نعيم عبد مهلهل
الحوار المتمدن-العدد: 1500 - 2006 / 3 / 25 - 08:48
المحور:
الادب والفن
((إلى عيون . الساكنة في العيون . إلى تلك الآشورية المطعمة بتكنولوجيا الورد وابتسامة الضوء والصباحات الفرنسية المعطرة بقهقهة إمبراطور الصين . إلى تلك العشتارية المتنفذة بسلطة الأخذ والرد في قرارات مجلس قلوب اللازورد . تلك المرأة المنتشرة كغبار الطلع على حقول الفلاسفة والمجانين . اهديها هذا الحب فقط . ولتمت الخناجر.))
1
قلبي كرة من الثلج بَردي بهِ خديكِ المتجمرينِ من صفعات روحي..
قلبي . رغيف من الخبز . أشربي منه ماء جوعكِ وعلمي النورس أن يمارس بين الموج وجفنيك عاطفة العشب والشهيق..اجعليه يعرف إن الفضاء سرير الله ومن نام عليه صار جلجامشا ونال مناه .
أيتها الورقاء ، الخضراء ، كأزرار قميص عاشقة فتية
امسكي ضوء عيون الطائر وحوليه إلى ختم وثيقة قران بيننا
2
كان الحبُ ولا يزال الورقة الأخيرة التي نلعبها كي نُبقي لحياتنا شيئا من الوضوح
وحين تتمزق هذه الورقة
الدبابات تملئ الشوارع
والعتمةُ أيضاً
ورغم هذا فثمة أمل.
لأن يسوع منك
ومحمد .
وصوت فيروز
فأنتِ أيتها البابلية المتغندرة كراقصة بالية في عز شهرتها
ستمنحين الحياة فرصة عندها
لحظتها الجنة هي أن تغفو الجمهوريات والممالك تحت أجفانك
أما أنا
فأكون وسط قلبك ابني لك ولي عشا من القصب
3
للحب فقط وليس لغيره يتبادل الممثلان القُبل
الكاميرا تدور
وطفلان من جيبوتي يشعران بالنعاس
أما طفولتنا السومرية فهما يقظتان كحكمة اوفيدية
ويقلدان المشهد الرومانسي بإتقان ماجن
4
أقول لكم . يامن تكتبون . وتتاجرون . وتمارسون الجنس فوق الشوفان اليابس . ويامن تبحثون عن التيجان وقيادة الطيارات . وحتى انتم الذين تكرهون الحياة وترمون بخواطركم من فوق ناطحات السحب .
انتم . أيها الكسبة ، وصناع الرذيلة .وناسجي الفرح في قلوب المرضى . الجنود المحتلون، وسكارى الحانات ، وعوانس الشوارع القذرة ، الكتاب وماسكي أصابع الخراب ،القساوسة ومدلكي الحمامات ، الجميع ..............................!
لكي تعملوا لأغماضتكم الأخيرة عملا صالحا .
ابقوا بين شفاه التلاوة الحامدة ( كلمة حب فقط )
أور السومرية في 24 آذار 2006
#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟