غياث المرزوق
(Ghiath El Marzouk)
الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 19:47
المحور:
كتابات ساخرة
هَا أَنْتِ تَكْتُبِينَ تَقْرِيرًا وَتَظْلِمِينَ ٱمْرَأً بَعِيدًا أَيَّمَا بُعْدٍ عَنْ تَقْرِيرِكِ هٰذَا،
تَمَامًا كَبُعْدِكِ أَنْتِ بِالذَّاتِ عَنِ [مَنَاقِبِ] ٱلشَّرَفِ.
وليام شكسݒير
مِنْ حَقَائِقِنَا هُنَا، وَمِنْ حَقَائِقِهِمْ هُنَاكَ!
في عَالَمِ «التَّشَرُّقِ» المُضِيفِ لِـ«المُنْتَخَبِينَ» مِنْهُمْ مِنْ بَنَاتِ وَأَبْنَاءِ بِلادِهِمْ:
مَا مِنْ جَامِعِيَّيْنِ غَرْبِيَّيْنِ يَعْمَلانِ في جَامِعَةٍ، أَوْ مُؤَسَّسَةٍ، في بِلادِ العَرَبِ،
خَلا وَيَعْمَلُ أَحَدُهُمَا عَلى شَاكِلَةِ مُرْشِدٍ أَثِيلٍ جَلِيلٍ مَوْقُورٍ كُلَّ الوَقَارِ لِلْآخَرِ!
وَفي عَالَمِ «التَّغَرُّبِ» المُسْتَضِيفِ لِـ«المُنْتَخَلِينَ» مِنَّا مِنْ بَنَاتِ وَأَبْنَاءِ بِلادِنَا:
مَا مِنْ جَامِعِيَّيْنِ عَرَبِيَّيْنِ يَعْمَلانِ في جَامِعَةٍ، أَوْ مُؤَسَّسَةٍ، في بِلادِ الغَرْبِ،
إِلاَّ وَيَعْمَلُ أَحَدُهُمَا بِمَثَابَةِ مُخْبِرٍ ذَلِيلٍ رَذِيلٍ مَحْقُورٍ كُلَّ الاِحْتِقَارِ عَنِ الآخَرِ!
[الحَقِيقَةُ السَّادِسَةُ]
***
Factual Observations, Here and There (VI)
Ghiath El-Marzouk
Thou wrong’st a gentleman who is as far from thy report as thou from honour.
William Shakespeare
Factual Observations, Here and There!
In the world of ‘Easternization’ hosting the ‘picked’ ones from ‘Them’ over here: No two Western academics who work in a university (or an institution) in the Arab World would not but explicate a scene where the one is acting as a generous, magnanimous and most dignified adviser to the other!
In the world of ‘Westernization’ hosting the ‘sifted’ ones from ‘Us’ over there: No two Arab academics who work in a university (or an institution) in the Western World would not but implicate a scene where the one is acting as an unctuous, obsequious and most contemptible reporter on the other!
[Factual Observation VI]
***
#غياث_المرزوق (هاشتاغ)
Ghiath_El_Marzouk#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟