أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين














المزيد.....

إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 11:36
المحور: كتابات ساخرة
    


كتب داعية متأسلم ما يلي:
الصلاة فرضها الله علينا ليس لان الله بحاجة الي عباداتنا بل
الصلاة تقوي الصلة بيننا وبين الله
السجوديمنع مرض الزهايمر ويمنع خشونة الركبتين ويسهل حركة الامعاء فتحمي الانسان من كثير من الامراض... والوضوء ينشط مسارات الطاقة في الانسان من اهداني هذه ال
منظمة الصحة العالمية اكدت ان 10 مليون انسان يموتون سنويا بسبب عدم غسل ايديهم من 15 قرن يامرنا الله ان نغسل ايدينا في الوضوء خمس مرات
• صلاة الفجر تمنع الجلطات التي تصيب الانسان
لان الاستيقاظ فجرا يجعل الشرايين تتوسع مرة اخري
لذالك في صلاة الفجر فقط ينادي المؤذن الصلاة خير من النوم
معظم الجلطات للانسان 80% منها تكون صباحا الساعة الثامنة إلخ

وهذا ردنا البسيط من دون إطناب بعد السلام والتوكل على عشتار وآل عشتار الكرام:

طيب السؤال والحال، لماذا معدلات الحياة منخفضة جدا بالبلدان العربية والإسلامية مقارنة بدول الكفار والصهيونية والاستعمار التي لا تصلي كثيرا لله، ولماذا يموت الناس بسنين مبكرة جدا عند التي تكثر فيها المساجد والصلاة لمحمد والسجود للحجر ويقضي الناس في عز الشباب مقهورين ومجلوطين وجياعاً مفلسين محبطين خائفين مرعوبين من هؤلاء الذين يقيمون الصلوات مطاردين من أجهزة الأمن المؤمنة أو يقضون أعمارهم بالسجون والمنافي عند الحكام المؤمنين بالله ورسوله من أمراء مؤمنين وخلفاء إسلاميين ولا تتجاوز معدلات الأعمار في بنغلادش وإيران والسعودية وإيران وباكستان وأفغانستان الإسلامية الـ50 عاماً ويفر المصلـّون الأشاوس لأحضان الغرب الكافر لتنعموا بالحياة ويأمنوا من شرور وبطش حكامهم المصلين الساجدين وكي تطول أعمارهم حيث لا صلاة ولا قياما ولا قعودا أو سجودا لأوثان مكة وترتفع معدلات الحياة مثلا في اليابان البوذية التي لا تصلي صلاة محمد وفي الدول الاسكندنافية إلى الـ90 عاماً لماذا ترتفع معدلات الأعمار هاهنا عند الكفار والملحدين والمشركين فيما تنقصف رقاب وأعمار البشر وتتوقف عند سن الخمسين عند من يصلي لمحمد ويسجد للحجر الأسود؟
والأهم لماذا تكثر الحروب والقتل والدمار والخراب والمواجهات الدموية العبثية المستمرة من 1400 عام والتي قضت فيها عشرات الملايين من البشر "المجاهدين" والغزاة بعز الشباب وكانوا كلهم يقيمون الصلوات وذهب ضحية حروب المسلمين الذين يقيمون الصلوات أعداد لا تحصى من الشباب ولا زال نزف الأعمار والموت المجاني والتغييب والموت بسجون حكام المسلمين هو العنوان العريض للحياة التي تهدر وتسفح عند من يقيمون الصلوات، ولا قيمة للبشر والحياة البشرية لا بل العكس يطلبون الموت ويتمنونه لهم وللآخرين ويطلبون الشهادة ويدعون للعمليات الانتحارية في صفوف الكفار فهم والحال ليسوا بحاجة للصلاة وللأعمار الطويلة كي يتنعموا بالحياة يبدعوا ويعطوا البشرية أجمل وأروع ما في الحياة وهو عصارة وجهد العقل البشري المبدع الخلاق؟ فلماذا نحن عشاق الموت بحاجة لحياة طويلة أيها المخرف الزهايمر؟
اليوم ارتفع عدد التفجير الانتحاري في بلد إسلامي كبير هو البا.كستان إلى 126 شخصا معظمهم بالطبع تحت سن الخمسين وكله بسبب ثقافة الكراهية والحقد والثارات التي لا تنتهي عند العرب والمسلمين والتي تهدر حياة البشر بالمجان، كما قتل في غارة جوية 55 شخصاًمسلماً في غارة جوية للتحالف الإسلامي في دير الزور بسوريا، فيما لا يعرف كم قتل في حرب المسلمين ضد المسلمين الذين لا يقيمون وزناً للحياة في اليمن حيث الموت المجاني من عشر سنوات.
كما أن الرغبة بإطالة الأعمار تتعارض مع رغبة ربانية ونبوية ببذل الروح والجسد في سبيل الله والخروج للقتال فإما أن يِقتل أو أن يُقتل المسلم في الغزوات ولا يوجد أية دعوة نبوية لإطالة الحياة..
والأهم إطالة الاعمار تتحقق بالتنمية والمشاريع والإسكان الجيد والعمل والرياضة والغذاء الجيد الذي لا يتوفر في البلاد الإسلامية وقد سرق ونهب حكام العرب والمسلمين الثروات الوطنية وأودعوها في بنوك الغرب الكافر الذي جمدها وأخذها لنفسه كما أن توزيع الثروات الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية والشعور بالأمان والاستقرار هي أهم ما يطيل الأعمار مع وجود صناديق تقاعدية ودعم للشيخوخة والتقدم الطبي والعلمي الذي لا تراه أبدا حيث يكثر الملتحون والمصلون والجوامع التي تحض على الموت والكراهية العمياء...

هذا الشيخ الدجال المرتزق المأجور هو أحد أبواق حكام المسلمين الطغاة الفجار الفسقة الظلمة الأشرار الذي يتكلم عن إطالة الأعمار بالصلاة هو رجل مفصوم تماما وزهايمر ومخرف إن كان لا يعلم أن الحياة وكرامة البشر بالكاد تساوي صفراً عند العرب والمسلمين ومن هنا، ومنطقياً، لا حاجة بهم، ولا أهمية لهذه الصلاة التي تطيل لهم الأعمار...



#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانحطاط الأخلاقي والقيمي عند العرب والمسلمين
- في قراءة مقتضبة لكارثة غزو دواعش يثرب ومكة:
- غزوة المونديال: يا عيب الشوم يا عرب
- كيف ولماذا اختفت سوريا من الوجود؟
- الجهاد تهديد خطير وإعلان حرب دائم على البشرية جمعاء
- سوريا: الدولة الطائفية والتمييز الطائفي
- من مظاهر تفكك وانهيار وسقوط الدولة السورية
- إلى فيصل المقداد: ماذا عن إمبراطورياتكم الإخوانية وحلفكم مع ...
- الحلم الإيراني: إعلان الحرب للسيطرة على العالم
- عن أية انتصارات تتحدثون: اضحكوا مع المهرجين الاستراتيجيين؟
- عزّت الدوري: من يحيي العظام وهي رميم؟
- لماذا أكره إله المسلمين؟
- كارثة الغزو البعثي
- لماذا لا يحشر هؤلاء الوزراء بالباصات الخضر؟
- اضحكوا على نتنياهو: يا ويلكم من الله يا إسرائيليين!!!
- أمريكا: ولّى زمان الزعرنة
- الأنظمة العربية والإسلامية مارقة وخارجة عن القانون الدولي
- ما بعد التفاهة (ميتا تفاهة): كارثة كوكب سوريوس المنقرض
- البعث: خادم الحرمين الشريفين
- للذكرى والتاريخ: بركات حزب البعث والرسالة الخالدة


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نضال نعيسة - إبطال أراجيف وتضليل ودجل شيوخ الدين