أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - فوق المسمار...(2)















المزيد.....

فوق المسمار...(2)


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5931 - 2018 / 7 / 12 - 21:40
المحور: الادب والفن
    


فوق المسمار ..(2)

في وسط الساحة..توجد اشياء لم تكن موجودة من قبل..ومن خلالها يمكن للمرء..استحضار الصور والاشياء القديمة..الموشومة في ذاكرة المدينة..والتي لابد ان تكون لها علاقة بالماضي الممدد داخل الحاضر.والتي تصب في موضوع المسمار...ومنها تلك الحلقة الواسعة التي كان يداوم على حضورها..حلقة واسعة من الناس..من مختلف الاجناس والاعمار..والطبقات الاجتماعية ..كلها تحلقت حول شاب امازيغي..طويل..اسمر اللون..بحركاته البهلوانية على مسمارقديم بلا ملامح..و كان المسمار يسحر ويفتن /س/..ويبهره..كان الشاب يرتدي قميصة الابيض..وعلى راسه كاسكيطة..اي طربوشة حداثية..تقي جبهته وعيونه من اشعة الشمس الحارة في الساحة ..يسوق دراجته الهوائية..بدون ان يقودها..يصعد فوقها على الشرج يقف شامخا..وهي تلف وتدور على حافة الحلقة..وهو يبتسم في وجوه المتحلقين..لا يتحدث ولا يكلم احدا من الناس..احيانا تحط على كثفه الايمن حمامة بيضاء..تلف وتدور معه تلك الدائرة..الواسعة والمتراصة..وكلما توقف عن الدوان..كانت جنبات الحلقة تهتز بالتصفيق..والصراخ والصفير....يتمايل على مسماره ويقترب من الارض المتربة ولا يسقط..والمسمار لا يكف عن السير واللف..كان /س/..في اسغراق تام في تامل حركات الفتى..يتمنى ان يصبح يوما في مستوى هذا الركوب العظيم على المسمار...ويكتقي الشاب على عرض وحيد يكرره بعد صلاة العصر في الساحة..وحين يخلع قبعته.ويمسح عرقه من على جبهته..يفتح فم القبعة وينشرها في وسط الدائرة..فيبدأ المتحلقون بملأها بالدراهم..ليجمعها في صمت ويمتطي دابته الحديدية ..ويختفي من الساحة...ولا احد كان يعلم شيئا..عنه . من اين اتى البهلوان ولا الى اين راح...مروض المسمار..اعتاد /س/..على حضور العرض..في خفية عن اصدقائه..يحضر وحيدا يتكئ على مسماره..سارحا في احلام اليقظة يتخيل نفسه بطلا حقيقيا على ذلك المسمارالشاحب..بلا هوية ..ولا ماركة تحدد مكان صناعته..في غفلة حتى عن نفسه كان يهيم في المتمنيات والاحلام..بغد افضل..يتم فيه الاحتفاء به.ممتطيا اي مسمار.بشرط ان يطيعه...تسكنه الرغبة الجياشة في تحقيق بطولات السبق في كل الميادين..الا ان الايام لا تضمن للمرء ان يظل نجمه ساطعا في سماء المجد..حتى لو كان هذا..المجد شانه اقل من امال واحلام الرعاع ..وكان يصنف نفسه في حظيرة الشعب..
وجمهور الفقراء..الذين يسعون الى القبض على اذيال المجد..
وكان الشريف..المرابط ولد دار النبي..الذي لا يداوم الجلوس على كرسي من الدوم على باب الدرب...كان..كلما شاهده ممتطيا..مسماره متوجها الى عمله..يغرقه في دعوات الخير..*سير اولدي..الله يتقي طريقك من الشوك...؟).ولربما بتلك الدعوات كان المسمار يشق الطريق الى هدفه..بدون حدوث اعطاب.....
في احد الايام شعر بالضعف..والارهاق..يعجز عن تحريك المسمار بقوة كما كات يفعل..وكان يتصبب عرقا كلما امتطاه..وازدادت..حدة سعاله..فتركها ..او لنقل تخلى عنها مؤقتا..حتى تعود اليه قوته ولياقته البدنية...عاد الى ركوب سيارته من جديد..وسط الصف..غدا لا يتحرك..وناذرا ما كان ينهض من وراء مكتبه ويشارك تلاميذه وتلميذاته مناقشة محاور الدروس..يطل من حين من خلال النافذة..شاردا في ازدحام حركة المرور..يسمونها اختناق حركة المرور..السيارات..والشاحنات..والحافلات..وعربات الجر..والدراجات النلرية..والهوائية..كلها تسبب اختتاق ليس في حركة للمرور..لكنه اختناق المدينة..كيف يحدث التطور في وسائل النقل والتواصل..قيي محال قديم لا يتبدل..في نقس الطرق..والدروب..والشوارع الضيقة..يسمونها انحطاط او هشاشة البنية التحتية...اختناق..في الداهل والخارج..استرجع خلف النافذة .صورة الوجه اللعين الذي..تربص به..فيما مضى..وهو يسير في الطريق..على مسماره..وجه معلم العربية..صاحب..الدراجة الهوائية..الحمراء..الرياضية..الذي كا معجبا..بالبطل العالمي في سباق الدراجات..خطب فيهم معلم العربية، في حصة البلاغة..قائلا...(يا ابناء العاهرات..ان لم تكن لكم رغبة في الدراسة...اغربوا..عن وجهي..وعن حصتي.اذهبوا...اشتروا..دراجة..وتدربوا،،على الجري في الطرقات..لعل احدكم يوما يصبح بطلا عالميا..في سباق الدراجات..في كرة القدم ..وويحقق لنفسه المال والجاه.،والمجد..الذي حققه السي محمد الكورش..يا اولاد...الزانيات..مااهمية.،القلم والكتاب ..اذا قيست باهمية ركوب المسمار.،اوركل كرة القدم..اوعري المؤخرات..ما فائدة تحصيل هذا العلم..الذي اصبح امر تحصيله عسيرا..اما فضائل اغتنام وكشط الاموال بطرق سهلة وبسيطة..وهي في متناول كل الناس...و يلتفت المعلم الى احدنا على تظهر ملامح البداوة.والشقاء..سير اولدي..قل لامك تبيع شي معيزات..وشري.ليك..كورة...او مسمار..وتكون ضمنتي مستقبلك....سير اولدي..سير..!./..ويعود الى خطبته في جموع القسم...قائلا..،اقسم بالله العظيم يابناء المومسات..لن يكون مصيركم الا خضبابيا اسودا...قاتما..وانتم تسخرون وتستصغرون طريق تحصيل العلم والمعرفة..!..زمنكم غلب فيه الجهل..الخسيس ..سيده العلم....انتظروا المصيبة الكحلاء .)..
بمثل هذا الحديث الميؤوس منه وهذه النبرة القاتمة كان المعلم يملأ حصة العربية..وكان معظمها ينتهي بالمشاحنات والمعارك..التافهة..منها التالية...
في القاعة 23 قدف المعلم المعتوه صاحب المسمار..التلميذ بغراف الماء البارد.وافلته...!
هذاالمعلم يدخل فصله متسترا من النافذة.وليس من الباب..لانه في حالة من العداء مع الادارة..ادارة المدرسة..ولذلك لم يكن الفصل الذي ينتمي اليه /س/ ينظم الصف..مثنى..مثنى..على باب القاعة..23.في حصة العريية....كانت الفوضى تنتشر في الفصل في بداية كل حصة من حصص العربية ...ولا يمكن على الاطلاق..ان يعد المرء سلوك /خ/ سلوكا همجيا..وان صح التعبير من وحهة علم النفس انه مجرد رد فعل طبيعي من طفل تعرض الى الاهانة والاحتقار بين اقرانه الصغار..ويمكن القول ان ردة فعله كانت خالية من اي جرم..او ذنب..والمعلم لن يكن في مستوى المسؤولية التي تضعها المهنة على سواغظه..لم يكن في مستةى الاخلاق..ولا نوازع الدين التي كان عليه ان يحترمها..في علاقته مع صبيانه..ويمكن القول ايضا ان روح الانسان بمحرد ان يحوز على اخلاق حميدة ودين او فلسفة مدتية متعمقة ومثل في محالات الواجب..ورؤية الجمال ..يوهب له الله نسق من التوفيق ويسر في التصرف الذكي..وزرع القيم الاديية والاخلاقية في تلاميذه بكل لطق كما يباح له ان يفكر..ويفكر الف مرة قبل القدوم على الافعال المشينة ..التي تمس سمعته..وتعرقل مهنته..النبيلة..ليكون روحا حديرة بالاحترام..الا انه وفي تلك القترة كانت المدارس تضج بالمعوقات والمعوقين..بل حتى المجانين..واولو العقل للمشوش..واليشر ذوو الافكار المتسلطة ..كانوا صامدين..في فوضى نار الفقدان الروحي..وجلهم كانت اقسامهم تعج بالاضطراب والفشل..
وكان /س/..ينطوي على محبة كبيرة للرسم..في المراخيض..ومستودع الرياضة ..وعلى الطاولات..في كل الحصص.التي يحضرها تتبعه تلك الرسومات تماثل فنه الدفين ..لوجوه تغطيها النار..وهي ترفع اعلام الفضيلة..والخير..والنشوة والهيمان كل تلك الاحاسيس التي توحي بفقدانه لاشياء كثيرة في حياته وفي هذا الواقع..المهزوز..كانها كانت الروح تتعارك في احشائه....تعصره كما هي قطعة من القماش الوسخ..تعتصرها الايادي الخفية من الماء الملوت اعتصارا..وكان الرسم يدفعه للنسيان ..والصمود...في وجه كل اشكال الاعصار والاعتصار...
وما كان منه الا ان يتانل كاهله بالتامل في شؤون التعليم..الذي لم يكن يوما خاليا من العاهات والاعطاب..بل من وجوه الاحباط والانحطاط..في مجتمع غير متخضر..ومدن تتعفن داخل الاوساخ..كل مراحل تعليمه كانت منحطة بئيسة..وسرعان ما اسوعب..حديث المعلمة الفرنسية التي الحت على الوالد..ان يسمح لها بالهجرة الى باريس..برفقة الاخ الكبير..الذي حصل على شهادته بامتياز..واختير بسبب تفوقه لولوج...ثانوية فيكتور هيغو..التي لا يسجل بها سوى ابناء الاعياء..وما تبقى من المعمرين والمعمرات الفرنسين والفرنسيات..وكانت الوالدة بالمرصاد..ولم تسمح للوالد بالموافقة..فتخلى عن فكرك..الهجرة الى الشمال..
تلك العيوب في مؤسساتنا التعليمية لا تعكس سوى العيوب..في عقليات الاجيال التي طالبت بالاستقلال..وهي غير قادرة على تحمل مسؤولياتها..في النمو والتطور..ومن نماذجها .معلم اللغة العربية..لم يحضر..شخصيا الى المجلس الداخلي..ولم يطلب بعده..الا ان المجلس..اتخد قرارا..بطرد /خ/..خارج المؤسسة..وتغافل المجلس مسالة اعادة اصلاخ المسمار..،....
تشخيص الطبيب لاعطاب المسمار...
زيارة الطبيب ليست دائما بالامر الهين..فكلما كان المرء..في حالاته القصوى..من العجز و العياء..والانهيار..كان لابد له من زيارة الطبيب..حاولوا حميعا ان يرافقوه الى طبيب مختص في القلب والشرايين...واقنعوه ان المحرك في معترك الحياة عند الانسان هو القلب..وليس المعدة..ولا الامعاء..وبما انه يركض دوما على المسمار..من البديهي ان قلبه كان دائما في مواجهة مفتوحة على الاخطار..صعد ذلك اليوم سيارة الاجرة..وصمت عندما ساله السائق..الى اين سيدي...فردت زوجته التي كانت ترافقه..الى عيادة طبيب القلب والشرايين...فسارع السائق يلوي سيارته مابين الشوارع والعمارات..وشعر بنبض قلبه ينخفض..ويخف..ولونه يشحب..كان /س/..كلما رنت في اذنه كلمة قلب..شعر بالسقوط والانهيار..!هل حقا هذا القلب مريض..!ماجملة الاسباب التي هي وراء..امراض القلوب..وانهيارها..فكر في المسمار..فكر في ادارة المؤسسة..وبؤس المهنة..وهشاشة الدرس...وازدحام الفصل..بالتلاميذ...!...فكر في السرعة المهولة والاحتداد السيء الذي يشمل كل مرافق حياته .وفكر في غلاء ظروف العيش..كل ذلك كان يتم من خلال الرؤية عبر نوافذ سيارة الاجرة..تسابقه المسامير الالية ..ووسائل النقل..الحديثة..تتلوى تلك العلب الحديدية..في كل الاتجاهات..ويعلو ضجيجها كل الامكنة ..الجميع يرغب في الوصول الى الهدف الذي يحدده وبسرعة..كان /س/..يتصور نفسه بوجهه الشاحب..وروحه المعذبة وهو يدفع المسمار..بنجاح..وهو يقبض بيد من حديد على هديته..ويتباهى بين الاقران..بمناسبة احتفاء المؤسسة به..وتكريم الجهود العظيمة التي بدلها لاجل غد افضل للابناء و للمؤسسة....
نام /س/ خلال الرحلة..نومته الابدية..من بين الصور التي رافقته في الحلم هذا الجميل..طفل عملاق ..يقبض بعضلاته الفولاذية على عجلة عظيمة لا يستطيع المرء تحديد حجمها ولا وزنها..يرفعها ..يدحرجها الصبي الى اعلى القمم...فوق الغبار والتربة والضخور.الرخوة والصلبة ..كالزمن..يضغطها الى الاعلى..لا لشيء سوى لكي يراكمها..هناك..جنبا الى جنب الاشجار العظيمة ..التي تقاوم الموت.والريح..والاعاصير..التي تحلم مثله يوما بالطيران ..يغرسها هناك..على محاورها يحاورها ..يغازلها واخيرا..يصففها ..ويرتبها بلوعة مفرطة على جدوع تلك الاشجار..التي تقاوم الزمن..وتحلم هي بدورها يوما ان تطير..
وسرعان ما يدب الصمت والسكون..في نهاية المشهد خارج سيارة الاجرة..وداخل العيادة ...
صاحت زوجته(..انه.كان يعرف ان.لا امل في شفائه..لقد قضى حياته
الجميلة...فوق مسمار....!)...

عبد الغني سهاد
2016



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوق المسمار...(1)
- هل سيعود للشمس وهجها الاول..!
- مجنون...من يثق بها..!
- بويكوطاج الى ان تزول...
- ربطة عنق سوداء...
- اليهودية وتهمة معاداة السامية...
- تحت شجرة فلوبير...
- القوميديا والطراغوديا العربية ..
- محاورة قملة ...(شاربوراس )
- يوم مات علال ولد عيشة...
- حمام ....(السعادة ..)
- مع جرادة ...
- صياد الليل...يلقاها..يلقاها..!
- مذلة ..مابعدها ..مذلة.
- يكون ....خير ...2
- يكون....خير.....!
- لابد ..ان يعود.
- سقوط من السماء.
- اوجاع قريتي ...ف 22
- على الطروطوار....


المزيد.....




- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - فوق المسمار...(2)