
أكسيوس: ترامب يوشك أن يصبح المفاوض الرئيسي لحرب غزة
-
مقتل طفلة وإصابة 6 مدنيين بقصف قوات النظام لريف إدلب
-
أصوات من غزة.. الشتاء ينذر بفصل أشد قسوة في المأساة الإنساني
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|