أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - قلمي














المزيد.....

قلمي


حسين جاسم الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 5933 - 2018 / 7 / 14 - 08:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ سنوات وقلمي مع المتظاهرين ومطالبهم المشروعة في توفير الخدمات, بل خرجت معهم في الكثير من التظاهرات للمطالبة بحقوق المواطن التي كفلها الدستور, وأولها التعليم والقضاء العادل والتأمين الصحي وابسط مستلزمات الحياة كالماء والكهرباء, وانفاسي الحقيقية مع مطالب من خرج ليحصل على ادنى متطلبات الحياة الكريمة من حقوق نهبتها الاحزاب كافة بدون استثناء من خلال (بدعة) سميت بالهيئات الاقتصادية التي دمرت ونهبت اموال البلد منذ يوم ابتداعها, وللحظة انا وقلمي مجتمعين قلبا وقالبا مع المتظاهر والثائر من اجل قوت عياله.
لكن ما يثيرني اليوم هو تدمير اسس البنى التحتية والمؤسسات الحيوية المملوكة للعامة بحجة التظاهر فهذا ما ترفضه القيم والمبادىء كلها ولا حجة لهم على ذلك, ولمن يقلول انها عناصر مندسة تابعة لاجندات واحزاب فهذا كلام غير منطقي, اين المتظاهر الوطني من اولئك المندسين معه - أولا يراهم, ولما السكوت على افعالهم, فهل مطار النجف ملك لحزب حتى وان كانت ادارته اليوم لجهة معينة أولم يصنف ضمن مؤسسات الملك العام, أوليس مقرات الشركات العالمية محفوظة من قبل الدولة العراقية باتفاقات دولية سيادية, وستاخذ حقوق التخريب من المال العام - الذي تعود ملكيته للجميع- بحسب الاتفاق من خلال تأمين حمايتها وتوفير الامن لمنتسبيها ومقراتها, ألا يكفينا ما فعلها صدام مع الكويت عند اجتياحها والى اليوم ندفع التعويضات باحكام اممية وقرارات لدول الفيتو التي لا تريد لنا خيرا.
اعتقد على الدولة ومسؤوليها التفكير الجدي في المراحل القادمة بتوفير الخدمات والاهتمام بالاحتياجات الاساسية لتعين المواطن على تخطي حياته التعيسة التي عانى منها لعقود خلت خصوصا يوم توليكم للسلطة التي التحفتم لتنمية سلطانكم ولم تقدموا شيئا يذكر او مشروع نتباها به امام الامم, فقط ما يهمكم كيف تحصلون على خوصة من سعفة دبي لتكونوا الاعلون.



#حسين_جاسم_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفوضية التنصيب
- رجولة النساء
- ولايات التغيير
- سد الموصل
- لغة التسامح
- محكمة الشعب
- رصيف الحرية
- السياسي والرجل الصادق
- أفلا تستحون
- رسالة الجمعة
- من المنتصر؟
- متى نعلن البيان
- جمعة الألم
- اجهاض التظاهرات
- حكومة الطوارئ
- تظاهرة الحقوق وليس الطموح
- المطالب
- التغيير


المزيد.....




- -لا يستطيع هزيمة ترامب-.. فحوى مكالمة بين بيلوسي والرئيس الأ ...
- ما الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار ملابس العم ...
- أمطار تحدث مرة كل 500 عام.. سائق بأمريكا يواجه فيضانًا مفاجئ ...
- كيف تزور البندقية بإيطاليا.. وأنت في أمريكا؟
- شبكة -إيه بي سي نيوز-: زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ دعا ...
- قيود أميركية جديدة على تأشيرات دخول المستوطنين المتطرفين
- الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد القوات البحرية التابعة لحركة الج ...
- اختيار مدهش.. هل قدم ترامب وصفة النجاح الانتخابي؟
- هل كان ينوي الانتحار؟.. المحققون يعثرون على -دليل جديد- في س ...
- تشكيل صورة رقمية -رهيبة- لأحد أعظم قياصرة روسيا (فيديو)


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين جاسم الشمري - قلمي