أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - اعتراف نعش ربابة بمغابنها الكافور














المزيد.....

اعتراف نعش ربابة بمغابنها الكافور


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5932 - 2018 / 7 / 13 - 20:03
المحور: الادب والفن
    


أي امرأة، يمكن أن تعطيني
الساعة، أوراق استشهادي..
أو تسمح لي،
أن أتحسس دفء مشيمتها..
وأشم عبير بلادي!!..
يوسف الصائغ
1
وأنتم تبارزون البلوط الناشف
بصواع طقطوقة
الهال
ذبلت زهرة الغد
عوشت* أنواءخانات حلب
بار الحرير
شاب الشفق

2
نرش مقام لقيانا
بماء ورد الضريح
نطوف حلم دمشقية
رفيف كافور
عمادها
ماءقلب ومضة
خميلة حلمها
معبد نسك بيانو
يتذكرها الياسمين
جرح عين يتيمة الطرف
وجع الكرخ
تعلكه صورة
مبخرة تفوح
عبير سوسنة
انعكاسها في دجلة
حرثها وشتلها
واحة فيد
استثار الجرف
تمنع خفر السفور
وجهها مغمض القناديل
منكسر الوله
تغض لحظ صوتها
عندما يشدو الدوري
النشيد الوطني
فتنتابني نوبة
نحيب
3
تناديني!!
أذهبُ فلا أجدها
لماذا غادر ظلكِ قبلكِ
سيدتي؟
أهو الخوف !!
إذًا لك عذر التمجدل ...
ولك العتبى حتى
يقر فيك اليقين
4
أعرف أن الأرض شبقة
جسد شبعت مساميره خل القيصر
لم يعتد الأكفان
دبت الغربة

ظل يدمع
فأسقطتُ السور
كشفتُ البرزخ
يحكمنا المكتوب
ليلة ظلماء
ندبته
غزلتُ لواعجي
موال إسمكِ
موجة
ثوت
مجذاف
زغرب الطوفان
أما حان
الآوان؟
5
سماء العراق حارقة أبدًا
ويابسته مقبرة أبدًا
والدماء تسيل فوارة أبدًا
تنهشه غربان الصدأ
تميمة مدلاة على نحر الله وهو يصلي
لأجله أبدًا
6
سمعتُ الناقوس يضرب ثلاثا
مكروه تأخركِ
أنثاي !!
صمتكِ يلتصق بلهاة
شفتي ذاهل البسمة
يناديكِ
سبال لهاثي
خلفكِ
قطرة رضاب
سالت وأنا أنشغل بكِ عنكِ
لا أتذكر حنك من منا
سرحها صفصافة
صمغ خزامى
سابلة
حبق مع الزعفران
حناء من لم تطمث
زفت لصريع


7
لم أخفِ حبكِ
ولو فعلت
رائحة ماء الرأس
من يوم غادرتُ رحمكِ
يا أمرأة ...
تطمسني بطهم
زيت صبغتها
لتظهر نعاسي الكسلان
نزعت لحاء الأرق وقد صدئت
شفاهي سكوت
ملح أفواه الدمع
المتكرسل
يباس حبل سري
أتذكرين شفاهي عندما نسيتها
على جبينكِ
كذلك الآن
حينها
ندهتني ...
لأعود !!
أخذها لأناديكِ بها ؟؟؟
نسيتها لديك
وأنت في الغيبة الكبرى
فمن يندهني الآن؟؟
8
سنديانة فيء الزمن
لا تستر
شهوة
مقموصة الأشوق
لن يطمرنا
الرماد
صيحة المدى
ربما غابة نزواتنا
قيثارات
نحتاج أصابع بعضنا
جبلتنا الأولى
تفاح
نعزف
طالما تدب... روح
بغنج
بلاغتنا... رغيف
كلانا لباس
مخالفة شروط الأمان
نلحد بالسحيق
نعرف أنها
دون سلم طواريء
لا نستغيث
9
ظلالنا المتضاجعة .....
نزحت من عوالم الغيب
خضراء دمن
تتفخذ دجلة
ترضع فسائلها
براري جياع
زكمت العراق
لبستُ المر
طرقتُ الشعث
أتعكز
نايا
عكرة نبرات شكوه
فتح أزرار جيبه
ثقوبه جاحظة
تقطرلبئًا مخضرا
يطمر بعضنا ببعضنا
رجاء
إيجاد لمسات توقف
وجيب القلب




10
استعرت هفهفات
عطرك
ِفتزاحمت شهقاتي
أشمكِ
(أفيش ...أفيش
أفيش...)
من عجلتي كسرتُ زجاجة
الشباك
طيفكِ
وأنتِ مغادرة بغتة
لازال يمكث
تحت إبط بتلات قرنفل
الأصص
عانس رحيلكِ
عزباء جفون شمكِ
11
نزعتُ وجه الفراغ
نازلتُ ظلي
المتخلي عني
خفقة الريح في المرآة العمياء
عاجت تلاحقني
وشاح شيخوخة
تطوف صهوة أحلامي
صهيل ماوي الجدائل
لعتمة موعد
أبتر النهاية
يرتعش غباش
الصريف
وخم الأنفاس
12
لاراي ...لاراي
أنتصف الليل
أعلم جيدا
بلادي غرفة إنعاش
سكينة فؤادكِ المعلول
وأنتِ على ظهر العصافير
الملهوفة بحملكِ
وهي تبحثُ عن عشٍ
تعزبه عيون القطط
البشعة ...
تكورت رئتي
شح الهواء
أخلع وحشتي النابية
ألبد بجوف نول خيوط
وقت الانتظار
يملني مكرحزني
أرتضع
نشوة حنان
مهما تجورف النأي التمتطيه
وجار
أنتِ تسكنينني
وجد أقحوان



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *21
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *20
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *19
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *18
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *17
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *16
- اصداف ومض صلف 1
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *15
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *14
- * خردة بيع العراق *
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *13
- خطاب مستعجل -مضمون -
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *12
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *11
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *10
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *9،
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول*8
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول*7
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول*6
- *..كن ..ميتا فيوض الحرف الأول *5


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - اعتراف نعش ربابة بمغابنها الكافور