أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - قصة تراثية هيتية














المزيد.....

قصة تراثية هيتية


ناجح فليح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5930 - 2018 / 7 / 11 - 14:01
المحور: الادب والفن
    


قصة تراثية هيتية
قصة قصيرة جداً ناجح فليح الهيتي
قامت السيدة أم ناجي مساء الخميس بإعداد طعام العشاء كعادتها كل يوم, إلا أن زير السيراميك الازرق سقط من يدها وتحطم وانسكب ما في داخله على الارض بعد أن أخذت منه ما تحتاج من السمن الحيواني لإعداد العشاء قبل سقوطه ,مسحت السيدة أم ناجي الارض وجمعت قطع السيراميك المكسرة واخفتها حتى لا يراها زوجها حريفش حين يأتي الى البيت بعد الانتهاء من عمله اليومي. استقبلت السيدة أم ناجي زوجها حريفش حين عاد من العمل واعدت له طعام العشاء ولم تخبره بما حدث لآنها كانت ترى ان الوقت غير مناسب لإخباره وهو متعب وقررت أن تختار وقتاً اّخر يكون ملائماً حتى لا ينزعج ويتألم . .تناول حريفش طعام العشاء وشرب الشاي وخرج يقابل صاحب العمل ليستلم منه أجره الاسبوعي , ودعت ام ناجي زوجها الى الباب وعادت وانجزت كل ما يحتاجه البيت من شغل قي تلك الليلة وأرضعت ولدها الصغير قبل النوم واعدت الفراش لان العادة هي النوم مبكراً والاستيقاظ مبكراً . عاد السيد حريفش بعد استلام أجره الاسبوعي., تمدد غلى فراشه وغط في نوم عميق, وحاءت السيدة ام ناجي وتمددت بجانبه على الفراش ونامت.
استيقظ أالسيد حريفش كعادته قبل شروق الشمس ,نظر الى وجه زوجته. اعتقد أنها تبتسم له, مد يده الى وجهها ,لمسه بيده, استيقضت زوجته ,ابتسمت له فعلاً, داعبها من أماكن كثيرة في جسدها ,قبلها, ومارس الحب معها فاعطته نفسها كاملة واغتنمت الفرصة لأخباره لكونه في وضع لا يمكن أن يشعر فيه بالألم أو يشعر بالإزعاج وقالت:( انطش الدهن يحريفش) فقال لها وهو في قمة اللذة والانتشاء (فدوة الك يم ناجي) لكنه بعد ان عرف ما يجب ان يفعل قام من فراشه قبل ان يتناول طعام الفطور وذهب الى السوق فاشترى زير من السيراميك الازرق له غطاء كان يصنع في مدينة هيت, وحمله بيديه وذهب الى محل بيع السمن الحيواني ,طلب من صديقه صاحب المحل سمن حيواني من سمن الضأن الذي يميل لونه الى الأخضرار لانه لا يحب السمن الحيواني البقري الذي يكون لونه أصفر, وزن له صديقه السمن ووضعه في الزيرو حاسبه, وجد حريقش ان جميع ما يملك من نقود هي قيمة السمن الذي اشتراه فأنفعل وشعر بالألم حسب مبدأ اللذة والالم في علم الاقتصاد المسمى باللغة الانكليزية (الهيدونزم) حيث يكون الشعور باللذة حين يتم الحصول على السلعة والانتفاع بها وعند استهلاكها أو استغلالها والشعور بالألم حين يقوم المشتري او المنتفع بها حين يدفع النقود فردد بصوت عالي بصورة لا ارادية ( انطش الدهن يحريفش فدوة إلك يم ناجي) قسأله صديقه بائع السمن عما قال ؟.فقص عليه حريقش ما حدث له صباح هذا اليوم أخبرته زوجته أم ناجي اثناء ممارسة الحب معها بتكسر الزير وانسكاب السمن على الارض مستغلة ذلك الوقت, فضحك صديقه واعاد اليه نصف المبلغ خصماً منحه له لأنه اضحكه فعلاً. ثم أشاع بائع السمن الحكاية في المدينة فاصبح( أنطش الدهن يحريفش فدوة الك يم ناجي) قولاً يحتذى به عتد اختيار الوقت الملائم اذا اراد لطلبه ألا يرد من دون أن يزغج من يطلب منه أو يسبب له الألم .



#ناجح_فليح_الهيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبوءة ...ولحن حزين
- نبوءة...ولحن قديم
- هاربة في ... الخمسين
- قصيدة- قوس قزح
- تموز وعشتار
- قصة قصيرة إمرأة منشطرة الوعي
- الفيلسوف قصص قصيرة جدا
- اربع قصص قصيرة جداً
- أربع قصص قصيرة جدا
- قصيدة-أحزان الزمن الاّتي
- المفتاح والقفل قصة قصيرة جداً
- المفتاح والقفل
- دالشيوخ والشباب
- الشيوخ والشباب
- االدرس الأول قصة قصيرة جداً
- مكفوفو البصر -قصص قصيرة جداً
- دعوة قصيدة شعر
- الرحيل الى منابع الحلم
- خمس قصص قصيرة جداً
- فشل الانتفاضات العربية وتأثيرها على المرأة


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناجح فليح الهيتي - قصة تراثية هيتية