عماد هاني ذيب
الحوار المتمدن-العدد: 5927 - 2018 / 7 / 8 - 21:30
المحور:
الادب والفن
بعدُ الصّهيل بين موتك و آخر الخفق...و بعدُ احتراقك حين انتظارك لعينيها تمرّان على وجدك المضطرب و أنت ترفض أن تلتقيها لأن اقترابك يعني ابتعاداً حيث البعد الرابع يفتضّ الأسرار برتابة العادة تأتي عند أول القمر و يحرث حقلها جيئة و ذهاباً فما تنفك تمنح الكون شتلات الورد و بذورا ترسم لون الفصول على خديها هذا ربيع أحرقه صيف يأتي و قسِ الحروف بين حبّ و حرب يكون الخريف انتظار الشتاءٍ ، تدور السّنون و تبقى طيور السنونو تهاجر نصف الأرض كيما تعلل دفء الغريزة، طعام الصغار و ثبات رحلتها العزيزة نحو التحوّل ببعد البراعم عما يحاك على امهاتها جذراً و جذعاً و أفنانها. ...
#عماد_هاني_ذيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟