أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شومان - متى نشاهد نتنياهو فى الحرم.. والامير بن سلمان فى الكنيست














المزيد.....


متى نشاهد نتنياهو فى الحرم.. والامير بن سلمان فى الكنيست


محمود شومان

الحوار المتمدن-العدد: 5928 - 2018 / 7 / 9 - 17:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الآن علينا أن نقول أن الدولة والمجتمع في المملكة العربية السعودية من النخبة أو المسؤولون مستعدون تمامًا للتطبيع وإقامة علاقة مع دول الاحتلال الصهيوني علانية ومتبجحة أمام الجميع من الآن فصاعدا في الاوانة الاخيرة لا تتوقف دعوات إلى التطبيع من هنا وهناك في المملكة من المسؤولين والكتاب والباحثين وجميعا تعتمد على رعاية السلطة الحاكمة في المملكة حتى في النغمة الإعلامية التي تتعامل مع القضية الفلسطينية باتت اللهجة متغيرة كليا.
قرأت مقتطفات من مقال لكاتبة العنزي، في جريدة الخليج وتحدث عن السلام العربي مع إسرائيل ليسليط الضوء على دعوة عضو الكنيست الإسرائيلي يونا يونا إلى رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو بأن يوافق على مبادرة السلام العربية ويدعو ولي العهد محمد بن سلمان إلى زيارة إسرائيل وإلقاء خطاب في الكنيست ، “تذكرنا بالرئيس السادات وليس بالطبع مقارنة بين الاثنين”.
الكاتب السعودي اخذ الدعوه ليرد بغيرها على الآخرين في الدولة السعودية ، داعياً إلى قبول الدعوة ان قدمها نتنياهو ولن يفعلها بالتأكيد ، وقد حل اتفاق القرن محل المبادرة العربية.
ولا أدري كيف يصح للكاتب ان يري المملكة كرمز للسلام وهي التى تقاطع جارتها في قطر ، وإذا كان موقفها صحيحاً ، فإنها لا تزال ترفض الحوار معهم أو حتى الوسطاء. وكيف تكون ، وهي تشن عدوانا كاسحا على شعب اليمن وليس الحوثيين فقط و لعلهم يتحدثون عن عدد قتلى المدنيين الذين قتلوا جراء غاراتهم على اليمن ، بما في ذلك دعم الجماعات المسلحة والإرهابية في حربهم ضد الدولة السورية من أجل إسقاط نظام الرئيس الأسد و هل الرغبة في قلب نظام تتيح لها ان تقود سوريا إلى النتائج المؤسفة التى خلفتها الحرب.
إن الحركات الإسلامية والإرهابية التي قال عنها انها دائماً تجعل القضية الفلسطينية شعارا لخطابها ، “إلخداع البسيط والساذج هم في الأساس صناعة سعودية وبدعم من السعودية ، سواء كانت مادية أو معنوية ، خاصة حركة حماس ، التي صب الكاتب عليها نار من الغضب حصلت على الدعم المالي الرسمي مرتين الأولى في عام 1988 والثانية أثناء زيارة الشيخ أحمد ياسين عام 1998. كما تركت حماس حرة لجمع الأموال من مواطنيها داخل السعودية.
لقد أصبح المجتمع السعودي والرأي العام هناك على استعداد تام وتهيئة فائقة للقبول بعملية التطبيع مع الاحتلال في أي لحظة بفضل سياسة السلطة الحاكمة ، التي تمهد الطريق لهذا بحرفية فائقة بداية من خفض الدعم الاعلامي والمساندة للفلسطيين حتي فى اعتي الازمة مع اعلان القدس عاصمة لاسرائيل.
لقد تخلت السعودية ، بقيادتها الجديدة ، عن قلب سياساتها السابقة الرفض التام للتطبيع مع إسرائيل بالتعاون مع أبرز داعم للكيان الصهيوني دونالد ترامب.
كما أن مبدأ صديق ترامب الأمير محمد بن سلمان يبدو واضحا للغاية من حيث التطبيع مع الكيان من خلال تسوية سلمية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومن ثم ان يبني عليه التطبيع الكامل بين الدول العربية والاحتلال الإسرائيلي وهذا بالطبع يتحقق من خلال صفقة القرن التي تعتبر السعودية من أبرز المؤيدين وهي الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في صياغة شروطه مع ترامب ومستشاره كوشنير ورئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
إن إقامة العلاقات بين المملكة وتل أبيب أصبحت مسألة وقت لا أكثر أو أقل بشرط نجاح اتفاقية القرن التي يسعي لتنفيذ الأمير محمد بن سلمان بكل أنواع الضغوط والارتياح لقبول الجانب الفلسطيني المتعنت بها.
اخيرا- اتمني ان يكون دحام العنزي اول سفير للملكة في اسرائيل وان يشاهد الماء والخضرة والوجه الحسن كما يشأء.



#محمود_شومان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحالف الاسد واسرائيل فى سوريا
- الرابحون فى قمة -ترامب- بوتين-
- زيارة القدس تطبيع اما حماقة
- الازهر وتونس بين التجديد والتخريف
- محمود شومان يكتب ...نظرة اخرى للمثلية
- لماذا ينكر - احمد منصور- السنة القولية للرسول
- عن -المضلل- وجدى غنيم|
- هل حرم الاسلام جواز المسلمة من أهل الكتاب| تدوينة : محمود شو ...


المزيد.....




- الكشف عن هوية -قيصر-: فريد المذهان يتحدث لأول مرة عن رحلته ف ...
- فرنسا.. جلسة قضائية حامية في دعوى تمويل ساركوزي من قبل الزعي ...
- سفير روسي يعلق على طلب زيلينسكي إرسال 200 ألف جندي حفظ سلام ...
- نحو 20 ألف لاجئ سوري يعودون من الأردن
- برلماني مصري يكشف عن عرض مالي فلكي قدمه ترامب للسيسي مقابل ص ...
- بغداد: عقوبات ترامب لطهران تضر بنا
- هزات بجزيرة سانتوريني اليونانية تحير العلماء ومخاوف من زلزال ...
- -قيصر- يكشف عن هويته الحقيقية ويروي لأول مرة تفاصيل عن قيامه ...
- أمريكا: أي استراتيجية عربية حيال ترامب؟
- اليونان: جزيرة سانتوريني في بحر إيجه تتعرض لسلسلة هزات أرضية ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود شومان - متى نشاهد نتنياهو فى الحرم.. والامير بن سلمان فى الكنيست